في ندوة للحراك الجنوبي بزنجبار بعنوان (تعريف الأطر التنظيمية للعمل الجبهوي)..دعوة لتلاحم مكونات وقوى الحراك الجنوبي ونبذ الخلافات السياسية

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> أكد الأخ أحمد سالم فضل الناطق الرسمي للجبهة الوطنية لـ(...) الجنوب،أن بناء الجبهات على اختلاف مستوياتها ونوعياتها مثل معضلة مزمنة للحركات الوطنية، وأن توحيد القوى المناضلة على أساس ديمقراطي وحول برنامج سياسي موحد يشكل الضمان لوقف الانتكاسات ويساعد على تحقيق الانجازات.
وأضاف في ندوة نقاشية نظمها صباح أمس الحراك السلمي الجنوبي بمدينة زنجبار محافظة أبين تحت عنوان (تعريف الأطر التنظيمية للعمل الجبهوي) قائلا: “لا تستطيع أي قوة اجتماعية أو سياسية بمفردها أن تنجز سائر أهداف النضال الطويل.
ولابد للجميع من أن يدرك الحاجة الموضوعية للتنسيق والتلاحم مع القوى الأخرى المتقاربة مع اهدافه وتوجهاته”.
وأوضح في الندوة التي أقيمت في قاعة نور بمدينة زنجبار وإدارتها الناشطة الجنوبية قبلة سيلان والناشط محفوظ فارع وشارك فيها نشطاء الحراك والمثقفون والكتاب والزملاء الإعلاميين بأبين، أن “هناك أسباب كثيرة وراء فشل التجارب الجبهوية السابقة لعل أهمها جدل وتداخل قضايا النضال الوطني دون برنامج محدد للعمل الجبهوي،وقد ازداد الأمر صعوبة مع التراجع الذي أصاب المشروعات الوطنية والمشروع القومي العربي.
واستفحال النمو السرطاني للنزعات العرقية والمذهبية والجبهوية خاصة مع نزوع الاخيرة الى الاستناد على ظهير دولي أو اقليمي، وميل البعض منها إلى تبني مشاريع لا تلبي طموحات الجماهير أو الدفع باتجاة فكرة أن المحاصصة هي الحل للدولة الفاشلة”.
بدوره تحدث الأخ عباس العسل الناطق الرسمي لمجلس قيادة الثورة السلمية للحراك الجنوبي بأبين، عن الأولويات التي بجب العمل عليها.
وقال: “إن محافظات الجنوب كانت حريصة على الخروج في مليونيات حاسمة ابهرت العالم، إنها حريصة كل الحرص على الثورة الجنوبية السلمية بعيدا عن الزعامات التي لا تمثل إلا مصالحها الضيقة”.
وأضاف: “أصبح الجنوب يناضل من أجل استعادة دولتها من خلال ثورتها السلمية التي يجب أن نحافظ عليها ونصونها.. ونلاحظ اليوم أن النظام يحاول استقطاب
بعص القوى الثورية فليذهب من يذهب ف (....) سيأتي من قلب الشارع الجنوبي وليس من النظام، ولن نبكي على بعض القيادات التي تتساقط على دم الشهداء والجرحى والمعتقلين”.
من جانبه تحدث الأخ علي باثواب، نائب رئيس الجبهة الوطنية لـ(...) الجنوب بمحافظة حضرموت، قائلا: “أتيت اليوم إلى مدينة زنجبار مدينة الأبطال التي أنجبت الزعيم الجنوبي الخالد الرئيس سالمين لأكون معكم مشاركا في هذة الندوة الأولى التي تتناول مسار القضية الجنوبية، التي تمر بمنعطف خطير وهام في مراحلها الكفاحية”.
وأضاف قائلا: “أبارك لكم عقد هذه الندوة التي تقام في أبين خاصرة الجنوب، ولابد من توحيد الصف الجنوبي ونبذ الخلافات والمماحكات والمناكفات السياسية من أجل الجنوب”. وقدمت في الندوة عدد من المداخلات والآراء والمناقشات من قبل الحضور تمحورت حول واقع ومسار الثورة الجنوبية وإنجاحها، وتم الرد عليها من قبل الأخوة أحمد سالم فضل وعلي باثواب وعباس العسل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى