> ذكر الشيخ علوان العطري رئيس مجلس الثورة السلمية في مديريات الصبيحة "أن الأربعة المعتقلين من أبناء الصبيحة منذ 15 يوما يوجدون حاليا في سجن الفتح بمدينة عدن".
وقال الشيخ العطري في تصريح لـ«الأيام»: " أن المعتقلين الأربعة هم: عبد الفتاح محمد العطري، ومحمد سيف العطري، وعلي مقبل العطري، ومهيب سيف العطري"، مشيرا إلى أن "المعتقلين الأربعة تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي بصورة مخيفة، كما جرى حرمانهم من ماء الشرب، ولم يعطو سوى قارورة ماء واحدة فقط لهم جميعا طوال ساعات الليل حتى الفجر، بالإضافة إلى القيام بالتحقيق معهم أثناء الليل".
وأوضح أن "المعتقلين الأربعة ومعهم شخص آخر يدعى برهان سليم العطري قد أوقفتهم نقطة عسكرية في منطقة الرجاع على طريق الصبيحة عدن أواخر شهر يونيو المنصرم بينما كانوا على متن سيارة، وقام أفراد النقطة بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أسفر عن إصابة
برهان العطري بطلقة في الظهر، ولا تزال حالته الصحية متدهورة، فيما تعرض الأربعة الآخرون للضرب من قبل الجنود، وجرى اعتقالهم وترحيلهم إلى جهة غير معلومة".
وقال الشيخ العطري: "أن السلطات العسكرية لم تبلغ أهالي المعتقلين عن مكان وجودهم طيلة 15 يوما من اعتقالهم، وبعد بحث طويل علم أهاليهم يوم الأربعاء الماضي بمكان تواجدهم وهو سجن الفتح بعدن، حيث يعانون من سوء التغذية ووضع صحي سيىء ومعاملة سيئة من قبل إدارة السجن، التي تتهمهم بالإعتداء على مواقع عسكرية في منطقة الصبيحة محافظة لحج".
من جانب آخر أبدى الشيخ العطري استياءه إزاء "موقف "قناة عدن لايف الجنوبية" ووسائل الإعلام ومجلس الثورة بمحافظة لحج لعدم تجاوبهم مع قضية أبناء الصبيحة المختفيين منذ أسابيع، رغم إبلاغي لهم"، منوها أن "المعتقلين هم نشطاء في الحراك السلمي الجنوبي، ويواجهون تهما كيدية باطلة انتقامية".
وطالبا الشيخ العطري الجهات الحقوقية "بسرعة النظر في قضية أبناء الصبيحة والضغط على السلطات العسكرية لإطلاق سراحهم"، منوها إلى أن "الجريح برهان لا يزال مرقدا في المستشفى بعد أن فقد الحركة بسبب إصابته البليغة".