الرئيس يرفض وساطة قيادات مؤتمرية مرسلة من صالح
الرئيس عبدربه منصور هادي
> صنعاء «الأيام» متابعات:
> رفض الرئيس عبدربه منصور هادي وساطة رفيعة مكونة من عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام من أمناء عموم مساعدين وأعضاء في اللجنة العامة، نقلوا رسالة من رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح تتعلق بالسياسة الإعلامية الجديدة المقترحة لقناة (اليمن اليوم) التي أغلقها الرئيس هادي قبل أكثر من شهر.
وذكرت مصادر مطلعة: “أن الرئيس هادي وضع 3 شروط لعودة بث القناة تتمثل في:
- عودة ملكية القناة للمؤتمر الشعبي العام،واستعادة الحصة التي نهبها السفير أحمد علي بدون وجه حق أو مسوغ قانوني أو تنظيمي.
- تشكيل لجنة من المؤتمر تدير القناة وتشرف عليها مالياً وإدراياً وإعلامياً.
- التزام القناة بسياسة إعلامية متزنة تدعم عملية الانتقال السياسي، وتلبي متطلبات المرحلة الانتقالية”.
وكان الحرس الرئاسي قد أغلق قناة اليمن اليوم في الحادي عشر من يونيو من الشهر الماضي عقب أحداث شغب وفوضى عمت شوارع العاصمة صنعاء، حيث اُتهمت قناة اليمن اليوم بإثارة الفوضى وتشجيع الأعمال التخريبية.
وكانت صحيفة (الثورة) الرسمية قد نشرت في وقت سابق أن “السبب في إغلاق القناة هو تجاوزها كل الخطوط الحمراء، حيث أن القناة أصبحت وسيلة هدم تناهض إرادة الشعب اليمني في التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة والعدالة والديمقراطية والحكم الرشيد”.
وأوضحت الصحيفة في المقال أن “قناة (اليمن اليوم) عرف عنها أنها تتبع المؤتمر الشعبي العام، إلا أن معظم قيادات المؤتمر لا علم لهم بمن يديرها وبأي سياسة إعلامية تدار”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “القناة لم تحصل على تصريح رسمي من وزارة الإعلام، محذرة من أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء كل القنوات والوسائل الإعلامية التي تثير الفتن وتحرض على التخريب والعنف والفساد وتعتمد على الزيف والأكاذيب لخدمة مصالح مشبوهة أيا كانت”.
وذكرت مصادر مطلعة: “أن الرئيس هادي وضع 3 شروط لعودة بث القناة تتمثل في:
- عودة ملكية القناة للمؤتمر الشعبي العام،واستعادة الحصة التي نهبها السفير أحمد علي بدون وجه حق أو مسوغ قانوني أو تنظيمي.
- تشكيل لجنة من المؤتمر تدير القناة وتشرف عليها مالياً وإدراياً وإعلامياً.
- التزام القناة بسياسة إعلامية متزنة تدعم عملية الانتقال السياسي، وتلبي متطلبات المرحلة الانتقالية”.
وكان الحرس الرئاسي قد أغلق قناة اليمن اليوم في الحادي عشر من يونيو من الشهر الماضي عقب أحداث شغب وفوضى عمت شوارع العاصمة صنعاء، حيث اُتهمت قناة اليمن اليوم بإثارة الفوضى وتشجيع الأعمال التخريبية.
وكانت صحيفة (الثورة) الرسمية قد نشرت في وقت سابق أن “السبب في إغلاق القناة هو تجاوزها كل الخطوط الحمراء، حيث أن القناة أصبحت وسيلة هدم تناهض إرادة الشعب اليمني في التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة والعدالة والديمقراطية والحكم الرشيد”.
وأوضحت الصحيفة في المقال أن “قناة (اليمن اليوم) عرف عنها أنها تتبع المؤتمر الشعبي العام، إلا أن معظم قيادات المؤتمر لا علم لهم بمن يديرها وبأي سياسة إعلامية تدار”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “القناة لم تحصل على تصريح رسمي من وزارة الإعلام، محذرة من أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء كل القنوات والوسائل الإعلامية التي تثير الفتن وتحرض على التخريب والعنف والفساد وتعتمد على الزيف والأكاذيب لخدمة مصالح مشبوهة أيا كانت”.