> نفى رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام لنقابات شركة النفط اليمنية بأن تكون التقطعات القبلية وانقطاع التيارالكهربائي وزيادة النمو السكاني هي الأسباب الحقيقية لأزمة المشتقات النفطية في البلد، مؤكدا أنها أسباب ثانوية وفرعية للأزمة.
وأوضح عبدالله قائد الهويدي رئيس المكتب التنفيد لمجلس التنسيق العام لنقابات شركة النفط اليمنية في تصريح بعثه لـ«الأيام» أن السبب الأساسي للأزمة يتمثل في المؤامرة المدروسة والسيناريو المحبوك اللذين يداران من قبل بعض أصحاب النفوذ في القطاع الخاص وجهات حكومية أخرى، حسب قوله.
وأضاف: "السبب الرئيس لأزمة المشتقات النفطية يكمن في تأخر وزارة المالية عن دفع التزاماتها من فارق دعم المشتقات النفطية الملتزمة به عن قيمة مسحوبات وزارة الكهرباء ممثلة بالمؤسسة العامة للكهرباء والطاقه المشتراة، وقيمة مسحوبات وزارة الدفاع، وأن عدم سداد الحكومة لعشرات المليارات ودفعها لشركة النفط أدى إلى عجز الشركة في تحمل أعباء شراء المشتقات النفطية من الخارج وذلك لتغطية احتياج السوق المحلي من المواد البترولية".
وأشار قائد إلى أن "شركة النفط تقوم بشراء المشتقات النفطية نقداً وبيعها بالآجل للمصالح الحكومية، ولإنهاء الأزمة القائمة يتوجب على الحكومة ممثلة بوزارة المالية الوفاء بالتزامها للشركة من خلال الضغط على تلك الجهات لسداد ما عليها من مديونية أولا بأول حتى تتمكن شركة النفط من الالتزام بشكل كامل من تغطية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية".