لوجه الله

> عدن «الأيام» خاص:

> الجريمة البشعة التي اُرتكبت بحق الطفلة شيماء شهاب ( 8 سنوات)وتدرجت أفعالها من الاغتصاب ثم القتل إلى التمثيل بالجسد البريء لا يمكن أن يقدم عليها آدمي، وإنما وحوش وذئاب مسعورة، لذلك استنكرتها كل فئات وشرائح المجتمع بعدن وسائر المنظمات المعنية بحقوق الأطفال، فهذه الجريمة بقدر ما هزت مشاعرالجميع وأبكت العيون والقلوب دما، فإنها نشرت الخوف بين أقران البريئة شيماء من صغار هذه المدينة الذين طالتهم الأمراض والعقد النفسية عقب تلك الجريمة الشنيعة، حيث عزف هؤلاء الصغار عن الخروج من المنازل لممارسة ألعابهم وفضلوا البقاء بين جدرانها تحت حماية أسرهم، حتى لا يتسبب خروجهم بإلحاق الأذى بهم من قبل أولئك المجرمين العابثين بأرواح الناس كبارا وصغارا، خاصة في ظل الانفلات الأمني وعدم قيام السلطة المحلية وأجهزة الأمن بالدور المناط بها في التصدي للجريمة وردع مرتكبيها وتوفير الأمن والاستقرار.
لوجه الله .. لاتتركوا عدن وأناسها وأطفالها فريسة لعبث ووحشية هؤلاء المجرمين، فهذه المدينة لا تستحق ذلك، وتطالب السلطة المحلية وأجهزة الأمن بتحمل المسؤولية وأداء مهامها وواجباتها في حفظ دماء وأعراض وأنفس أهلها، ما لم ابتعدوا عن طريقنا واتركوا الأمر للغيورين من مواطني هذه المدينة ومنظمات المجتمع المدني، فهم الأقدر على ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى