ممثلو قبائل شبوة ومأرب يحتكمون إلى الرئيس
> صنعاء «الأيام» خاص:
> استقبل الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أمس كلا على حده من ممثلي قبائل البوطهيف وبلحارث وأعضاء من لجنة الوساطة بين الجانبين بحضور وكيلي محافظة الجوف الشيخ منصور سالم عبدان والشيخ خالد محمد هضبان، وعدد من المشائخ من الجانبين، في سبيل حل الخلاف الذي نشب مؤخرا بين القبيلتين على منطقة نفطية تقع في الحدود بينهما.
وفي اللقاء حث الأخ رئيس الجمهورية الجميع على ضبط النفس وتفويت الفرصة في التصعيد والانزلاق إلى أتون صراعات وتناحر لا يخدم الطرفين، بل سيجلب معه مزيدا من الفرقة والشتات والمآسي، التي في النهاية سيحتكم الجميع إلى الحوار باعتباره الوسيلة المثلى لحل أي خلاف أو تباين مهما كان.
ودعا الأخ الرئيس الجميع في هذا الشهر الفضيل إلى نبذ العنف والفرقة وحل هذه المشكلة التي خلفت ضحايا أبرياء بين الطرفين بالحوار والسلم دون اللجوء إلى العنف.
كما وجه بوقف كل الاعتداءات والمظاهر المسلحة من خلال الجلوس مع ممثلين عن الجانبين لوضع حل عادل وحاسم لهذه القضية وتفويت الفرصة على من لا يريد لهذه المنطقة وأبنائها السلام والوئام والتعايش السلمي، باعتبار الجميع أبناء منطقة واحدة، بعيدا عن الحسابات الضيقة والمآلات التي يريد البعض الانجرار إليها.
وخاطب الأخ الرئيس الجميع قائلا: "إن اليمن اليوم لا يمكن له الرجوع إلى الوراء بعد أن أجمع اليمنيون كافة على الوفاق والتوافق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني المؤكدة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره باعتبارها الملاذ الآمن والوحيد لخلق الاستقرار والسكينة في ربوع اليمن والتعايش السلمي بين الجميع، بعيدا عن الإقصاء والتهميش وفي إطار التوزيع العادل للسلطة والثروة".
وفي اللقاء حث الأخ رئيس الجمهورية الجميع على ضبط النفس وتفويت الفرصة في التصعيد والانزلاق إلى أتون صراعات وتناحر لا يخدم الطرفين، بل سيجلب معه مزيدا من الفرقة والشتات والمآسي، التي في النهاية سيحتكم الجميع إلى الحوار باعتباره الوسيلة المثلى لحل أي خلاف أو تباين مهما كان.
ودعا الأخ الرئيس الجميع في هذا الشهر الفضيل إلى نبذ العنف والفرقة وحل هذه المشكلة التي خلفت ضحايا أبرياء بين الطرفين بالحوار والسلم دون اللجوء إلى العنف.
كما وجه بوقف كل الاعتداءات والمظاهر المسلحة من خلال الجلوس مع ممثلين عن الجانبين لوضع حل عادل وحاسم لهذه القضية وتفويت الفرصة على من لا يريد لهذه المنطقة وأبنائها السلام والوئام والتعايش السلمي، باعتبار الجميع أبناء منطقة واحدة، بعيدا عن الحسابات الضيقة والمآلات التي يريد البعض الانجرار إليها.
وخاطب الأخ الرئيس الجميع قائلا: "إن اليمن اليوم لا يمكن له الرجوع إلى الوراء بعد أن أجمع اليمنيون كافة على الوفاق والتوافق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني المؤكدة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره باعتبارها الملاذ الآمن والوحيد لخلق الاستقرار والسكينة في ربوع اليمن والتعايش السلمي بين الجميع، بعيدا عن الإقصاء والتهميش وفي إطار التوزيع العادل للسلطة والثروة".