المجيدي:لحج تعيش أسوأ اللحظات بسبب قتلة مدعومين
> الحوطة «الأيام» خاص:
> قال محافظ لحج أحمد عبدالله المجيدي إن ما جعل أبناء الحوطة يعيشون أسوأ اللحظات ناتج عمن وصفهم بالعصابة المارقة المدعومة من خارج الحوطة ممن هم على شاكلتهم من الإرهابيين والقتلة وقطاع الطرق.
وقال المجيدي في رسالة وجهها عبر إذاعة لحج المحلية لمواطني المدينة صباح أمس بعد الأحداث التي شهدتها المدينة وأدت إلى قتل وجرح عدد من المواطنين “إن أعمالهم العدوانية تأتي بطرق دنيئة ومفاجئة وبتوقيت محسوب غرضه ترويع المدينة الآمنة عاصمة المحافظة وجعلها مرتعا للمخططات الشيطانية”.. مشيرا إلى أن مدينة الحوطة عصية عليهم، كما كانت دائما وستظل كذلك بفضل المخلصين والشرفاء والأوفياء من أبنائها.
وأفاد محافظ لحج بأن “ما تقوم به السلطة المحلية والجهات الأمنية المعنية ضد هؤلاء الدخلاء على مدينة الحوطة إنما هو للحفاظ على الحوطة وأهلها وإعادة الأمن والسكينة إلى أحيائها وبيوتها وشوارعها لتعود كما كانت رائدة بإذن الله”.
ودعا محافظ لحج أبناء حوطة لحج من الرجال والشباب والنساء، الشرفاء والشريفات والشخصيات الاجتماعية والمثقفين وأئمة المساجد وعقال الحارات وأعيان المدينة إلى أن يكونوا عونا للسلطة والأمن في مواجهة هذه العصابات.
وكشف محافظ لحج عن إجراءات جديدة بخصوص تأدية امتحانات الثانوية العامة والأساسية بالقول إن “السلطة المحلية والتربية ستعملان على أن تكون امتحانات الثانوية العامة والأساسي آمنة واعتيادية حفاظا على مستقبل الأبناء والبنات من الطلاب والطالبات بتوفير مراكز امتحانية قريبة من الحوطة في مديرية تبن بالتنسيق مع التربية في المحافظة ومديريتي الحوطة وتبن وتفاصيلها لدى الجهات المختصة في التربية”.
وأضاف في كلمته “سنظل معا في مواجهة الإرهاب حتى ينال جزاءه الرادع.. مثمنين تعاون المواطنين وصبرهم، وقد آن الأوان للخروج من دائرته السوداء.. مناشدين المواطنين الابتعاد عن أماكن الخطر وخاصة الأماكن التي يتخذها المارقون نقطة لإطلاق النيران، ونحن واثقون من النصر بإذن الله تعالى”.
وقد قام محافظ لحج وقائد اللواء 201 ميكا وأركان اللواء 39 وقائد امن المحافظة صباح امس بزيارة تفقدية وقاموا بعملية تمشيط للمدينة بمشاركة عشرات الأطقم العسكرية للبحث عن مسلحين، فيما المدينة شهدت حالة من الهدوء وعودة حركة الناس في الاسواق بشكل تدريجي رغم ان هناك العديد من المحلات التجارية لم تفتح بسبب التخوف من عودة الاشتباكات، فيما شهد محيط المدينة انتشارا أمنيا معززا بعدد من الدبابات والمصفحات مع تعزيز الإجراءات الأمنية حول محيط ديوان المحافظة الذي شهد الاشتباكات المسلحة التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، فيما المواطنون عاشوا في خوف وهلع جراء الأحداث التي شهدتها المدينة في ظل انقطاع للتيار الكهربائي لأجزاء من المدينة بسبب تمزق عدد من الكابلات الكهربائية فيما تعرضت عدد من المحلات التجارية والمنازل لأضرار جراء تلك الاحداث.
وقال المجيدي في رسالة وجهها عبر إذاعة لحج المحلية لمواطني المدينة صباح أمس بعد الأحداث التي شهدتها المدينة وأدت إلى قتل وجرح عدد من المواطنين “إن أعمالهم العدوانية تأتي بطرق دنيئة ومفاجئة وبتوقيت محسوب غرضه ترويع المدينة الآمنة عاصمة المحافظة وجعلها مرتعا للمخططات الشيطانية”.. مشيرا إلى أن مدينة الحوطة عصية عليهم، كما كانت دائما وستظل كذلك بفضل المخلصين والشرفاء والأوفياء من أبنائها.
وأفاد محافظ لحج بأن “ما تقوم به السلطة المحلية والجهات الأمنية المعنية ضد هؤلاء الدخلاء على مدينة الحوطة إنما هو للحفاظ على الحوطة وأهلها وإعادة الأمن والسكينة إلى أحيائها وبيوتها وشوارعها لتعود كما كانت رائدة بإذن الله”.
ودعا محافظ لحج أبناء حوطة لحج من الرجال والشباب والنساء، الشرفاء والشريفات والشخصيات الاجتماعية والمثقفين وأئمة المساجد وعقال الحارات وأعيان المدينة إلى أن يكونوا عونا للسلطة والأمن في مواجهة هذه العصابات.
وكشف محافظ لحج عن إجراءات جديدة بخصوص تأدية امتحانات الثانوية العامة والأساسية بالقول إن “السلطة المحلية والتربية ستعملان على أن تكون امتحانات الثانوية العامة والأساسي آمنة واعتيادية حفاظا على مستقبل الأبناء والبنات من الطلاب والطالبات بتوفير مراكز امتحانية قريبة من الحوطة في مديرية تبن بالتنسيق مع التربية في المحافظة ومديريتي الحوطة وتبن وتفاصيلها لدى الجهات المختصة في التربية”.
وأضاف في كلمته “سنظل معا في مواجهة الإرهاب حتى ينال جزاءه الرادع.. مثمنين تعاون المواطنين وصبرهم، وقد آن الأوان للخروج من دائرته السوداء.. مناشدين المواطنين الابتعاد عن أماكن الخطر وخاصة الأماكن التي يتخذها المارقون نقطة لإطلاق النيران، ونحن واثقون من النصر بإذن الله تعالى”.
وقد قام محافظ لحج وقائد اللواء 201 ميكا وأركان اللواء 39 وقائد امن المحافظة صباح امس بزيارة تفقدية وقاموا بعملية تمشيط للمدينة بمشاركة عشرات الأطقم العسكرية للبحث عن مسلحين، فيما المدينة شهدت حالة من الهدوء وعودة حركة الناس في الاسواق بشكل تدريجي رغم ان هناك العديد من المحلات التجارية لم تفتح بسبب التخوف من عودة الاشتباكات، فيما شهد محيط المدينة انتشارا أمنيا معززا بعدد من الدبابات والمصفحات مع تعزيز الإجراءات الأمنية حول محيط ديوان المحافظة الذي شهد الاشتباكات المسلحة التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، فيما المواطنون عاشوا في خوف وهلع جراء الأحداث التي شهدتها المدينة في ظل انقطاع للتيار الكهربائي لأجزاء من المدينة بسبب تمزق عدد من الكابلات الكهربائية فيما تعرضت عدد من المحلات التجارية والمنازل لأضرار جراء تلك الاحداث.