السلطة المحلية بأبين تدعو لإنقاذ مشروع سد حسان والاستفادة من المنحة الإماراتية
> زنجبار «الأيام» جمال محمد حسين:
> عقدت السلطة المحلية بمحافظة أبين أمس أمسية رمضانية خاصة دعت إليها عددا من المسئولين والشخصيات الاجتماعية ووجهاء المناطق الساكنين على ضفاف وادي حسان والمستفيدين من مشروع سد وادي حسان .
وتحدث محافظ المحافظة جمال ناصر العاقل في الأمسية عن أهمية مشروع سد حسان الذي يعتبر صرحا تنمويا هاما وغير مسبوق، وهو منحة من الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة وبكلفة 125 مليون دولار، ودعا في كلمته جميع الحضور إلى "تضافر جهودهم لأجل استمرار العمل في مشروع السد"، وأضاف المحافظ "نلتقي اليوم لتتضافر الجهود والخروج بمحضر إتفاق لتذليل كل الصعوبات التي تعترض سير هذا المشروع ومعالجة أي اختلال، وأن لا نقبل أي تعطيل تحت أي ظرف حتى وأن كانت حقوق، ويجب أن نحدد المعطلين ونرفعهم إلى الجهات المختصة لمحاسبتهم، ولا نسمح لشركة أن تختلق أي أعذار، ولابد من وجود الكادر الصيني من أجل استمرار هذا المشروع الحيوي.."
من جانبه البرلماني سالم منصور قال: "إن دعوة المحافظ لهذا اللقاء كانت لمصلحة المحافظة، وقد تابعنا إقرار فرض هذا المشروع في وقت قياسي على أن يتم العمل بوتيرة سريعة، وتابعناه مع الأخ الرئيس ومجلس النواب وكل الجهات المختصة، والكرة اليوم لاستمرار تنفيذ هذا المشروع في مرمى أبناء أبين، كما نطالب السلطة المحلية في أبين أن تلزم الشركة المنفذة بتحديد برنامج زمني محدد لتعرف على مكونات المشروع، نأمل من الجميع التكاتف وتذليل أي صعوبات لإنجاح تنفيذ هذا المشروع الضخم والهام لمزارعي أبين وأبناء أبين عامة".
المهندس سالم عباد مدير إدارة الصرف الصحي أبين تحدث عن "أهمية وجود الإجراءات الاحترازية عند تنفيذ المشروع في حالة الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات، وكيف يمكن حماية السكان في محيط السد، ويجب استدعاء المهندسين المنفذين للإطلاع على الأعمال الإنشائية ،ومناقشتهم، ويجب إشراك مهندسين مختصين في علم الجيولوجيا والهيدرولوجي والأعمال الإنشائية .."
أما الأخ محمد سالم سنان انتقد "الأعمال التي تمت في بداية المشروع واعتبرها خطأ لأنه تم استثناء مهندسي الري من العمل وهم من يمتلكون الخبرة والدراية الكاملة في الوادي، كما أن الشركة المنفذة مررت المشروع في أراضينا ولم تعوضنا ولم تنفذ الوعود التي قطعتها على نفسها بكل ما وعدتنا به، وبسبب ذلك أراضينا تعرضت للاجتزاء بسبب هذا المشروع، وعدم مصداقية الشركة معنا".
وفي ختام الأمسية الرمضانية إتفق الحاضرون على تشكيل لجان من السكان القاطنين على ضفاف وأدي حسان مهمته الإشراف على المشروع وآلية تنفيذه وتذليل كل الصعوبات والعراقيل التي تعترضه، ومعالجة أي اختلالات سابقة وقادمة، ورفع تقرير من قبل السلطة المحلية لشركة الصينية عن محضر الاجتماع، ومعالجة كل الإشكاليات لتستأنف عملها في المشروع.
الجدير ذكره أن الأمسية تمت بغياب بعض الجهات المختصة كمكتب الزراعة والري في المحافظة ومسئولي الشركة الصينية.
وتحدث محافظ المحافظة جمال ناصر العاقل في الأمسية عن أهمية مشروع سد حسان الذي يعتبر صرحا تنمويا هاما وغير مسبوق، وهو منحة من الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة وبكلفة 125 مليون دولار، ودعا في كلمته جميع الحضور إلى "تضافر جهودهم لأجل استمرار العمل في مشروع السد"، وأضاف المحافظ "نلتقي اليوم لتتضافر الجهود والخروج بمحضر إتفاق لتذليل كل الصعوبات التي تعترض سير هذا المشروع ومعالجة أي اختلال، وأن لا نقبل أي تعطيل تحت أي ظرف حتى وأن كانت حقوق، ويجب أن نحدد المعطلين ونرفعهم إلى الجهات المختصة لمحاسبتهم، ولا نسمح لشركة أن تختلق أي أعذار، ولابد من وجود الكادر الصيني من أجل استمرار هذا المشروع الحيوي.."
من جانبه البرلماني سالم منصور قال: "إن دعوة المحافظ لهذا اللقاء كانت لمصلحة المحافظة، وقد تابعنا إقرار فرض هذا المشروع في وقت قياسي على أن يتم العمل بوتيرة سريعة، وتابعناه مع الأخ الرئيس ومجلس النواب وكل الجهات المختصة، والكرة اليوم لاستمرار تنفيذ هذا المشروع في مرمى أبناء أبين، كما نطالب السلطة المحلية في أبين أن تلزم الشركة المنفذة بتحديد برنامج زمني محدد لتعرف على مكونات المشروع، نأمل من الجميع التكاتف وتذليل أي صعوبات لإنجاح تنفيذ هذا المشروع الضخم والهام لمزارعي أبين وأبناء أبين عامة".
المهندس سالم عباد مدير إدارة الصرف الصحي أبين تحدث عن "أهمية وجود الإجراءات الاحترازية عند تنفيذ المشروع في حالة الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات، وكيف يمكن حماية السكان في محيط السد، ويجب استدعاء المهندسين المنفذين للإطلاع على الأعمال الإنشائية ،ومناقشتهم، ويجب إشراك مهندسين مختصين في علم الجيولوجيا والهيدرولوجي والأعمال الإنشائية .."
أما الأخ محمد سالم سنان انتقد "الأعمال التي تمت في بداية المشروع واعتبرها خطأ لأنه تم استثناء مهندسي الري من العمل وهم من يمتلكون الخبرة والدراية الكاملة في الوادي، كما أن الشركة المنفذة مررت المشروع في أراضينا ولم تعوضنا ولم تنفذ الوعود التي قطعتها على نفسها بكل ما وعدتنا به، وبسبب ذلك أراضينا تعرضت للاجتزاء بسبب هذا المشروع، وعدم مصداقية الشركة معنا".
وفي ختام الأمسية الرمضانية إتفق الحاضرون على تشكيل لجان من السكان القاطنين على ضفاف وأدي حسان مهمته الإشراف على المشروع وآلية تنفيذه وتذليل كل الصعوبات والعراقيل التي تعترضه، ومعالجة أي اختلالات سابقة وقادمة، ورفع تقرير من قبل السلطة المحلية لشركة الصينية عن محضر الاجتماع، ومعالجة كل الإشكاليات لتستأنف عملها في المشروع.
الجدير ذكره أن الأمسية تمت بغياب بعض الجهات المختصة كمكتب الزراعة والري في المحافظة ومسئولي الشركة الصينية.