قصة (رحلة الحب) التي لم تصل لأم كلثوم
أم كلثوم
> علي محمد يحيى:
> قبل الإغلاق الظالم والجائر لصحيفتنا الغراء «الأيام»، كنت كتبت حكاية أغنية الشاعر الكبير محمد الشرفي (حبي الأول)، في صفحة (الفن والفنانون)، والتي كانت قد استعدت لغنائها الراحلة كوكب الشرق أم كلثوم، على أن تغنيها حال عودتها من رحلتها العلاجية من لندن.. وكان لحَّن الأغنية الموسيقار محمد الموجي.
إلاَّ أن فَرَح الشاعر الشرفي -يرحمة الله-، لم يكتمل، إذ ناداها أجلها قبل عودتها من رحلتها البريطانية، حسب روايته لي لما جرى لمصير نصه الغنائي. وكانت بالفعل محزنة ونشرت القصيدة كاملة في (الصفحة الفنية).
وها نحن مع قصة أخرى لأديب كبير آخر جاوز شعره حدود الوطن ليصل إلى كل العالم العربي.. إنها قصة الشاعر الكبير لطفي جعفر أمان -طيب الله ثراه- قصته مع أم كلثوم، سيدة الطرب العربي.
فبعد أن غنَّت الكوكب أم كلثوم (هذه ليلتي) للشاعر اللبناني (جورج غرداق) عام 1969، فقد رحبت السيدة أم كلثوم بقبول قصائد تغنيها لشعراء من الأقطار العربية.. فحمَّست هذه الفكرة شاعرنا الكبير لطفي أمان.. فكتب لها عام 1970 أغنية باللهجة المصرية بعنوان (رحلة الحب)، وقد شجعه الكثير من محبية ومعارفة من أإدباء مصر المحروسة على تقديمها للسيدة أم كلثوم.. إلاّ أنه ظل مترددًا بعض الوقت، خاصة وأنه كتب كلماتها باللهجة المصرية؛ وهو غير مصري ولسوء حظنا أننا تلقينا النعي بوفاته قبل أن يقدمها للسيدة أم كلثوم إذ كانت وفاته أواخر عام 1971.
(رحلة الحب)
ياللي عايشين في الهوى من قبلنا
أحلى السنين
واللي يادوب طالعين في الحب
لسَّة صغيرين
حد منكم زينا في حبنا؟
قولوا لي: مين؟
-
دا الهوى إحنا اللي ربيناه
وعايش عندنا
والهنا هُوَّ اللي يتهنى.. ويتهنى بنا
والاَّ مايبقاش هنا..
والسعادة.. دي بتبقى ظلنا
والليالي الحلوة مش عايزة تسيبنا لوحدنا
واللي بتقولوا عليه الشوق ده
إحنا سميناه كده..
يبقى مين اللي غرامه زينا؟
قولوا لي: مين؟
يلغي حبه جوَّه قلبه
وإحنا نمشي
نمشي في مركب هوانا
والسهر يمشي ورانا
وانتو شايلينكم معانا
يبقى مين دا اللي غرامه زينا؟
قولوا لي: مين
إنتو عايزين تعرفوا: إزاي نعيش؟
تعرفوا ليه حبنا زيه مافيش؟
كل ليله وإحنا نمشي..
نمشي في مركب هوانا
الزمان من ضينا أفراح تغني في سمانا
والمُنى تتمنى لو تحلم تكون هيَّة منانا
وإحنا نمشي..
والسَهَر يمشي ورانا
وإنتو يا أحباب شايلينكم معانا
اللي عنده الدمعة.. حلوه
والي عنده الآه.. حلوه
واللي شايل من قلوبنا أحلى غنوة
واللي يعرفنا..
ومايعرفشي مين هُوَّه؟
واللي فاكر إن حبه
راح من عمره.. وسايبه
كلما يبص فـ عيوننا.
إلاَّ أن فَرَح الشاعر الشرفي -يرحمة الله-، لم يكتمل، إذ ناداها أجلها قبل عودتها من رحلتها البريطانية، حسب روايته لي لما جرى لمصير نصه الغنائي. وكانت بالفعل محزنة ونشرت القصيدة كاملة في (الصفحة الفنية).
وها نحن مع قصة أخرى لأديب كبير آخر جاوز شعره حدود الوطن ليصل إلى كل العالم العربي.. إنها قصة الشاعر الكبير لطفي جعفر أمان -طيب الله ثراه- قصته مع أم كلثوم، سيدة الطرب العربي.
فبعد أن غنَّت الكوكب أم كلثوم (هذه ليلتي) للشاعر اللبناني (جورج غرداق) عام 1969، فقد رحبت السيدة أم كلثوم بقبول قصائد تغنيها لشعراء من الأقطار العربية.. فحمَّست هذه الفكرة شاعرنا الكبير لطفي أمان.. فكتب لها عام 1970 أغنية باللهجة المصرية بعنوان (رحلة الحب)، وقد شجعه الكثير من محبية ومعارفة من أإدباء مصر المحروسة على تقديمها للسيدة أم كلثوم.. إلاّ أنه ظل مترددًا بعض الوقت، خاصة وأنه كتب كلماتها باللهجة المصرية؛ وهو غير مصري ولسوء حظنا أننا تلقينا النعي بوفاته قبل أن يقدمها للسيدة أم كلثوم إذ كانت وفاته أواخر عام 1971.
ياللي عايشين في الهوى من قبلنا
أحلى السنين
واللي يادوب طالعين في الحب
لسَّة صغيرين
حد منكم زينا في حبنا؟
قولوا لي: مين؟
-
دا الهوى إحنا اللي ربيناه
وعايش عندنا
والهنا هُوَّ اللي يتهنى.. ويتهنى بنا
والاَّ مايبقاش هنا..
والسعادة.. دي بتبقى ظلنا
والليالي الحلوة مش عايزة تسيبنا لوحدنا
واللي بتقولوا عليه الشوق ده
إحنا سميناه كده..
يبقى مين اللي غرامه زينا؟
قولوا لي: مين؟
يلغي حبه جوَّه قلبه
وإحنا نمشي
نمشي في مركب هوانا
والسهر يمشي ورانا
وانتو شايلينكم معانا
يبقى مين دا اللي غرامه زينا؟
قولوا لي: مين
إنتو عايزين تعرفوا: إزاي نعيش؟
تعرفوا ليه حبنا زيه مافيش؟
كل ليله وإحنا نمشي..
نمشي في مركب هوانا
الزمان من ضينا أفراح تغني في سمانا
والمُنى تتمنى لو تحلم تكون هيَّة منانا
وإحنا نمشي..
والسَهَر يمشي ورانا
وإنتو يا أحباب شايلينكم معانا
اللي عنده الدمعة.. حلوه
والي عنده الآه.. حلوه
واللي شايل من قلوبنا أحلى غنوة
واللي يعرفنا..
ومايعرفشي مين هُوَّه؟
واللي فاكر إن حبه
راح من عمره.. وسايبه
كلما يبص فـ عيوننا.