النوبة يزور المرقشي في حبسه بصنعاء ويتعهد بمتابعة إطلاق سراحه

> صنعاء «الأيام» ذويزن مخشف :

> زار العميد متقاعد ناصر النوبة مؤسس الحركة الشعبية الجنوبية السلمية (الحراك الجنوبي) أمس الإثنين الأسير الجنوبي البطل أحد عمر العبادي المرقشي المسجون ظلما في السجن المركزي بصنعاء على ذمة الهجوم المسلح الذي تعرض له منزل أسرة «الأيام» في صنعاء بالعام 2008 وصدر بحقه بعد محاكمات جائرة حكم سياسي قضى بإعدامه.
واطلع النوبة على صحة وأحوال المرقشي وقدم له تحية أبناء الجنوب وتضامنهم معه، مشيدا بصموده وثباته بوجه الظلم والتعسف.
وأكد النوية أن إطلاق سراح عميد الأسرى الجنوبيين (المرقشي) بات مسألة وقت، خاصة بعد بحثها مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي خلال لقائه به يوم أمس الأول على اعتبار أن قضيته سياسية بامتياز وان عملية اطلاق سراحه تمضي قدما.
واعتبر النوبة قرار الإعدام الصادر بحق المرقشي من قبل محاكم صنعاء قرارا باطلا ومرفوضا عند شعب الجنوب، وقال: “أنا في صنعاء لحل ومتابعة القضية الجنوبية مع السلطة وفي مقدمتها قضيتك (يا مرقشي) وقضايا المتقاعدين العسكريين الجنوبيين وغيرها كثير.
جئت الى صنعاء ولن اخذلكم مطلقا”. وأضاف قائلا: “اقتنعت بأن الجلوس مع السلطة ضرورة حتمية لنا.. نستمع إليها وتستمع إلينا، كل منا يقدم ما لديه لأجل معالجة قضيتنا العادلة”.
الأسير البطل المرقشي بدوره قدم الشكر والامتنان للعميد النوبة على زيارته، واصفا إياها بأنها زيارة له من كافة أبناء شعب الجنوب، وقال المرقشي: “أنا فداء الجنوب.. أقدم حياتي قربانا من أجل قضيته. لست إلا جنديا من جنود الجنوب الأحرار”.
وشرح المرقشي كيف طاله الظلم والتعسف مثلما لحق الضيم كذلك أبناء الجنوب منذ عام 1994 .. داعيا أبناء الجنوب إلى التماسك ووحدة الصف ومؤازرة قادتهم وعلى رأسهم النوبة.. مشيدا بنضاله السلمي ورؤاه التي تصبو إلى تحقيق غايات أبناء الجنوب وتطلعاتهم.
وتبادل المرقشي والنوبة هداية تذكارية حيث أعطى المرقشي للنوبة خاتمه الذي يحمل علم الدولة الجنوبية السابقة، بالإضافة إلى سبحة إلكترونية،فيما ألبس النوبة الأسير المرقشي خاتما فضيا.
وقبيل مغادرة النوبة ومرافقيه دخل ولدا عميد الأسرى الجنوبيين الشابان عبدالحكيم ومنصور المرقشي لزيارة والدهما الذي ما أن رآهما حتى أجهش بالبكاء واحتضنهما بحرارة وأخذ يقبلهما.
وتعهد النوبة برعاية الشابين وأسرتهما ومتابعة مطالبهم.
رافق النوبة الزميل ذويزن مخشف،الشيخ سالم الكازمي، بدر سعيد مجور، ويسلم باهدى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى