خلال حفل كلية تربية يافع بالذكرى الـ( 15) لتأسيسها..إعلان تأسيس مؤسسة يافع للتنمية البشرية

> يافع«الأيام» صلاح القعشمي:

> شهدت قاعة الشيخ عمر قاسم العيسائي في كلية التربية يافع صباح أمس الأول حفلا خطابيا وتكريميا بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس الكلية،برعاية مؤسسة المرحوم أحمد بن عبدالحكيم السعدي.
الحفل أداره الأخ أمين القعيطي وألقيت فيه كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عبدالحكيم محمد عقيل بن حلبوب رحب في مستهلها بالمشاركين الذين توافدوا من محافظة عدن ومختلف مديريات يافع الثماني من أكاديميين وأعضاء مجالس محلية ومشايخ ووجهاء وطلبة وطالبات الكلية والمتفوقين من مدارس التعليم الثانوي والأساسي.
عقب ذلك القيت كلمة الشيخ عبدالحكيم السعدي ألقاها د. أحمد السرحي، مؤكدا فيها أن تأسيس ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻳﺎﻓﻊ ﻗﺪ شكل ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ يافع".
وقال: "ﻳﺠﺐ ﺃﻥ تحظى الكلية ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ والإهتمام، ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، فأثر ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻳﺎﻓﻊ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ طلابها، ﻭﻳﻨﻌﻜﺲ ﻓﻲ مخرجاتها، ﻓﻤﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺟﻴﻠﻨﺎ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻪ كادر مؤهل تأهيلاً علمياً، ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻭﻉ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ مدارسنا، ﺣﻴﻦ يحلُ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ وطاقاتهم وإبداعاتهم ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ، ﺍﻟﺬﻳﻦ قدّموا ﻋﺼﺎﺭﺓ جهودهم ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ولولاهم، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻳﺎﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ عندها، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﺒّﺮ ﺣﻠﻤﻨﺎ، ﻭﻧﻮﺳّﻊ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ".
وأضاف قائلا: "ﺇﻧﻪ ﻟﺸﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﺃﻥ نسهم إسهاماً متواضعاً ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻳﺎﻓﻊ، ﻭﻣﻦ أسهم ﻓﻲ تثبيته واستمراره وتطويره، ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻴﻦ ﻭﻋﻤﺪﺍﺀ ﻭﻧﻮﺍﺏ ﻋﻤﺪﺍﺀ وهيئة ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻣﻮﻇﻔﻴﻦ، فلهؤلاء ﻣﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ.. ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ كله ﺃﻥ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻮﻛﺒﺔ، ﻳﺄﺗﻲ اعترافاً منّا ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻀﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ بذلوها ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ".
جانب من الحضور
جانب من الحضور
واختتمت كلمة الشيخ عبدالحكيم السعدي بالقول: "لقد ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ﻟﻠﺘﻔﻮﻕ، ليس بهدف تخليد اسمه، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺣﻠﻤﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ أهدافها ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ: ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻳﺎﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ، وحثهم ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺜﺎﺭﺓ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺗﺪﻭﻳﻦ ﺗﺮﺍﺙ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، والإهتمام ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ الموهوبين ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ، ﻭﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﺮﺯﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ والهيئات ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺭﻏﻢ حداثتها ﻭﻗﺼﺮ عمرها ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺳﻨﻮﻳﺔ تُمنح ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﺎﻓﻊ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﻼﻗﻲ، ﻧﺎﺋﺐ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻳﺎﻓﻊ ﻟﻠﺸﺌﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ، ﻟﻤﺎ ﺑﺬﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻭﺗﺪﻭﻳﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ أيضاً ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﺎﻓﻊ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻳﺎﻓﻊ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺄﻣﻞ إشهارها قريباً ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻧﻘﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﺎﻓﻊ على خُطى مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية".
وفي نهاية الحفل قام الإخوة د.عبد الرحمن الوالي أول عميد لكلية التربية يافع وابرز المؤسسين، ود.عبد الحكيم حلبوب عميد الكلية، والشيخ الفاضل صالح غالب السعدي، والشيخ عبد القوي محمد النقيب، والأخ سامي محمد العياشي مدير عام يافع، ود. احمد السرحي بتكريم عدد من مؤسسي الكلية والداعمين والطلاب والطالبات المتفوقين في الكلية ومدارس التعليم الأساسي والثانوي والأكاديميين أبرزهم الشيخ المرحوم عمر قاسم العيسائي والعميد صالح عبادي عبد الكريم مدير عام يافع الأسبق وابرز المؤسسين للكلية الدكتور عبد الرحمن الوالي ، هذا وقد بلغ عدد المكرمين 245 مكرما ومكرمًة.
حضر الحفل الإخوة د.قاسم الاصبحي رئيس جمعية أبناء يافع الخيرية، عوض بن عوض الصلاحي الناشط والقيادي في الثورة الجنوبية، نبيل محمد الرشيدي، الشيخ عمر الصلاحي، و مدراء عموم وأمناء المجالس المحلية ومدراء مكاتب التربية ومشايخ ووجهاء مديريات يافع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى