سقوط 100 قتيل في معارك بين الإصلاحيين والحوثيين بالجوف

> صنعاء «الأيام» خاص:

> عادت المواجهات بين مسلحي حزب الإصلاح المدعومين ببعض جنود اللواء 115 ومسلحي الحوثي بمديرية الغيل في محافظة الجوف، وسط مخاوف من تمدد المواجهات لتشمل محافظة مأرب التي دخلت بعض مديرياتها في مواجهات الجوف.
واكدت المصادر لـ«الأيام» أن المواجهات تجددت المعارك أمس بمديرية الغيل بعد فشل هدنة تقضي بوضع اتفاق يضمن السلام والأمن للمحافظة وأبنائها والتعايش في وئام وإخاء وسلام.
وحمل رئيس لجنة الوساطة الرئاسية بالجوف الشيخ حسين هضبان في تصريح مقتضب لـ«الأيام» محافظ الجوف مسئولية اعاقة اللجنة.
ورجح هضبان تصاعد الأوضاع في الجوف خاصة "في ظل عدم تعاون قيادة السلطة المحلية وعلى رأسها المحافظ عبود الشريف"، مضيفا بان الاوضاع تحتاج لحكمة وتبصر وبصيرة في معالجة الاوضاع في الجوف حتى لاتتكرر مآسي عمران وماقبلها.
يأتي ذلك في حين وصلت حصيلة المواجهات الاخيرة في الجوف اكثر من (100) قتيل من الجانبين ونحو (10) جنود واكثر من (135) جريحا.
وعادت الاشتباكات الى مديرية الغيل حيث شهدت قصفا للمناظل واستهدافا لمنازل المواطنين وانتشارا للنقاط والتقطعات بين الطرفين..
واكد مدير أمن الجوف اختطاف جنديين من افراد اللواء (115)المتمركز في الجوف، متهما جماعة الحوثي بعمليات اختطافات للمواطنين والجنود.
وفي سياق متصل علمت «الأيام» من مصادر قبلية بمديرية ارحب عن فشل الوساطة المكلفة رئاسيا باحلال السلام في ارحب بين الحوثيين والاصلاحيين والتي يقودها عبدالقادر هلال امين العاصمة صنعاء.
وحسب مصدر مقرب من رئاسية ارحب لـ«الأيام» فانه كان محددا يوم أمس الأول الإثنين نزع كافة المتارس والنقاط العسكرية فيما بين الطرفين والالتزام بالاتفاق الموقع قبل اشهر بين مشائخ ووجهاء ارحب وممثلين عن الحوثي والاصلاح الا أنه لم يتم ذلك، مشيرا الى أن اوضاع عمران وماشهدته زادت من التوترات في المنطقة.
وأعرب المصدر عن أمله في أن لا ينقاد الطرفين الى تاجيج الاوضاع، مطالبا إياهم بالعودة الى جادة الصواب والالتزام بما تم الاتفاق عليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى