تعزيزات عسكرية تصل الجوف وانتشار مليشيات مسلحة في أرحب
> صنعاء «الأيام» خاص:
> قالت مصادر «الأيام» بمحافظة الجوف إن تعزيزات عسكرية وأمنية وصلت أمس مديرية الغيل التي تشهد اشتباكات بين مسلحي حزب (الإصلاح) من جهة ومسلحي (أنصار الله) من جهة أخرى منذ عدة أيام، سقط على إثرها عشرات القتل والجرحى من الطرفين.
إلى ذلك ذكرت مصادر محلية بمحافظة عمران أن الاشتباكات ظلت متواصلة على الرغم من تأكيد نزول اللجنة المكلفة بإزالة النقاط والاستحداثات والمتارس وإيقاف إطلاق النار.
وأكد المصدر لـ«الأيام» أمس أن اللجنة لم تحدث أي تقدم على صعيد تنفيذ الاتفاق الموقع بين (الإصلاحيين وأنصار الله).. مرجعا ذلك إلى تعنت طرفي الصراع واشتراطاتهما التي تعرقل مهام اللجنة الفرعية.
إلى ذلك بدأ محافظ عمران محمد صالح شملان أعماله، حيث التقى أمس مساعد المبعوث الأممي جمال بنعمر وتم مناقشة أجندة المحافظ الجديد على صعيد تطبيع الأوضاع وخطة إغاثة النازحين وجهود وقف إطلاق النار ومدى التزام المتصارعين في عمران باتفاق 22/6 الماضي.
وفي أول تصريح لمحافظ عمران قال شملان لـ«الأيام» إن اللقاء كان إيجابيا ومثمرا، حيث تم التشديد على أهمية دعم منظمات الأمم المتحدة والإنسانية والتنموية في إعادة تطبيع الحياة في مديريات عمران التي شهدت موجات من العنف والقتل والاقتتال.
ووسط الاشتباكات المتقطعة التي تشهدها مناطق المحشاش والجنات وغيرها بعمران لاتزال مناطق أخرى بمديرية همدان محافظة صنعاء تشهد قصفا متقطعا بالأسلحة الثقيلة، حيث أكد مصدر محلي تواصل تعرض منطقة ذيفان لقصف بالصواريخ من مواقع عسكرية بمديرية أرحب شرقا تتمركز بها مليشيات من حزب الإصلاح.
واكد الشيخ مجاهد الجندبي احد مشايخ أرحب البارزين لـ«الأيام» أن مديريته تشهد وضعا غير مستقر، في ظل استمرار معاناة المواطنين نتيجة انقطاع سبل الحياة والعيش الكريم تحت حصار تمارسه مليشيات تتبع حزب الإصلاح عبر النقاط والمتارس التي تثير الرعب والخوف بين أبناء وأهالي المديرية وتنذر بعودة المواجهة مرة أخرى.
في غضون ذلك تشهد معظم مناطق همدان وبني مطر هدوءا حذرا مع تعثر أعمال اللجان المعنية برفع عوامل التوترالمتمثلة بإزالة الاستحداثات ورفع النقاط الأمنية للطرفين.. ما يعني أن الاتفاق بحاجة إلى دفعة قوية تلزم الطرفين باحترام إرادة الدولة والانصياع لخيارات الأمن والسلام والتسامح والتعايش.
إلى ذلك ذكرت مصادر محلية بمحافظة عمران أن الاشتباكات ظلت متواصلة على الرغم من تأكيد نزول اللجنة المكلفة بإزالة النقاط والاستحداثات والمتارس وإيقاف إطلاق النار.
وأكد المصدر لـ«الأيام» أمس أن اللجنة لم تحدث أي تقدم على صعيد تنفيذ الاتفاق الموقع بين (الإصلاحيين وأنصار الله).. مرجعا ذلك إلى تعنت طرفي الصراع واشتراطاتهما التي تعرقل مهام اللجنة الفرعية.
إلى ذلك بدأ محافظ عمران محمد صالح شملان أعماله، حيث التقى أمس مساعد المبعوث الأممي جمال بنعمر وتم مناقشة أجندة المحافظ الجديد على صعيد تطبيع الأوضاع وخطة إغاثة النازحين وجهود وقف إطلاق النار ومدى التزام المتصارعين في عمران باتفاق 22/6 الماضي.
وفي أول تصريح لمحافظ عمران قال شملان لـ«الأيام» إن اللقاء كان إيجابيا ومثمرا، حيث تم التشديد على أهمية دعم منظمات الأمم المتحدة والإنسانية والتنموية في إعادة تطبيع الحياة في مديريات عمران التي شهدت موجات من العنف والقتل والاقتتال.
ووسط الاشتباكات المتقطعة التي تشهدها مناطق المحشاش والجنات وغيرها بعمران لاتزال مناطق أخرى بمديرية همدان محافظة صنعاء تشهد قصفا متقطعا بالأسلحة الثقيلة، حيث أكد مصدر محلي تواصل تعرض منطقة ذيفان لقصف بالصواريخ من مواقع عسكرية بمديرية أرحب شرقا تتمركز بها مليشيات من حزب الإصلاح.
واكد الشيخ مجاهد الجندبي احد مشايخ أرحب البارزين لـ«الأيام» أن مديريته تشهد وضعا غير مستقر، في ظل استمرار معاناة المواطنين نتيجة انقطاع سبل الحياة والعيش الكريم تحت حصار تمارسه مليشيات تتبع حزب الإصلاح عبر النقاط والمتارس التي تثير الرعب والخوف بين أبناء وأهالي المديرية وتنذر بعودة المواجهة مرة أخرى.
في غضون ذلك تشهد معظم مناطق همدان وبني مطر هدوءا حذرا مع تعثر أعمال اللجان المعنية برفع عوامل التوترالمتمثلة بإزالة الاستحداثات ورفع النقاط الأمنية للطرفين.. ما يعني أن الاتفاق بحاجة إلى دفعة قوية تلزم الطرفين باحترام إرادة الدولة والانصياع لخيارات الأمن والسلام والتسامح والتعايش.