مضادات الاكتئاب والحمل
> «الأيام» متابعات:
> أشارت دراسة حديثة أن تناول مضادات الاكتئاب من قبل الحامل خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى لا يزيد من خطر إصابة الجنين بعيوب قلبية.
قالت Krista Huybrechts مؤلفة الدراسة الرئيسية وهي عالمة مختصة في الوبائيات في مستشفى النساء في بوسطن:"إن الفترة الأكثر حرجاً في تطور الجنين ونمو الأعضاء هي الفترة التي تتم فيها معظم الانقسامات الخلوية، لذلك يكون الثلث الأول من الحمل هو المرحلة الأكثر خطورة لحدوث التشوهات الجنينية.
نشرت الدراسة التي تمولها الحكومة الأمريكية في 19 حزيران 2014 في مجلة New England الطبية.
تعارضت نتائج الدراسة الحالية مع دراستين سابقتين كانت قد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بموجبهما في عام 2005 تحذيراً ينص على أن تناول باروكسيتين في الحمل قد يزيد خطر إصابة الجنين بتشوهات قلبية.
قررت Krista Huybrechts وفريقها إعادة النظر في أدلة الأبحاث السابقة من خلال تصميم الدراسة بشكل مختلف.
قالت Huybrechts: "بدأ الفريق بالنظر فيما إذا كانت مضادات الاكتئاب بما فيها مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRIs مثل باروكسيتين وسيراترالين مرتبطة فعلياً بزيادة مخاطر العيوب القلبية عند الولادة.
جمع الباحثون بيانات من 46 ولاية أمريكية إضافة إلى العاصمة واشنطن من عام 2000، وحتى عام 2007 مستخدمين قاعدة بيانات ضخمة، وشملت الدراسة ما يقارب المليون امرأة ممن قد أنجبن أطفالاً خلال فترة الدراسة. حوالي 64000 سيدة (6.8%) منهن كن قد تناولن مضادات الاكتئاب خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى. لم يجد الباحثون أي اختلاف في خطورة ولادة أطفال يعانون من عيوب قلبية بين الأمهات اللاتي تناولن مضادات الاكتئاب والأمهات اللاتي لم يتناولنها.
لكن بعض الخبراء لم يطمئنوا لنتائج هذه الدراسة مثل الدكتور Adam Urato وهو إختصاصي الأمومة والأجنة في مركز تافتس في بوسطن الذي وجه بعض الانتقادات للدراسة وأضاف قائلاً: "تشير الأبحاث الحالية إلى أن استخدام مضادات الاكتئاب خلال الحمل (خاصة SSRIs ) يرتبط مع زيادة خطر الإجهاض، والعيوب الخلقية، والولادة المبكرة، والتسمم الحملي، ومشاكل عصبية لدى حديثي الولادة لذلك يجب تجنب هذه الأدوية خلال الحمل والاعتماد على طرق علاجية غير دوائية تعتمد على الصحة النفسية وممارسة التمارين .
قالت Krista Huybrechts مؤلفة الدراسة الرئيسية وهي عالمة مختصة في الوبائيات في مستشفى النساء في بوسطن:"إن الفترة الأكثر حرجاً في تطور الجنين ونمو الأعضاء هي الفترة التي تتم فيها معظم الانقسامات الخلوية، لذلك يكون الثلث الأول من الحمل هو المرحلة الأكثر خطورة لحدوث التشوهات الجنينية.
نشرت الدراسة التي تمولها الحكومة الأمريكية في 19 حزيران 2014 في مجلة New England الطبية.
تعارضت نتائج الدراسة الحالية مع دراستين سابقتين كانت قد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بموجبهما في عام 2005 تحذيراً ينص على أن تناول باروكسيتين في الحمل قد يزيد خطر إصابة الجنين بتشوهات قلبية.
قررت Krista Huybrechts وفريقها إعادة النظر في أدلة الأبحاث السابقة من خلال تصميم الدراسة بشكل مختلف.
قالت Huybrechts: "بدأ الفريق بالنظر فيما إذا كانت مضادات الاكتئاب بما فيها مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRIs مثل باروكسيتين وسيراترالين مرتبطة فعلياً بزيادة مخاطر العيوب القلبية عند الولادة.
جمع الباحثون بيانات من 46 ولاية أمريكية إضافة إلى العاصمة واشنطن من عام 2000، وحتى عام 2007 مستخدمين قاعدة بيانات ضخمة، وشملت الدراسة ما يقارب المليون امرأة ممن قد أنجبن أطفالاً خلال فترة الدراسة. حوالي 64000 سيدة (6.8%) منهن كن قد تناولن مضادات الاكتئاب خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى. لم يجد الباحثون أي اختلاف في خطورة ولادة أطفال يعانون من عيوب قلبية بين الأمهات اللاتي تناولن مضادات الاكتئاب والأمهات اللاتي لم يتناولنها.
لكن بعض الخبراء لم يطمئنوا لنتائج هذه الدراسة مثل الدكتور Adam Urato وهو إختصاصي الأمومة والأجنة في مركز تافتس في بوسطن الذي وجه بعض الانتقادات للدراسة وأضاف قائلاً: "تشير الأبحاث الحالية إلى أن استخدام مضادات الاكتئاب خلال الحمل (خاصة SSRIs ) يرتبط مع زيادة خطر الإجهاض، والعيوب الخلقية، والولادة المبكرة، والتسمم الحملي، ومشاكل عصبية لدى حديثي الولادة لذلك يجب تجنب هذه الأدوية خلال الحمل والاعتماد على طرق علاجية غير دوائية تعتمد على الصحة النفسية وممارسة التمارين .