اعتقال سعودي من عناصر (القاعدة) ونقله جوا من سيئون إلى صنعاء
احد القتلى من عناصر تنظيم القاعدة في معبر الوديعة
> صنعاء «الأيام» ذويزن مخشف :
> صرح لـ«الأيام» مسؤول أمني رفيع أن الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء تسلمت يوم الجمعة مطلوبا سعوديا من أمن سيئون “يعد عضوا خطرا بتنظيم القاعدة جناح الجزيرة العربية الذي اعتبره مجلس الأمن الدولي التحدي الأكبر أمام المرحلة الانتقالية في اليمن”.
وقال المسؤول إن السعودي يدعى صلاح الصيعري الشروري وهو عضو بخلية تابعة للتنظيم بمحافظة حضرموت وقام أمن سيئون بترحيله الى صنعاء سرا لاستكمال التحقيق معه بعد خضوعه طيلة الأيام الماضية للاستجواب.
وأكد المسؤول أن السعودي أحد اعضاء القاعدة الخطرين، اعتقل مطلع الأسبوع الماضي عقب اشتباكات بينه ومواطنين من أفراد اللجان الشعبية بمدينة القطن بمديرية سيئون عاصمة وادي حضرموت اثناء محاولته ومسلحين آخرين تنفيذ عملية اغتيال كانت تستهدف شخصية اجتماعية - لم يكشف عنها- بالمنطقة لكن يقظة اعضاء اللجان الشعبية احبطت العملية والقت القبض عليه قبل محاولته الهرب مع رفاقه الذين لاذوا الى الصحراء.
وكشف المسؤول قائلا: “إن محاولة السعودي ومجموعته جاءت بعد ساعات من قيام المجموعة نفسها بالهجوم على مستشفى الباطنة القريب من منطقة القطن في أول أيام شهر رمضان الكريم والذي أودى بحياة 2 من قوات الجيش المرابطة في المكان”.
وذكر المسؤول لـ«الأيام» أن التحقيقات مع الشروري كشفت تزعمه خلية للقاعدة شاركت بالهجومين على مدينة سيئون خلال شهري (مايو ويونيو) الماضيين اللذين استهدفا اسقاط المدينة غير أن قوات الجيش والأمن افشلت المحاولة.
وقال: “خلية السعودي ايضا متورطة بهجمات ارهابية طالت مواقع مؤسستي الأمن والجيش واغتيال قيادات فيهما بمختلف مناطق محافظة حضرموت في الأشهر السابقة”.
ونقلت مروحية عسكرية تابعة للجيش السعودي الشروري يوم أمس الأول الى صنعاء.
وأشاد المسؤول الأمني بيقظة وتعاون المواطنين في مناطق محافظة حضرموت وحرصهم على مد يد المساعدة للقوات الحكومية في مواجهتهم عناصر تنظيم القاعدة.
وأوضح المسؤول إن السعودي واحد من عشرات العناصر القاعدية التي هربت من المواجهات في محافظتي أبين وشبوة التي انطلقت معاركها في أبريل المنصرم.. مؤكدا إن هؤلاء العناصر يقودهم جلال بلعيدي القيادي المعروف للتنظيم وأنهم اقاموا معسكرا في الصحراء عند منفذ الوديعة عند الحدود اليمنية السعودية.
وأسس يمنيون وسعوديون خلال عام 2009 فرعا جديدا أطلق عليه “جناح تنظيم القاعدة بجزيرة العرب” والذي دمج بين كيانين في البلدين الجارين وتصف الولايات المتحدة من جهتها هذا الفرع بأهم وأخطر أفرع تنظيم القاعدة الدولي نشاطا لارتباطه بحدود طويلة مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال المسؤول إن السعودي يدعى صلاح الصيعري الشروري وهو عضو بخلية تابعة للتنظيم بمحافظة حضرموت وقام أمن سيئون بترحيله الى صنعاء سرا لاستكمال التحقيق معه بعد خضوعه طيلة الأيام الماضية للاستجواب.
وأكد المسؤول أن السعودي أحد اعضاء القاعدة الخطرين، اعتقل مطلع الأسبوع الماضي عقب اشتباكات بينه ومواطنين من أفراد اللجان الشعبية بمدينة القطن بمديرية سيئون عاصمة وادي حضرموت اثناء محاولته ومسلحين آخرين تنفيذ عملية اغتيال كانت تستهدف شخصية اجتماعية - لم يكشف عنها- بالمنطقة لكن يقظة اعضاء اللجان الشعبية احبطت العملية والقت القبض عليه قبل محاولته الهرب مع رفاقه الذين لاذوا الى الصحراء.
وكشف المسؤول قائلا: “إن محاولة السعودي ومجموعته جاءت بعد ساعات من قيام المجموعة نفسها بالهجوم على مستشفى الباطنة القريب من منطقة القطن في أول أيام شهر رمضان الكريم والذي أودى بحياة 2 من قوات الجيش المرابطة في المكان”.
وذكر المسؤول لـ«الأيام» أن التحقيقات مع الشروري كشفت تزعمه خلية للقاعدة شاركت بالهجومين على مدينة سيئون خلال شهري (مايو ويونيو) الماضيين اللذين استهدفا اسقاط المدينة غير أن قوات الجيش والأمن افشلت المحاولة.
وقال: “خلية السعودي ايضا متورطة بهجمات ارهابية طالت مواقع مؤسستي الأمن والجيش واغتيال قيادات فيهما بمختلف مناطق محافظة حضرموت في الأشهر السابقة”.
ونقلت مروحية عسكرية تابعة للجيش السعودي الشروري يوم أمس الأول الى صنعاء.
وأشاد المسؤول الأمني بيقظة وتعاون المواطنين في مناطق محافظة حضرموت وحرصهم على مد يد المساعدة للقوات الحكومية في مواجهتهم عناصر تنظيم القاعدة.
وأوضح المسؤول إن السعودي واحد من عشرات العناصر القاعدية التي هربت من المواجهات في محافظتي أبين وشبوة التي انطلقت معاركها في أبريل المنصرم.. مؤكدا إن هؤلاء العناصر يقودهم جلال بلعيدي القيادي المعروف للتنظيم وأنهم اقاموا معسكرا في الصحراء عند منفذ الوديعة عند الحدود اليمنية السعودية.
وأسس يمنيون وسعوديون خلال عام 2009 فرعا جديدا أطلق عليه “جناح تنظيم القاعدة بجزيرة العرب” والذي دمج بين كيانين في البلدين الجارين وتصف الولايات المتحدة من جهتها هذا الفرع بأهم وأخطر أفرع تنظيم القاعدة الدولي نشاطا لارتباطه بحدود طويلة مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.