> لقد تابعنا مباريات المونديال، ووجدناها لا تخلو أبدًا من العنصر النسائي .. ومن مفاجآت المونديال أن المشجعات الحسناوات يقفن أمام عدسة الكاميرا أو أن الكاميرا تصطادهن، ليكن مادة مثيرة للجدل في مواقع التواصل الاجتماعي التي تسلط عليهن الضوء بالاستفتاء عن من هي الأجمل ؟!! .. من هي الأجرأ ؟!! .. ومن هي زوجة هذا اللاعب الفلاني أو خطيبته أو صديقته؟! .. ليصبحن نواعم المونديال هن حديث الساعة، وهن من يسبغن المباريات بألوان الطيف بحلاوتهن وروحهن.
وقد كُسف الستار عن الحسناء البرازيلية التي ستسلم كأس العالم للمنتخب الفائز، وهي عارضة الأزياء الشهيرة جيزيل بوندشين، وهذا يدل على أن الجنس الناعم أصبح له تأثير كبير على الأحداث المهمة في العالم، وبما فيها كأس العالم، وبهذا الشيء أعطي مونديال البرازيل ميزة، وهي عندما تسلم كأس العالم واحدة من حسناوات البرازيل، فهو دليل على دخول النساء مجال الرياضة عامة وكرة القدم تحديدًُا بقوة.
فنلاحظ أن المشجعات من هنا وهناك يتسابقن على نشر صورهن وأخبارهن وأخبار منتخباتهن المفضلة في كأس العالم ليبدين رأيهن في المونديال وفي المنتخبات واللاعبين، فنجد التعليقات الطريفة في (تويتر) و(الفيس بوك).
ومن الحسناوات المثيرات في تعليقاتهن فنانات الغناء والتمثيل وحتى المنشغلات في مجال السياسة والأمور الدولية والمسئوليات الكبيرة لا يحرمن أنفسهم من الاستمتاع بمباريات المونديال، ليس فقط من خلف شاشات التلفاز، بل إنهن يحضن لمشاهدة المباريات من داخل الملعب ليهتفن ويشجعن منتخبهن المفضل تمامًا كالذي فعلته المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، فقد دعمت منتخب ألمانيا من خارج وداخل الملعب، بل كانت برفقة منتخبها حتى في غرف الملابس، وتصورت مع اللاعبين، وشاركتهم فرحة الفوز.
وأيضًا لا ننسى الدور الكبير الذي قمن به زوجات اللاعبين بمشاركة أزواجهن فرح الانتصار، وكذا الحزن أثناء الهزيمة، فكل زاوية من زوايا ملاعب مونديال البرازيل كانت شاهدة على دور النواعم الكبير الذي يبذلنه من أجل إعطاء المونديال نكهة خاصة وحلاوة ومتعة لا تنتهي، بل وتفرض نفسها على كل من حولها، وتسرق الأضواء، وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وتضفي لمسة خاصة من خلال تشجيعها، وردود أفعالها على المونديال، وتلهب حماس المدرجات، وتكون أحد العوامل المساعدة في فوز المنتخب الذي تشجعه.