في ورشة عمل للمفوضية السامية حول حماية اللاجئين والهجرة المختلطة بعدن..مطالبة المنظمات الإنسانية والإغاثية برفع سقف الدعم المقدم للاجئين

> عدن «الأيام» نايف السيد:

> نظمت المفوضية السامية للاجئين أمس الاثنين في فندق ميركيور بعدن ورشة عمل حول حماية اللاجئين والهجرة المختلطة نفذتها منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية للاجئين، تستمر ليومين، واستهدفت خلالها 60 مشاركاً يمثلون وزارة الخارجية اليمنية بعدن والمصلحة العامة للأحوال المدنية بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني العاملة مع المفوضية وجمعية الهلال الأحمر اليمني فرع تعز وممثلي وزارة الدفاع وكذلك الأمن وخفر السواحل والسلطة المحلية بالمحافظة.
واستعرضت الورشة مجموعة من المحاور المتعلقة بدور الجهات الفاعلة في فريق عمل الهجرة وعرض تقديمي حول سياسة الحكومة اليمنية تجاه اللاجئين والمهاجرين إلى جانب اليمن كبلد للهجرة والحماية ودور المنظمة الدولية للهجرة وأيضا موضوع الاتجار بالبشر وضحاياه،والإطار القانوني لحماية اللاجئ وإجراءات تتبع اثر الأسر ومراقبة الأشخاص ذوي العلاقة بالسجون.
وفي مستهل افتتاح الورشة ألقى الأخ احمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لشئون الاستثمار وتنمية الموارد كلمة أكد خلالها سعي قيادة المحافظة لتقديم المساعدة والاهتمام للمهاجرين واللاجئين باعتبارهم جزءا من هذا النسيج الاجتماعي في بلدهم الثاني اليمن،لافتاً في ذات الوقت إلى التحديات والمشاكل التي تعاني منها اليمن جراء تصاعد موجات اللاجئين الواصلة إلى اليمن وانتشارهم في كافة المدن، مشيرا إلى أن الصومال مازالت تتعافى من أثار الحروب والذمار الذي لحق بها إلا أن اللاجئين مازالوا متمسكين بالبقاء في اليمن، داعيا المنظمات المعنية لضرورة رفع سقف الدعم للاجئين في اليمن لكي يعيشوا حياة كريمة من تعليم وصحة وتغذية وتوفير فرص عمل لأبنائهم.
من جانبه تقدم السيد ارمن بدجارين، ضابط الحماية بمكتب محافظة عدن، بشكره الجزيل للمشاركين على حضورهم للمشاركة في الورشة الخاصة بالهجرة المختلطة والحماية وإلى منظمة الهجرة الدولية والسلطة المحلية بالمحافظة، موضحا أن الورشة سوف تقدم العديد من عروض الشركة مع قيادة المحافظة تتعلق بالهجرة المختلطة وحماية اللاجئين من خلال العمل على التنسيق والشراكة مع كافة الأجهزة المشاركة في الورشة، مشيدا بحسن الاستضافة وبحفاوة الاستقبال من قبل اليمنيين للمهاجرين واللاجئين واستيعابهم في مجتمعهم، مضيفا أن توافد اللاجئين إلى اليمن أسهم في توفير حياة كريمة لهم بعيدا عن النزاعات والاضطهاد والاقتتال والاتجار بالبشر في المناطق التي نزحوا منها.
ولفت إلى أن المنظمة تسعى إلى إعادة اللاجئين طوعية لبلدانهم، أو العمل على تنظيم إقامتهم باليمن، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاكل المرتبطة في الخيار الثالث وهو طلبات الهجرة، ودعا إلى ضرورة الالتزام بالمعاهدات الدولية التي وقعت عليها اليمن لتقديم الحماية اللازمة للاجئين.
وقال إن المنظمة تواجه العديد من المسئوليات تجاه المهاجرين من خلال الالتزام بتوفير الحماية لهم، مؤكدا ضرورة التعاون والشراكة بين المنظمات والجهات الحكومية لإنجاح أنشطة وأهداف هذه الورشة من خلال استقطاب العديد من الجهات وإقامة ورش ودورات قادمة لاستيعاب أكثر عدد ممكن من المشاركين.
من جهته تطرق السيد حسين محمود مدير مكتب المفوضية العليا - عدن والمنظمة الدولية للهجرة خلال كلمته الى اللجوء وطالبي اللجوء لليمن، معتبرا اليمن الدولة الوحيدة التي تستقبل اللاجئين من خلال توقيعها على اتفاقية خاصة بذلك.
وقال إن المنظمة تختص بالهجرة من خلال التعامل مع منظمة اللاجئين وتقديم مساعدات إنسانية للمناطق المتضررة من النزاعات المسلحة في اليمن كمنطقة المحفد بمحافظة أبين.
واستعرض كيفية إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية من خلال المخرجات والتوصيات في الورشة، مشيرا في ختام كلمته إلى أن التعاون بين المنظمتين قائم من خلال التنسيق والشراكة في جميع الدول لتسهيل وتقديم الحماية للاجئين، متمنيا استفادة المشاركين من هذه الورشة والخروج بحلول ومخرجات هامة تتعلق بالحقوق والحماية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى