مدير شركة النفط بإب يحذر من أزمة ديزل بعد انتقاص حصة المحافظة
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> حذر مدير عام شركة النفط بمحافظة إب من أزمة خانقة في مادة الديزل بسبب انتقاص حصة المحافظة.
وأوضح محمد دماج، مدير عام شركة النفط بإب أن “محافظة إب ستعاني خلال الأيام القليلة القادمة من أزمة خانقة في مادة الديزل إذا لم يتم إعادة النظر في حصة محافظة إب من هذه المادة الضرورية،حيث يصلنا ثلاثمائة وأربعون ألف لتر ولمدة خمسة أيام في الأسبوع فقط فيما المتفق عليه بأن تتسلم محافظة إب اثنين مليون وسبعمائة وتسعة وسبعون ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثون لتر، وتفاجأنا بوصول أربعمائة وثلاثة وستون ألف وخمسة وأربعون لتر فقط خلال الأسبوع الماضي ومن تاريخ 25 / 6/ 2014 م وحتى يومنا هذا، أي أن الفارق اثنين مليون لتر مما يعني حدوث أزمة في مادة الديزل”.
وأكد مدير عام شركة النفط بإب أن “هناك من يحاولون اختلاق أزمة في محافظة إب فخلال الأسبوع الماضي حدثت أزمة في المشتقات النفطية وحاولنا - وبفضل الله - التواصل مع مدير مصافي عدن بهدف إسعافنا ولوبشكل مؤقت، ولكن ذلك لم يحل إلا جزء من المشكلة”.
وأكد دماج أن “الشركة لديها آلية في التوزيع، حيث تم إعداد كشوفات لأصحاب المحلات الخدمية ومن ثم يتم توزيع مادة البترول والديزل إلى محلاتهم، للحد من الزحام أمام المحطات ولا صحة لمن يقول بأن شاحنات نقل الوقود مسخرة للسوق السوداء، وفيما يخص حصص المشائخ والأعيان في منطقة السحول فلديهم كميات مخصصة من عام 2011 م قبل استلام مهامي، ولديهم آبار ومضخات فقد كان من قبل ذلك يستلمون بنسبة 70 % وتم تنقيصها إلى 50 % فقط”.
واختتم حديثه بقوله: “دائما نبذل جهود كبيرة من أجل توفير المشتقات النفطية للمواطن في إب ونظل نتابع في صنعاء ونبذل جهودا كبيرة حتى نحصل على حصة محافظة إب بشق الأنفس - ولله الحمد - الوضع مستقر والمحطات فتحت أبوابها إلا أن مشكلة الديزل لازالت تؤرقنا جميعا وسوف نبذل جهود لحلها”.
وأوضح محمد دماج، مدير عام شركة النفط بإب أن “محافظة إب ستعاني خلال الأيام القليلة القادمة من أزمة خانقة في مادة الديزل إذا لم يتم إعادة النظر في حصة محافظة إب من هذه المادة الضرورية،حيث يصلنا ثلاثمائة وأربعون ألف لتر ولمدة خمسة أيام في الأسبوع فقط فيما المتفق عليه بأن تتسلم محافظة إب اثنين مليون وسبعمائة وتسعة وسبعون ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثون لتر، وتفاجأنا بوصول أربعمائة وثلاثة وستون ألف وخمسة وأربعون لتر فقط خلال الأسبوع الماضي ومن تاريخ 25 / 6/ 2014 م وحتى يومنا هذا، أي أن الفارق اثنين مليون لتر مما يعني حدوث أزمة في مادة الديزل”.
وأكد مدير عام شركة النفط بإب أن “هناك من يحاولون اختلاق أزمة في محافظة إب فخلال الأسبوع الماضي حدثت أزمة في المشتقات النفطية وحاولنا - وبفضل الله - التواصل مع مدير مصافي عدن بهدف إسعافنا ولوبشكل مؤقت، ولكن ذلك لم يحل إلا جزء من المشكلة”.
وأكد دماج أن “الشركة لديها آلية في التوزيع، حيث تم إعداد كشوفات لأصحاب المحلات الخدمية ومن ثم يتم توزيع مادة البترول والديزل إلى محلاتهم، للحد من الزحام أمام المحطات ولا صحة لمن يقول بأن شاحنات نقل الوقود مسخرة للسوق السوداء، وفيما يخص حصص المشائخ والأعيان في منطقة السحول فلديهم كميات مخصصة من عام 2011 م قبل استلام مهامي، ولديهم آبار ومضخات فقد كان من قبل ذلك يستلمون بنسبة 70 % وتم تنقيصها إلى 50 % فقط”.
واختتم حديثه بقوله: “دائما نبذل جهود كبيرة من أجل توفير المشتقات النفطية للمواطن في إب ونظل نتابع في صنعاء ونبذل جهودا كبيرة حتى نحصل على حصة محافظة إب بشق الأنفس - ولله الحمد - الوضع مستقر والمحطات فتحت أبوابها إلا أن مشكلة الديزل لازالت تؤرقنا جميعا وسوف نبذل جهود لحلها”.