> عبرت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي حصلت «الأيام» على نسخة منه "عن استغرابها لما وصفته بحملة الإساءة التي تتعرض لها في بعض وسائل الإعلام والصحافة الإلكترونية، التي نسبت لفريق من شركة النفط أنه كشف عن أكبر مخزون نفطي بحوزة توفيق عبدالرحيم في الأسواق السوداء باليمن".
وعبرت الشركة في بيانها عن "استغرابها من ماهية المآرب التي قد تود بعض الجهات تحقيقها في سياق محاولة استغلال أزمة النفط اليمنية على حساب المؤسسة الوطنية للنفط .."
وحمل بيان المؤسسة "نفيها صحة تلك الأخبار المنشورة والأرقام التي أوردها الإعلام، موضحة "أن الكميات التي ذكرت مجازفة للحقيقة، وأن أي كميات وإن وجدت فهي محررة (تم شراؤها بالسعر العالمي) من شركة أبراج الجزيرة للخدمات النفطية، والتي بدورها تقوم بالشراء بالأسعار المحررة، بينما تقوم شركة النفط ببيع الكميات المدعومة لجهات غير التي من شأنها توفير المشتقات النفطية والإسهام في معالجة الأزمة المتفاقمة".
واختتم بيان المؤسسة بالتاكيد على "تمسكها بالحقوق القانونية في مقاضاة من يقف خلف حملة التشهير التي تمارس ضد المؤسسة وتسريبها معلومات مضللة وكاذبة لوسائل الإعلام".