الشياطين البشرية يقتلون ويغتصبون براءة الطفولة

> جريمة بشعة، جريمة لاتوصف، ومن المقتول؟ طفلة لاتتجاوز الثامنة من العمر... طفلة في عمر الزهور... طفلة لاتزال تلعب وتمرح، ولكنها الوحشية، بل الوحوش التي -ربما-تكون أرحم.
بماذا نصف القتلة والمغتصبين الساديين؟ بماذا نصفهم؟ سوف نصفهم بالقتلة الذين ليسوا بشر ولاحيوانات و ليس حشرات، بل شياطين بشرية خطيرة وليست صغيرة، بل هم في عقد هم الخامس حيث يكون الإنسان قد رشد، ولكن أين العقل؟ وأين الصواب؟ اختطاف واغتصاب وقتل وإخفاء للجثة ،لكن الله لايخفى عليه شيء فجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، ولقد شوهد وهو يحاول دفن الطفلة، لكن سرعان ما لبث أن دخل إلى منزل لساعات ثم باشر الخروج من منزله ومعه الطفلة المقتولة بعد أن وضعها في (شوالة)زرقاء، ثم حملها إلى خارج (الحفيرة) وهم يسألون أنفسهم أين نضعها؟ الشياطين تفكر الشريك الأول قال: لاعليك سوف أضعها في أعلى الجبل.. حقراء أوغاد معدومي الإنسانية، أخد يحملها شيئاً فشيئاً مرورا بمسجد شمسان ثم إلى أعلى جبل حيث قرر وضعها في بيت عهد التاسيس في أعلى الجبل، ثم ترك الطفلة البريئة جثه هامدة ونزل من أعلى الجبل يطمئن شريكه لقد تخلصت من الجثة.. يحسبون الله غافل عما يفعل الظالمون سبع أيام، ثم ثلات أيام وهكذا انتشرت رائحه جثة الطفلة البريئة وشهود عيان يكتشفون الجثة ويبلغون الشرطه التي جاءت إلى مكان العثور عليها، ثم بدأ التحري.. الأهل يبحثون عن قرة أعينهم منذ يوم اختفائها إلى يوم العثور على الجثة الطاهرة... الشرطة بسهولة تتعرف على الجناة أو الشياطين لأن الله أراد هذا، والآن يجب أن يصُلبوا وتقطع أيديهم وأرجلهم جزاءً بما عملوا.
ماهر أحمد الشعيبي/ عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى