معارك عنيفة في عمران تتوسع إلى همدان بصنعاء
صورة من الإرشيف
> عمران «الأيام» خاص:
> امتدت المعارك العنيفة المستمرة بين مسلحي الحوثي وحزب الإصلاح بمحافظة عمران باتجاه صنعاء والمناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء، التي سبق وعقد اتفاق انتهى بإخراج مسلحي الطرفين من مناطق المواجهات وإلزامهم بالتعايش فيما بينهم في مديرية همدان التابعة لمحافظة صنعاء.
واتهم مصدر مستقل الطرفين بـ“عدم احترام الاتفاق الموقع في يونيو الجاري بينهما، والذي اشرف عليه وزير الدفاع ورعاه رئيس الجمهورية حيث ظل الطرفان - حسب قوله - يحشدان ويوتران الوضع ما يؤكد عدم استجابتهما او احترامهما للجنة المتواجدة في المحافظة”.
يأتي ذلك فيما كشف مصدر في اللجنة الرئاسية لـ«الأيام» اعتزام اللجنة تقديم تقريرها الاول لرئيس الجمهورية بما شهدته المرحلة الاولى من الاتفاق وذلك خلال اليومين القادمين.
مصادر «الأيام» تحدثت عن وقوع أكثر من (20) قتيلاً منذ تجدد المواجهات يوم السبت، ونحو 30 جريحاً بينهم نساء واطفال فيما سجلت السلطة المحلية خلو بعض المناطق من ساكنيها ولجوئهم للنزوح في كارثة انسانية خطيرة.
في غضون ذلك أكدت مصادر محلية بمحافظة عمران انهيار الهدنة التي نص عليها اتفاق بين الاصلاحيين والحوثيين بالمحافظة حيث تجددت المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثي صباح (أمس) بعمران. وتوسعت رقعة المواجهات يوم أمس لتشمل مناطق في همدان وبني مطر شمال صنعاء.
وذلك بعد ان شهدت عدد من المناطق مواجهات عنيفة وهي: جبل الضبر، والجنات،والمحشاش شمال وغرب مدينة عمران بالإضافة الى مناطق سحب وبني ميمون وعمد بمديرية عيال سريح التابعة لمحافظة عمران، وتوسعت الى محافظة صنعاء ممثلة ببعض المناطق المتاخمة لمحافظة عمران والتي تربط وتتوسط العاصمة بعمران وهي: الجائف، وجربان، وقاع المنقب، وحاز ومناطق اخرى من مديرية همدان بمحافظة صنعاء.
وفي السياق ذاته قال مصدر قبلي بمديرية همدان لـ«الأيام» ان ابناء همدان فوجئوا بانتقال الحرب من عمران اليهم بعد التوقيع اتفاق سابق مع جماعة الحوثي مارس الماضي.
وأكد الشيخ يحي عايض ان ابناء همدان توصلوا الى الاتفاق مع جماعة الحوثي لحقن دماء الجميع.. غير ان بعض الاطراف تريد الزج بالمديرية وقبائل همدان الى معاركها الخاصة.
وكانت مناطق الجائف وحاز وقاع المنقب بهمدان شهدت منذ السبت اشتباكات فيما بين عناصر حزب الاصلاح ومسلحي الحوثي أسفرت عن سقوط “ 5 قتلى” حتى ليل الاحد وسط استمرار المواجهات مساء أمس.
وعبر الشيخ عايض وهو احد وجهاء همدان رفض ابناء همدان قبائل ووجهاء الدخول في حرب خاسرة لا تخدم الا اطرافاً واحزاباً معينة.
معتبرا تجدد الاشتباكات هي محاولات بائسة للضغط على رئيس الجمهورية،وانقلاباً على التسوية السياسية والحوار والمبادرة.
الى ذلك ناشد مصدر محلي آخر في محافظة عمران في سياق تصريحه لـ«الأيام» اللجنة الرئاسية سرعة ضبط أي جهة قامت باختراق الهدنة، وأيضاً سرعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها من قبل طرفي النزاع التي تقضي برفع الاستحداثات والتمترسات”.
كما طالب كل القوى السياسية في عمران بالالتفاف حول المحافظ الجديد محمد صالح شملان، ومساندته في معالجة بقية الأوضاع والتأزمات في المحافظة”.
و اكد سكان محليون قطع طريق صنعاء عمران بسبب تلك المواجهات وسقوط اتفاق وقف اطلاق النار المعلن عنه مطلع الشهر الجاري.
وعلى اثر ذلك دعت مصادر قبلية عبر «الأيام» اللجنة الرئاسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق الى تسريع عملها في تطبيع الأوضاع في عمران وإقناع طرفي النزاع بضبط النفس وعدم الانجرار إلى التصعيد المسلح.
وتشهد الحرب بين مسلحي الحوثي وحزب الاصلاح توتراً لا محدوداً في ظل بطء عمل اللجنة الرئاسية لتثبيت الامن والاستقرار بعمران.. الامر الذي ينظر من تجددها اليوم أن يكون كارثياً في ظل الانشغال السياسي للدولة.
وفي تدارك لتقرير اللجنة الذي قال مصدر فيها لـ«الأيام» انها سترفعه خلال اليومين القادمين الى المشرف على الاتفاق ووهو وزير الدفاع ومن ثم الى رئيس الجمهورية، اصدر المكتب السياسي للحوثيين بياناً توضيحياً لما يجري في عمران من وجهة نظرهم.. حيث اتهمت جماعة “الحوثيين” ما أسمتها “الميليشيات التكفيرية”، بممارسة الخروقات من استحداثات مواقع وبناء تحصينات وحفر خنادق وزرع الغام في مزارع المواطنين استعداداً لهجومها الكبير، وأيضاً نصب نقاط مسلحة على طريق صنعاء - عمران.
وتحدث البيان عن (194) خرقاً لمليشيات الاصلاح او من اسماهم بالتكفيريين.. و (56) استحداثاً لمواقع وتحصينات و(35) تحركاً استفزازياً و (13) اعتداء قتل فيها عدد من المواطنين وامرأة وثلاثة أطفال كان اخرها امس وهو طفل في الثامنة يدعى محمد فايز الشاجع قتل باطلاق قذيفة دبابات من جبل ضين الى منطقة عمد في بني الزبير واصابة والده بعد ان استهدف منزلهم الى جانب 3 منازل اخرى لمواطنين في المنطقة.
مصادر في حزب الاصلاح بعمران قالت ان قوات الجيش أحبطت أمس الأول التفافاً لمسلحي الحوثي علي جبل ضين ومحاصرة مجموعة منهم في اعلي شعب منطقة الجايف (شرق مدينة عمران).. معتبرة في تصريحها لـ«الأيام» ان ذلك سبب انهيار الهدنة.
واتهم مصدر مستقل الطرفين بـ“عدم احترام الاتفاق الموقع في يونيو الجاري بينهما، والذي اشرف عليه وزير الدفاع ورعاه رئيس الجمهورية حيث ظل الطرفان - حسب قوله - يحشدان ويوتران الوضع ما يؤكد عدم استجابتهما او احترامهما للجنة المتواجدة في المحافظة”.
يأتي ذلك فيما كشف مصدر في اللجنة الرئاسية لـ«الأيام» اعتزام اللجنة تقديم تقريرها الاول لرئيس الجمهورية بما شهدته المرحلة الاولى من الاتفاق وذلك خلال اليومين القادمين.
مصادر «الأيام» تحدثت عن وقوع أكثر من (20) قتيلاً منذ تجدد المواجهات يوم السبت، ونحو 30 جريحاً بينهم نساء واطفال فيما سجلت السلطة المحلية خلو بعض المناطق من ساكنيها ولجوئهم للنزوح في كارثة انسانية خطيرة.
في غضون ذلك أكدت مصادر محلية بمحافظة عمران انهيار الهدنة التي نص عليها اتفاق بين الاصلاحيين والحوثيين بالمحافظة حيث تجددت المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثي صباح (أمس) بعمران. وتوسعت رقعة المواجهات يوم أمس لتشمل مناطق في همدان وبني مطر شمال صنعاء.
وذلك بعد ان شهدت عدد من المناطق مواجهات عنيفة وهي: جبل الضبر، والجنات،والمحشاش شمال وغرب مدينة عمران بالإضافة الى مناطق سحب وبني ميمون وعمد بمديرية عيال سريح التابعة لمحافظة عمران، وتوسعت الى محافظة صنعاء ممثلة ببعض المناطق المتاخمة لمحافظة عمران والتي تربط وتتوسط العاصمة بعمران وهي: الجائف، وجربان، وقاع المنقب، وحاز ومناطق اخرى من مديرية همدان بمحافظة صنعاء.
وفي السياق ذاته قال مصدر قبلي بمديرية همدان لـ«الأيام» ان ابناء همدان فوجئوا بانتقال الحرب من عمران اليهم بعد التوقيع اتفاق سابق مع جماعة الحوثي مارس الماضي.
وأكد الشيخ يحي عايض ان ابناء همدان توصلوا الى الاتفاق مع جماعة الحوثي لحقن دماء الجميع.. غير ان بعض الاطراف تريد الزج بالمديرية وقبائل همدان الى معاركها الخاصة.
وكانت مناطق الجائف وحاز وقاع المنقب بهمدان شهدت منذ السبت اشتباكات فيما بين عناصر حزب الاصلاح ومسلحي الحوثي أسفرت عن سقوط “ 5 قتلى” حتى ليل الاحد وسط استمرار المواجهات مساء أمس.
وعبر الشيخ عايض وهو احد وجهاء همدان رفض ابناء همدان قبائل ووجهاء الدخول في حرب خاسرة لا تخدم الا اطرافاً واحزاباً معينة.
معتبرا تجدد الاشتباكات هي محاولات بائسة للضغط على رئيس الجمهورية،وانقلاباً على التسوية السياسية والحوار والمبادرة.
الى ذلك ناشد مصدر محلي آخر في محافظة عمران في سياق تصريحه لـ«الأيام» اللجنة الرئاسية سرعة ضبط أي جهة قامت باختراق الهدنة، وأيضاً سرعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها من قبل طرفي النزاع التي تقضي برفع الاستحداثات والتمترسات”.
كما طالب كل القوى السياسية في عمران بالالتفاف حول المحافظ الجديد محمد صالح شملان، ومساندته في معالجة بقية الأوضاع والتأزمات في المحافظة”.
و اكد سكان محليون قطع طريق صنعاء عمران بسبب تلك المواجهات وسقوط اتفاق وقف اطلاق النار المعلن عنه مطلع الشهر الجاري.
وعلى اثر ذلك دعت مصادر قبلية عبر «الأيام» اللجنة الرئاسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق الى تسريع عملها في تطبيع الأوضاع في عمران وإقناع طرفي النزاع بضبط النفس وعدم الانجرار إلى التصعيد المسلح.
وتشهد الحرب بين مسلحي الحوثي وحزب الاصلاح توتراً لا محدوداً في ظل بطء عمل اللجنة الرئاسية لتثبيت الامن والاستقرار بعمران.. الامر الذي ينظر من تجددها اليوم أن يكون كارثياً في ظل الانشغال السياسي للدولة.
وفي تدارك لتقرير اللجنة الذي قال مصدر فيها لـ«الأيام» انها سترفعه خلال اليومين القادمين الى المشرف على الاتفاق ووهو وزير الدفاع ومن ثم الى رئيس الجمهورية، اصدر المكتب السياسي للحوثيين بياناً توضيحياً لما يجري في عمران من وجهة نظرهم.. حيث اتهمت جماعة “الحوثيين” ما أسمتها “الميليشيات التكفيرية”، بممارسة الخروقات من استحداثات مواقع وبناء تحصينات وحفر خنادق وزرع الغام في مزارع المواطنين استعداداً لهجومها الكبير، وأيضاً نصب نقاط مسلحة على طريق صنعاء - عمران.
وتحدث البيان عن (194) خرقاً لمليشيات الاصلاح او من اسماهم بالتكفيريين.. و (56) استحداثاً لمواقع وتحصينات و(35) تحركاً استفزازياً و (13) اعتداء قتل فيها عدد من المواطنين وامرأة وثلاثة أطفال كان اخرها امس وهو طفل في الثامنة يدعى محمد فايز الشاجع قتل باطلاق قذيفة دبابات من جبل ضين الى منطقة عمد في بني الزبير واصابة والده بعد ان استهدف منزلهم الى جانب 3 منازل اخرى لمواطنين في المنطقة.
مصادر في حزب الاصلاح بعمران قالت ان قوات الجيش أحبطت أمس الأول التفافاً لمسلحي الحوثي علي جبل ضين ومحاصرة مجموعة منهم في اعلي شعب منطقة الجايف (شرق مدينة عمران).. معتبرة في تصريحها لـ«الأيام» ان ذلك سبب انهيار الهدنة.