30 وسيلة لاستغلال رمضان

> إعداد:ماجد علي

> الوسيلة الثامنة :
النوم في ليالي رمضان يعين كثير على استغلال كثير من الأوقات الفاضلة كبعد صلاة الفجر مثلا أو قبل السحر , و نحن نرى المساجد بعد صلاة الفجر بدأت تهجر بعد أن كانت في رمضانات مضت تمتلئ بالتالين و الذاكرين مما يشجع بعض أو كثير من الناس للمكوث بعد صلاة الفجر في المسجد مع الناس لكننا نرى المساجد في هذا الوقت نراها و هي شبه خاوية لسرعة خروج المصلين و لو أن الإنسان - لا شك – نام شيئا في ليل رمضان لكسب الكثير من الأوقات و لأحيى هذه السنة المباركة في الجلوس بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس .
ويذكر الأطباء أن الفرق كبير بين النوم ليلاً والنوم نهاراً، فالنوم ليلاً له فوائد عظيمة، حيث تنال أعضاء الجسم من الراحة أضعاف ما تناله خلال نوم النهار بسبب ما فيه من ضوضاء وصخب وضوء قوي وكلها مؤثرات شديدة على الجهاز العصبي.
وقد اكتشف العلماء أخيراً أن الغدة الصنوبرية في الدماغ تقوم بإفراز مادة تسمى الميلاتونين التي تؤثر تأثيراً مباشراً في عملية النوم وأن الظلام يزيد إفراز هذه المادة بعكس الضوء الذي يثبطها من هذا نجد الحكمة في قوله تعالى: “وجعلنا نومكم سباتاً، وجعلنا الليل لباساً ، وجعلنا النهار معاشاً”. ومعنى (سباتاً) أي : راحة لأبدانكم لباساً،أي: ساترا بظلامه وسواده، ومعاشاً، وأي وقتاً للمعاش كسباً وأكلاً، حيث إن الله خلق الليل للنوم والراحة ولتجديد خلايا جسم الإنسان حتى يستطيع استقبال يومه بكل قوته وقدرته بعد قسط معتدل من النوم.
وكذلك حكمة الله في النوم تتجلى في اكتشافات الإنسان لفوائد النوم ولماذا خلق الله لنا النوم في الليل والعمل في النهار، فبعد مرور مئات السنين على نزول هذه الآية الكريمة نسمع أطباء العصر الحديث يقولون : إن من ينام مبكراً عند الساعة العاشرة مساء مثلاً ويستيقظ عند الفجر،يكون أكثر نشاطاً وتركيزاً وإنتاجية وذلك بسبب المخ الذي يقوم بتجديد الخلايا التالفة حين ينام الشخص باكراً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى