عادت إلى عدن بعد رحلة علاجية وغابت قيادات الحراك عن استقبالها..زهراء صالح تدعو الشباب لتولى قيادة ثورة الجنوب السلمية
> عدن «الأيام» خاص:
> أكدت الناشطة الجنوبية زهراء صالح ، ان قيادات الحراك السلمي الجنوبي فشلت في قيادة المرحلة ، داعية إلى تشكيل قيادة موحدة من الشباب تتحمل مهمة قيادة الثورة السلمية الجنوبية ، كون ذلك هو المطلب الملح حالياً ــ حد تعبيرها ــ
جاء ذلك في تصريح لـ «الأيام» أدلت به الناشطة زهراء صالح عقب عودتها إلى عدن صباح امس قادمة من الهند بعد رحلة علاجية من الاصابة التي لحقت بها جراء اعتداء تعرضت له قبل ثلاثة اشهر.
واشادت زهراء صالح بدور الشباب من مختلف المكونات الشبابية واسهاماتهم في صفوف الثورة السلمية الجنوبية ، وتساءلت قائلة:" لماذا لا يتولى الشباب قيادة الثورة في الجنوب ، وما الذي ينقصهم؟
وأكدت الناشطة زهراء عزمها على مواصلة النضال برغم الاصابة التي تعرضت لها ، مؤكدة ان الثورة باقية مهما حدث من احباطات ، وأن من ذهب إلى صنعاء لا يمثل إلا نفسه ، محذرة من أي صدامات مع شخصيات جنوبية تعمل بصنعاء.
وحول رحلتها العلاجية أوضحت زهراء صالح ، ان تكاليف علاجها كلفت قرابة 65 ألف دولار ، وأنها بحاجة للعودة إلى الهند لتركيب رجل اصطناعية ، معبرة عن استيائها من بعض القيادات الجنوبية في الخارج الذين قالت:" أنهم خذلوها منذ تعرضها لحادثة الاعتداء".
إلى ذلك أفاد شهود عيان بمطار عدن الدولي بأنهم لاحظوا عدم وجود أحد من قيادات مكونات الحراك الجنوبي في المطار لاستقبال الناشطة زهراء صالح لدى عودتها أمس ، موضحين انه كان باستقبالها جموع غفيرة من شباب ونشطاء الحراك الجنوبي الذين رددوا الهتافات المعبرة عن فرحتهم بعودتها من رحلتها العلاجية.
وكانت الناشطة الجنوبية زهراء صالح تعرضت لحادث إعتداء نهار الثالث من شهر ابريل الماضي ، حيث هاجمها شخص مجهول برمي قنبلة عليها ، وأسفر الحادث عن إصابة في ساقها وتم نقلها إلى الهند لتلقي لعلاج ، حيث أجريت لها هناك عملية بتر للساق المصابة.
جاء ذلك في تصريح لـ «الأيام» أدلت به الناشطة زهراء صالح عقب عودتها إلى عدن صباح امس قادمة من الهند بعد رحلة علاجية من الاصابة التي لحقت بها جراء اعتداء تعرضت له قبل ثلاثة اشهر.
واشادت زهراء صالح بدور الشباب من مختلف المكونات الشبابية واسهاماتهم في صفوف الثورة السلمية الجنوبية ، وتساءلت قائلة:" لماذا لا يتولى الشباب قيادة الثورة في الجنوب ، وما الذي ينقصهم؟
وأكدت الناشطة زهراء عزمها على مواصلة النضال برغم الاصابة التي تعرضت لها ، مؤكدة ان الثورة باقية مهما حدث من احباطات ، وأن من ذهب إلى صنعاء لا يمثل إلا نفسه ، محذرة من أي صدامات مع شخصيات جنوبية تعمل بصنعاء.
وحول رحلتها العلاجية أوضحت زهراء صالح ، ان تكاليف علاجها كلفت قرابة 65 ألف دولار ، وأنها بحاجة للعودة إلى الهند لتركيب رجل اصطناعية ، معبرة عن استيائها من بعض القيادات الجنوبية في الخارج الذين قالت:" أنهم خذلوها منذ تعرضها لحادثة الاعتداء".
إلى ذلك أفاد شهود عيان بمطار عدن الدولي بأنهم لاحظوا عدم وجود أحد من قيادات مكونات الحراك الجنوبي في المطار لاستقبال الناشطة زهراء صالح لدى عودتها أمس ، موضحين انه كان باستقبالها جموع غفيرة من شباب ونشطاء الحراك الجنوبي الذين رددوا الهتافات المعبرة عن فرحتهم بعودتها من رحلتها العلاجية.
وكانت الناشطة الجنوبية زهراء صالح تعرضت لحادث إعتداء نهار الثالث من شهر ابريل الماضي ، حيث هاجمها شخص مجهول برمي قنبلة عليها ، وأسفر الحادث عن إصابة في ساقها وتم نقلها إلى الهند لتلقي لعلاج ، حيث أجريت لها هناك عملية بتر للساق المصابة.