معارك الجوف في طريقها للتجدد بعد قصف منازل مواطنين

> الجوف «الأيام» خاص:

> تشهد محافظة الجوف وبالذات مناطق (الصفراء وبراقش ومجزر) التي تشهد مواجهات بين مسلحي (أنصار الله) الحوثيين وحزب الإصلاح هدوءا نسبيا إثر اتفاق توصلت إليه لجنة قبلية رئاسية بعد معارك طاحنة شهدتها الأسبوع الماضي أوقعت أكثر من (60) قتيلا وعشرات الجرحى.
فيما توقع مراقبون أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، في إشارة إلى معارك قادمة ستشهدها الجوف على النحو الذي شهدته محافظة عمران.
على عكس ذلك تحدث مواطنون لـ«الأيام» عن استهداف منازلهم بمديرية الغيل بالجوف، مستنكرين تجاهل وإهمال الدولة، ومؤكدين استعدادهم للدفاع عن أنفسهم إذا ما تخلت الدولة عن دورها في حماية المواطنين.
وتطابقت آراء مواطنين تواصلت «الأيام» معهم مساء أمس وعدد من أعضاء السلطة المحلية بالجوف في التأكيد على أن اتفاقات الهدنة لا تحترم من قبل مسلحي الطرفين الذين يواصلون القصف واستهداف منازل عدد من المواطنين بمديريتي الغيل ومجزر.
المصادر المحلية أكدت لـ«الأيام» استمرار تبادل ضرب النار من وقت لآخر رغم الهدنة، إلى جانب استمرار التقطعات وانتشار النقاط التي تهدد حياة المواطنين وتمنع تنقلاتهم بحرية، مبينا أن مديرية الغيل تعيش حصارا شبه كلي بفعل انتشار التقطعات والنقاط الأمنية لطرفي الجماعات المسلحة.
وانتقد المسؤول المحلي في تصريحه لـ«الأيام» آليات عمل لجان الوساطة التي لا تنظر أو تراعي حياة المواطنين وأوضاعهم، حيث يتركز عملها على وقف إطلاق النار فقط الذي لم يكن كاملا أو ملزما للقوى المتصارعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى