برنامج التدخل المبكر في (مجمع ذوي الاحتياجات الخاصة) بمنصورة عدن..أنشطة تسهم في تنمية مهارات الطفل المعاق

> تقرير/ أمين المغني

> يقوم برنامج التدخل المبكر في (مجمع ذوي الاحتياجات الخاصة) بالمنصورة على أساس تجنب المشاكل التي يمكن أن تحدث نتيجة لإهمال الشخص المعاق ومتابعة مراحل نموه وتطور إعاقته، والعمل للحيلولة دون أن تتسع تأثيرات الإعاقة النفسية والاجتماعية عليه، وهو برنامج قائم على التعاون مع الأمهات والمدرسين والاستشاريين.
ويسعى قسم برنامج التدخل المبكر من خلال الجهود التي يقوم بها إلى محاولة تحسين الطرق والوسائل الممكنة للتعامل مع الأطراف المختلفة سواء المعاقون أو من يساعدون في رعايتهم، وأهم الأساليب التي تم إدخالها في منظومة العمل هي استخدام الوسائل الإلكترونية خاصة (السمعية).
* أنشطة العام الماضي
الكثير من الأنشطة قام بها هذا القسم خلال الفترة ما بين (يناير ــ ديسمبر) 2013م، منها تعليم المهارات اليومية لكل من الأطفال وأمهاتهم التي تتمحور حول تعليم المهارات الحركية، وتقديم المساعدة الذاتية ، والتشجيع على الاختلاط الاجتماعي ، وتحفيز الجانب الإدراكي، وتسخير وسائل الاتصال في تقديم المنفعة.
بالإضافة إلى منطقة التأثيرعلى الطفل منذ الولادة إلى عمر السنتين كاستشاري حيث بلغ عدد الأطفال (94) طفلاً (65) من الذكور، و(29) من الإناث، كما بلغ عدد الأمهات للتعليم الاستشاري مع أطفالهن (20) طفلا، و(20) أماً خاضعة للتدريب لكي يصبحن معلمات لأطفالهن.
وتقام الدورات التدريبية للأمهات لتوعيتهن بالإعاقة لمدة عشرة أيام لأكثر من 30 أماً، بالإضافة إلى إقامة رحلة ترفيهية للأطفال والمدرسات إلى الحديقة.
ومن خلال إقامة دورة تدريبية لـ (12) معلمة في إعداد الوسائل التعليمية لمدة 8 أيام، وإقامة احتفال بيوم المعاق العربي والوطني وتم ترتيب عدة نشاطات وفعاليات رياضية وترفيهية وفنية.
حيث يتم كل يوم أربعاء تنفيذ برنامج النشاط الرياضي الفني والترفيهي ومشاهدة التلفزيون والتقدم السريع في المعرفة الطبية وفي تطبيق العلاج الطبيعي في منع وعلاج الحالات المتزايدة والمتنوعة، زيادة المعرفة بمشاكل الأمراض المزمنة والإعاقات الجسدية والعقلية والتي ينتج عنها امتداد سريع في برامج الرعاية الصحية مشتملة على التأهيل لكل الفئات العمرية .
كما تم تطوير برامج العلاج الطبيعي على المستوى المحلي والدولي في الأقسام الصحية كنتيجة لاحتياجات أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
فالدراية المتزايدة، وفهم العناية بالمرضى المزمنين تتطلب طرقاً محددة وتخصصية تأخذ في الحسبان الأوجه النفسية والاجتماعية والتعليمية والمهنية للحالة الطبية، وزيادة البرامج التعليمية وطلبها للخدمات الاستشارية والتعليمية لاختصاصي العلاج.
تم عمل عدد من الفصول الدراسية أيضا في قسم التدخل المبكر حسب نوع الإعاقة وتوزيع الأطفال ذكوراً وإناثاً، ومعرفة حجم إعاقاتهم، إلى جانب إنشاء فصلين جديدين هما فصل التوحد، فصل التمهيدي، ما يسهم في رفد الملتحقين به بالأساسيات التي تمكنهم من اجتياز المراحل الصعبة في حياتهم اللاحقة.
تقرير/ أمين المغني

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى