مدرب منتخب الشباب أحمد علي قاسم لـ «الأيام الرياضي» :المنتخب يتطور من مباراة لأخرى والقائمة بنسبة 95 % جاهزة

> حاوره / أحمد ناصر مهدي

> هو مدرب من طينة المدربين الوطنيين الكبار الذين استطاعوا أن يجعلوا من أسمائهم مطلباً لمختلف الأندية والمنتخبات الوطنية .. فهو صاحب حذق تدريبي وانضباط عال ويتعامل تعاملاً راقياً في الجانبين النفسي الإنساني..وهومهندس إنجاز تأهل منتخب الشباب لنهائيات آسيا بمانيمار 2014 في أكتوبر القادم وصاحب بصمات تدريبية واضحة في عدد من الأندية اليمنية التي دربها ..الكابتن أحمد علي قاسم تحدث إلينا عبر صحيفة "الأيام الرياضي" عن أمور الأحمر الشاب واستعداده للاستحقاق الآسيوي القادم كما تطرق لبعض جوانب كرتنا المحلية فخرجنا بهذه الحصيلة التي نضعها بين أيديكم:
أحمد علي قاسم
أحمد علي قاسم
* بداية .. مرحباً بك كابتن أحمد ؟
- أهلاً وسهلاً بكم .. ويسعدني العودة الجميلة لـ «الأيام الرياضي» التي تظل إضافة راقية لإعلامنا الرياضي.
* البداية من معسكر عُمان الأخير كيف وجدتموه؟
- الحقيقة أن معسكر عُمان الأخير الذي أقيم خلال شهر رمضان المبارك كان ناجحاً بكل المقاييس وللأمانة من خلال ما لمسناه من مردود إيجابي في أداء المنتخب في المباراتين بأداء رجولي وإنضباط تكتيكي جعلنا قادرين على منافسة المنتخب العُماني في ملعبه وفرض أسلوبنا في فترات متقاربة حتى المباراة الثانية التي خسرناه بهدف كنا نحن الأفضل خاصة في الشوط الثاني رغم أننا شاركنا بالإحتياط إلا أنهم كانوا عند مستوى المسئولية.
* هل يعني ذلك أنك لم تكن راضياً عن مستوى المنتخب في المعسكرين الماضيين في إندونيسيا وقطر؟
- لا لا .. بالعكس الأداء كان جيداً بدءاً من مباراتي إندونيسيا اللتين كانتا أول تجربتين للمنتخب ولقلة الخبرة الناتج عن قلة الإحتكاك حينها كانت مباراة صعبها في شوطها الأول إلا أن الوضع تحسن في الشوط الثاني وبدأت الثقة لدى اللاعبين وفي المباراة الثانية كنا الأفضل وخرجنا بالتعادل بهدف لهدف ،أما في معسكر قطر فقد قدمنا مباراة جداً مثالية بعد تميزنا أداء ونتيجة بثلاثية نظيفة أمام لبنان وخسرنا لقاءنا الثاني أمام قطر بعد إشراكنا لبعض اللاعبين لأول مرة ممن لم يشاركوا بمباراتي إندونيسيا أو لبنان ومع هذا كنا نداً قوياً للعنابي القطري وخصوصاً بالشوط الثاني.
هل يعني هذا أنه كانت هناك رهبة في الشوط الأول؟
- لا تنس أن المباريات التي لعبها المنتخب حينها كانت قليلة مقارنة بتلك التي لعبها المنتخب الإندونيسي أو القطري وما يجعلنا في ارتياح أن المستوى يتحسن من مباراة لأخرى وهنا تتضح أهمية المباريات الودية.
جانب من التدريبات للمنتخب اليمني للشباب
جانب من التدريبات للمنتخب اليمني للشباب
* كيف تقيمون مرحلة الإعداد للمنتخب من البداية؟
- مرحلة الإعداد بالتأكيد كان مدروسة خاصة المرحلة الأولى والتي كانت في ظل استمرار الدوري المحلي بجميع مستوياته ..حيث كنا نقيم معسكراً لأسبوع لتجريب أكبر عدد من اللاعبين فقد جربنا ما يقارب 200 لاعباً فقد أقمنا مباريات محلية مع أندية يمنية ، وبالفعل كان لهذا الدور الإيجابي في أخذ صورة جيدة عن كل لاعب وبأسلوب علمي ينتهجه مدربون عالميون واستكملنا المرحلة الأولى كما رسمناها بتعاون الجميع.
* ماذا عن برنامج المنتخب في الفترة القادمة؟
- سيتم استدعاء 27-28 لاعباً للمعسكر الإعدادي الداخلي المغلق عقب إجازة عيد الفطر المبارك يتم فيه التركيز على الجانب البدني والفني لمجموعة اللاعبين المستدعيين إن شاء الله وعلى فترتين صباحية ومسائية يتم من خلالها الوقوف على التشكيلة النهائية المتكونة من 23 لاعباً والتي سنشارك بها في التصفيات النهائية بمانيمار ويتخلل هذا المعسكر مباريات ودية قبل السفر لمعسكر خارجي لبلد مجاور لمانيمار سيتحدد في حينه.
* توقعاتك للبطولة ؟
- لا يعلم الغيب إلا الله وعلينا نحن أن نعمل وأن نبذل جهداً خاصة وأن هناك تعاوناً كبيراً ملموساً من قيادة الاتحاد ممثلة بالشيخ أحمد العيسي وأعضاء الاتحاد ، وثقتي بأبنائي اللاعبين كبيرة وبقدراتهم الفنية والتي لو استفادوا منها كما يجب سيكونون قادرين على المنافسة.
المؤتمر الصحفي بعد المباراة
المؤتمر الصحفي بعد المباراة
* ما هو تقييمك للمجموعة؟
- المجموعة متوازنة والفرصة متاحة لجميع المنتخبات في المجموعة على حد سواء وهذه ميزة يجب علينا أن نعمل عليها ومن أجلها ومباراة مانيمار الافتتاحية تعتبر من وجهة نظري مهمة وصعبة ومن خلال نتيجتها ستتحدد ملامح المنافسة ونسأل الله التوفيق.
* في الخامس عشر من أغسطس الجاري سينطلق الدوري ألا يؤثر ذلك على إعداد المنتخب بحكم حاجة الأندية لهم ؟
- من بداية أغسطس سندخل في معسكر داخلي مغلق في مرحلة مهمة وصعبة ونحن بحاجة إلى مساعدة ومساهمة الجميع في نجاح الإعداد ،وبالتأكيد المنتخب وتمثيل الوطن أهم لكن هذا لا يلغي أن نتفق بفكر يخدم الجميع.
* على ذكر الدوري .. كيف تقيم الدوري اليمني؟
- من وجهة نظري متى ما كانت المنافسة على البطولة قوية كانت البطولة أقوى ،والبطولة المحلية خلال السنوات الثلاث الأخيرة كان يحسم لقبها في الجولات الأخيرة ، بل في إحداها كانت هناك مباراة فاصلة كما حدث في ديربي إب بين الإتحاد والشعب والتي احتاجت للقاء إضافي لتحديد اللقب وكله يصب في مصلحة الدوري والكرة اليمنية.
* لكن الشعب والإتحاد إبتعدا عن المنافسة .. ترى ما هو السبب؟
- العنيد بحاجة إلى ترتيب أوراقه فأنا مؤمن أنه قادر أن يعود لعناده متى ما امتلك الرغبة وتم معالجة بعض الأمور ، أما الإتي فما يميزه أنه يمتلك إرادة قوية ولا ينقصه إلا المال فلو توفرت المادة للإتي سيكون الأقرب لإحراز أي بطولة.
مع رئيس الاتحاد الاندونيسي
مع رئيس الاتحاد الاندونيسي
* من ترشح لبطولة الدوري القادمة؟
- (يبتسم) .. لسه الدوري ما بدأ ولا نعلم مستويات الأندية حالياً ولو حسبناها على الورق فالصقر كحامل لقب والأهلي الوصيف بالإضافة إلى منافسة متوقعة من التلال العائد لأناقته والعروبة الذي أصبح رقماً مهماً في الكرة اليمنية .. بالإضافة إلى الوحدة عدن والزعيم .. والقائمة ممكن أن تحمل مفاجآت.
* كابتن أحمد علي قاسم .. وصلنا إلى ختام حوارنا معك فما الذي تود قوله؟!
- أولا لكم شكري وتقديري لإتاحة هذه الفرصة لي للتحدث من خلال صحيفة «الأيام الرياضي» .. كما أقدم كل الشكر لقيادة اتحاد كرة القدم ممثلة بالشيخ أحمد صالح العيسي على تعاونها المخلص والذي ساهم بدرجة أساسية في إنجاح مرحلة إعداد المنتخب .. والشكر موصول لإعلامنا الرياضي وجماهيرنا المخلصة والمتتبعة لمستجدات إستعداد المنتخب.
حاوره / أحمد ناصر مهدي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى