عبد الله رياض لـ «الأيام الرياضي»:راؤول نصحني أن أضحي من أجل كرة القدم

> التقاه : نجيب المحبوبي

> عبد الله رياض بن عرب ابن الـ18 عامًا..لاعب شاب من أبناء مدينة عدن بدأ مشواره في عالم المستديرة في نادي التلال الرياضي في عام 2008م، وفي نفس العالم تم اختياره لتمثيل الوطن مع منتخب البراعم، وواصل مشواره في نادي التلال ثم انتقل لنادي أهلي صنعاء بسبيل الإعارة، بعد ذلك تم استدعاه من قبل نادي الغرافة القطري الذي وضعه حالياً في أكاديمية إسباير في فترة الإعداد.
«الأيام الرياضي» التقت بعبد الله وخرجت بهذه الحصيلة.
*أهلا وسهلا فيك ياعبد الله ضيفًا في صحيفة «الأيام الرياضي».
-
أهلا وسهلا فيك وبصحيفة «الأيام الرياضي».
* 

حدثتنا عن بدايتك في لعبة كرة القدم.

- بدأت مشواري في لعبة كرة القدم مع براعم التلال في عام 2008، حيث لعبت أساسيًا مع الفريق، وتم ضمي بعد ذلك لصفوف المنتخب الوطني لفئات البراعم، وواصلت مشواري في نادي التلال وتم تصعيدي لصفوف فئة الناشئين ثم الشباب، وفي عام 2013 لعبت في صفوف فريق أهلي صنعاء في فئة الشباب، وحققت مع الأهلي بطولة الأمانة، ثم تلقيت اتصال من قبل نادي الغرافة القطري أنهم يقوموا بتجريب بعض اللاعبين لضمهم لصفوف النادي.
* عبر من تم الاتصال؟
- عبر الاتحاد اليمني الذي تواصل معي ثم ذهبت إلى قطر ووضعوني في أكاديمية إسباير حتى يحين موعد انطلاق الدوري القطري.
*لماذا تم اختيارك أنت بالذات ولم يتم اختيار أي لاعب اخر؟
- 
في عام 2010 قدمت مستوى طيب مع المنتخب اليمني، وحدثني بعض إداريين المنتخب أن هناك نادي قطري يبحث عن مواهب يمنية لضمها لصفوف فريقه الكروي، وأنا تابعت الاتحاد اليمني من عام 2012، وفي عام 2014 جاء الفرج وتم اختياري، وذهبت لإجراء بعض الفحوصات الطبية في قطر من أجل اللعب في نادي الغرافة.

* ماذا كانت نتائج الفحوصات؟
- 
الحمد الله كانت نتيجة الفحوصات ممتازة، وسمحت لي بدخول فترة الإعداد في أكاديمية إسباير.
*


 وكيف كان شعورك عندما تم الموافقة على انضمامك لأكاديمية إسباير؟

- كنت في كامل ساعدتي، لأن اللعب في أكاديمية إسباير حلم يراود العديد من اللاعبين الشباب، لأن الأكاديمية تعتبر الأفضل في العالم.
*
 

كم تستمر فترة الإعداد في الأكاديمية؟

- الفترة غير محدده لكن في أي وقت سيأتي النادي ويسحبني من الأكاديمية واحتمال كبير في بدايته الموسم القادم.

* ماذا سيكون هدفك إذا وفقك الله باللعب بصفوف نادي الغرافة؟

- سيكون هدفي الوحيد أن أصبح أفضل لاعب في الشرق الأوسط.

* صار لك أشهر وأنت في الأكاديمية، لكن ماذا استفدت من خلال هذه الفترة؟
- 
استفدت الكثير خلال هذه الأشهر، وتدربت على يد مدربين أسبان وإنجليز، واستفدت الكثير من ناحيه الإعداد البدني والذهني ومن ناحية المهارات الفردية، والعديد من الأمور التي لم أكن أعرفها عندما كنت في اليمن.

* ما الفرق بين التدريب في أكاديمية إسباير والتدريب في أندية اليمن؟
- 
لتدريب في إسباير يتم على يد مدربين ذات خبرة كبيرة لأن هناك من يدعمهم، بالرغم من أن المواهب أغلبها من الخارج، لكن اليمن تمتلك مواهب كبيرة جدًا، وأفضل من أكاديمية إسباير، لكنها لاتجد الاهتمام والرعاية، والعديد من النجوم دفنوا قبل أن يظهروا على الساحة الكروية.

* بكل صراحة إذا طلب منك العودة لليمن للعب في إحدى الأندية ستعود أم لا؟

- سأعود للنادي الذي حبه محفور في قلبي والذي كانت بدايتي منه وأتمنى أن تكون نهايتي فيه بأذن الله...ألا وهو نادي التلال الذي علمني معنى حب الاعب للفانيلة الحمراء، ومعنى حب واحترام كرة القدم.
* ماذا يعني لك التلال؟

- التلال يعني لي كل شيء، لأني في التلال ترعرعت وبدأت مشواري في عالم كرة القدم، ولأن التلال أقدم نادي في الجزيرة العربية، وأنا أتشرف أن أكون ابن هذا النادي العريق الذي علمني معنى الصبر والاجتهاد في عالم كره القدم.
* 


في أحد الأيام نشرت صفحة نادي التلال عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة لك مع النجم العالمي الإسباني راؤول غونزاليس كيف التقيت به؟

- راؤول غونزاليس هو أحد إداريين أكاديمية إسباير في قطر وأنا التقيت به في الأكاديمية واستمعت كثير لنصائحه.
* 
وماذا كانت نصائحه لك؟
- 
إذا أردت أن أكون لاعب كرة القدم يجب أن أضحي، وأن أكون ذو عقلية محترفة، وأن أكون نفسيا جاهزا لأي مواقف تحصل في عالم كرة القدم.


* هل سألك أي شيء عن الرياضة اليمنية؟
- 
سألني عن وضع الرياضة في اليمن، وأنا أجبته بكل صراحة أن في اليمن مواهب عديدة ومهضومة جدًا لكن لايوجد هناك أي اهتمام أو رعاية من قبل الأندية والدولة.



*** على الماشي
*من شجعت في كأس العالم؟
-الماكينات الألمانية.
*ما هيا أنديتك المفضلة؟
- أوربيا برشلونة الأسباني، عربياً الأهلي المصري، محلياً التلال.
*من هم لاعبوك المفضلون ؟
- أوربيا شفايني شتايجر، عربيا محمد أبو تريكه، ومحمد قشاش.
*** كلمة أخيرة
أشكرك وأشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على هذه الاستضافة، وأتمنى من الله أن يوفقني في مشواري الاحترافي.
التقاه : نجيب المحبوبي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى