> صرح لـ«الأيام» مؤسس الحراك السلمي الجنوبي العميد ناصر النوبة بأنه وقيادات في الحراك الجنوبي التقوا أمس فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، واطلعوا من خلاله على آخر المستجدات السياسية في الساحة اليمنية خاصة المتعلقة بمعالجة القضية الجنوبية ضمن مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية.
وقال العميد النوبة في اتصال هاتفي مع «الأيام»: «لقد كان لنا ولعدد من قيادات ومكونات الحراك السلمي الجنوبي شرف اللقاء اليوم (أمس) بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو اللقاء الذي بني على لقائي السابق بالرئيس بناء على دعوة موجهة منه ومن المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر، الذي قد كلفنا فيه بدعوة من لم يشاركوا من مكونات الحراك في الحوار الوطني للقاء بالقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس».
وأضاف مؤسس الحراك السلمي الجنوبي قائلا: «الرئيس هادي شرح في لقاء اليوم (أمس) لعدد كبير من مكونات الحراك التي استجابت إلى الدعوة التي كلفنا بنقلها لهم مستجدات الوضع في الساحة اليمنية بشكل عام وعلى وجه الخصوص الخطوات والإجراءات المتخذة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني فيما يتعلق بالقضية الجنوبية، ومن خلال حديث الرئيس في اللقاء السابق واللقاء الحالي اتضح لي ولكافة مكونات الحراك السلمي الجنوبي وأغلبية شعب الجنوب بأن لا مخرج أو حل سياسي للقضية الجنوبية إلا عبر مخرجات الحوار الذي يعترف به ويدعمه المجتمع الدولي ودول الجوار التي رعت المبادرة الخليجية،ومن هذا المنطلق ومما سمعناه من فخامة الأخ الرئيس ومما قرأناه في الموقف الدولي والإقليمي فقد قررنا وأكدنا وقوفنا الثابت مع الرئيس عبدربه منصور هادي،وإقرارنا بمخرجات الحوار واعترافنا بأن لا حل للقضية الجنوبية إلا عبر مخرجات الحوار».
وقال: «لقد طرحنا على فخامة الرئيس التزامنا الكامل بمخرجات الحوار ووقوفنا الثابت إلى جانبه، كما طرحنا على فخامته هموم وقضايا أبناء الجنوب سواء كانوا العسكريين أو المدنيين ووجوب تمكينهم من مستحقاتهم ووظائفهم ومشاركتهم، وشرحنا له ما يعانيه شعبنا في المحافظات الجنوبية من نقص في الخدمات وتدني التعليم وغيرها من الإشكاليات، ووعد الأخ الرئيس بحل تلك القضايا والإشكاليات».
ودعا العميد النوبة في تصريحه كافة مكونات وقيادات الحراك السلمي الجنوبي ممن لم يشاركوا في الحوار الوطني إلى تلبية دعوة الرئيس هادي للحوار والمشاركة في معالجة القضية الجنوبية عبر مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية.
وقال: «من هنا فإنني أوجه الدعوة إلى الأخوة في المكونات الأخرى التي لاتزال غير مؤمنة بمخرجات الحوار إلى سرعة المبادرة واللحاق بنا لكون ما تمخض عن مخرجات الحوار هو حل عادل وعملي للقضية الجنوبية، وإذا كانت لديهم أية رؤية أخرى أو طريق آخر لحل القضية الجنوبية فنحن على استعداد لمناقشته معهم على طاولة الحوار إن كان ذلك سيكون أرقى وأشفى مما تمخض عن مخرجات الحوار».
واختتم بقوله: «في الأخير نجدد دعمنا الذي لا يتزحزح ووقوفنا إلى جانب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والتزامنا بمخرجات الحوار التي تنص على 50 / 50 والدولة غير المركزية والتزامنا بالأقاليم التي تمخضت عن الحوار، لذا فإننا ندعو المجتمع الدولي والدول الراعية للمبادرة الخليجية، ودول الخليج التي أعدت المبادرة إلى سرعة تنفيذ مخرجات الحوار ونحن من جانبنا سنكون عونا وسندا لتنفيذ المخرجات».