> صنعاء «الأيام» خاص:
عقد وزير التربية والتعليم د. عبد الرزاق الأشول اجتماعا طارئا أمس باللجنة العليا للامتحانات أمس، أقر فيه إلغاء امتحانات اللغة العربية والكيمياء والأحياء والتاريخ بعد يوم من إلغاء امتحانات التفاضل - التكامل والجغرافيا، عقب انتشار الفوضى وأعمال الغش التي فاقمها تجهر المواطنين، واعتماد نماذج مختلفة لأسئلة الامتحانات.
وحمل وزيرالتربية والتعليم السابق الدكتور عبد السلام الجوفي المجتمع والسلطات المحلية مسؤولياتها تجاه استفحال الغش ومعلنا تضامنه مع قيادة الوزارة الجديدة وقال د.عبدالسلام الجوفي: أدعو المجتمع والسلطات المحلية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه استفحال الغش، معلنا تضامنه مع قيادة الوزارة الجديدة.
وقال “أعلن تضامني غير المحدود مع قيادة وزارة التربية وإجراءاتها، وأسأل الله لهم العون والتوفيق”، في اشارة إلى المأزق الذي تواجهه الوزارة.
وقال الجوفي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي )فيس بوك( “ان الامتحانات عملية تفوق الانتخابات باربع مرات ولا توجد فعالية وطنية بحجمها مطلقا واقل ما يقال عنها إنها مرهقة ومجهدة وما يصرف عليها أقل من ١٪ مما يصرف على الانتخابات”.
وعلى الرغم من اعتماد 3 نماذج للأسئلة داخل القاعات الامتحانية واصدار أرقام جلوس الكترونية (بطاقات الكترونية) تتضمن صورة الطالب وبياناته كاملة واعتماد لائحة بالجزاءات والعقوبات بحق كل من يخل بالعملية الامتحانية، كشفت التقارير الواردة الى غرفة العمليات خروقات واسعة وانعداما لتواجد اللجان الامنية وانتحال شخصية واعمال غش وتسريبا واسعا لنماذج الاسئلة قبل الامتحانات.
ووقفت الوزارة أمس امام مصير العملية الامتحانية بمجملها وتسرب الأسئلة، واستمعت إلى تقرير لجنة التحقيق، وقررت إحالة المتسببين في قضية تسريب الأسئلة إلى النيابة وسرعة استكمال التحقيق، وتأجيل اختبار مادة (التفاضل - التكامل) للقسم (العلمي - الانجليزي) إلى تاريخ 28 / 6 / 2014 م ما عدا عمران.
وكذا تأجيل اختبار مادة (التاريخ) للقسم الأدبي إلى يوم 28 / 6 / 2014 م ما عدا عمران،وإلغاء أسئلة الاختبارات للمواد (اللغة العربية،الكيمياء، الأحياء) التي سبق توزيعها على المحافظات والقيام بالتحريز على المظاريف في غرف السيطرة والتحكم بمكاتب المحافظات وإعداد محاضر بذلك وإعداد نماذج أسئلة بديلة للمواد التي تم سحبها من المحافظات أو تأجيلها وبقاء مواعيد اختبار المواد المتبقية للأقسام (العلمي - الأدبي - الانجليزي) كما هي في جدول الاختبارات.
وحمل وزيرالتربية والتعليم السابق الدكتور عبد السلام الجوفي المجتمع والسلطات المحلية مسؤولياتها تجاه استفحال الغش ومعلنا تضامنه مع قيادة الوزارة الجديدة وقال د.عبدالسلام الجوفي: أدعو المجتمع والسلطات المحلية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه استفحال الغش، معلنا تضامنه مع قيادة الوزارة الجديدة.
وقال “أعلن تضامني غير المحدود مع قيادة وزارة التربية وإجراءاتها، وأسأل الله لهم العون والتوفيق”، في اشارة إلى المأزق الذي تواجهه الوزارة.
وقال الجوفي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي )فيس بوك( “ان الامتحانات عملية تفوق الانتخابات باربع مرات ولا توجد فعالية وطنية بحجمها مطلقا واقل ما يقال عنها إنها مرهقة ومجهدة وما يصرف عليها أقل من ١٪ مما يصرف على الانتخابات”.
وعلى الرغم من اعتماد 3 نماذج للأسئلة داخل القاعات الامتحانية واصدار أرقام جلوس الكترونية (بطاقات الكترونية) تتضمن صورة الطالب وبياناته كاملة واعتماد لائحة بالجزاءات والعقوبات بحق كل من يخل بالعملية الامتحانية، كشفت التقارير الواردة الى غرفة العمليات خروقات واسعة وانعداما لتواجد اللجان الامنية وانتحال شخصية واعمال غش وتسريبا واسعا لنماذج الاسئلة قبل الامتحانات.
ووقفت الوزارة أمس امام مصير العملية الامتحانية بمجملها وتسرب الأسئلة، واستمعت إلى تقرير لجنة التحقيق، وقررت إحالة المتسببين في قضية تسريب الأسئلة إلى النيابة وسرعة استكمال التحقيق، وتأجيل اختبار مادة (التفاضل - التكامل) للقسم (العلمي - الانجليزي) إلى تاريخ 28 / 6 / 2014 م ما عدا عمران.
وكذا تأجيل اختبار مادة (التاريخ) للقسم الأدبي إلى يوم 28 / 6 / 2014 م ما عدا عمران،وإلغاء أسئلة الاختبارات للمواد (اللغة العربية،الكيمياء، الأحياء) التي سبق توزيعها على المحافظات والقيام بالتحريز على المظاريف في غرف السيطرة والتحكم بمكاتب المحافظات وإعداد محاضر بذلك وإعداد نماذج أسئلة بديلة للمواد التي تم سحبها من المحافظات أو تأجيلها وبقاء مواعيد اختبار المواد المتبقية للأقسام (العلمي - الأدبي - الانجليزي) كما هي في جدول الاختبارات.