> تتوجه الأنظار نحو المونديال البرازيلي الذي سيخطفها إليه بمتعته الكروية، وبنجومه العمالقة أمثال ميسي ورونالدو ونيمار، وجمالياته في التنافس الشريف، فالجميع يترقب مباريات البطولة بشغف كبير، ولهفه أكبر شبابًا وأطفالاً ورجالاً .. ولكن ماذا عن الجنس الناعم ؟!!.
نلاحظ أن أغلب النساء يندبنَ حظهنَّ عندما يظهر نجم المونديال في الأفق، لأن منازلهنَّ تتحول إلى ملعب تتنافس فيه الأم أو الأخت أو البنت الطرف الأول مع الأبناء أو الإخوة أو الأب الطرف الثاني في أيهم أحق في المشاهدة، فطرف الأول يريد متابعة البرامج التلفزيونية، والطرف الثاني يريدون مشاهدة المباراة، فيحصل فيه الطرف الثاني على نصيب الأسد، ويخرج الطرف الأول بخفي حنين !!.
وقد خرج الطرف الأول عن طوره حتى إنه ليشتم لاعبي كرة القدم، بل ومن أسس كرة القدم !!.
وما يزيد من اشتعال غضب الطرف الأول أنه يظل يلبي طلبات الطرف الثاني من مأكل ومشرب أثناء مشاهدتهم للمباراة، وكأنهم في فندق خمسة نجوم !!.
نستنتج من خلال المعاناة التي يمر بها الطرف الأول أنه يرى المونديال بعيون سوداء، ويتمنى أن ينتهي بسرعة البرق !!.