انتشار أمني كثيف بصنعاء وإغلاق عدد من شوارع

> صنعاء «الأيام» خاص:

> لاتزال صنعاء تعيش على وقع الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي شهدتها الأربعاء الماضي على أزمة المشتقات النفطية وانقطاعات الكهرباء وانعدام مياه الشرب والغاز المنزلي فيما عززت السلطات الأمنية يومي الخميس وأمس الجمعة من انتشارها الأمني الكثيف تحسبا لتكرار المشهد الدراماتيكي الذي أطاح بخمسة وزراء من حكومة الوفاق المشكلة وفق المبادرة الخليجية وآليتها الموقعة نوفمبر2011 م.
وشهدت أمس صنعاء هدوءاً حذراً وتعزيزات شملت مختلف شوارع العاصمة، كما رصدت «الأيام» خلال تجولها أمس في عدد من شوارع العاصمة انتشاراً للمدرعات وجنود مكافحة الشغب والشرطة العسكرية والحرس الرئاسي وبالذات في شارع الستين القريب من منزل رئيس الجمهورية، وعلى طوله حتى منطقة حدة المؤدي إلى دار الرئاسة.
كما عززت حراسة المنشآت والمباني الحكومية من جنود وطلاب الكلية الحربية،وشوهدت حركة بطيئة للمركبات لأن الأزمة لاتزال مستمرة ولاتزال محطات النفط مليئة بطوابير السيارات مع انعدام شبه كلي للغاز المنزلي الذي يعد من أساسيات الحياة والمحرك لخروج المحتجين.
كما لوحظ استمرار إغلاق الشوارع الذي حول صنعاء إلى جزر متقطعة، فضلاً عن بقاء مخلفات حرائق الإطارات في الشوارع الرئيسة، إضافة إلى استحداث خيام لقطع شوارع رئيسة، كما هو حال شارع خولان الواقع جنوب شرق صنعاء من قبل محتجين قالوا: “إن أحد أبنائهم قتل في تظاهرات الأربعاء برصاص قوات الأمن أثناء مشاركته في التظاهرة بعد خروجه من قاعة الامتحان وإصابة 4 آخرين”.
وأكد أولياء الدم لـ«الأيام» أنهم لن يبرحوا مكانهم حتى يتم تسليم الجاني.
ويحمل المحتجون وزير الداخلية مسؤولية قتل ابنهم والانفلات الحاصل في البلاد..ويعد هذا القتيل الثالث منذ اندلاع الازمة قبل حوالي ثلاثة أشهر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى