كسر القاعدة وحقق اللقب ..شمسان بطلاً لبطولة المريسي 21

> رصد / علي صالح أحمد :

> أسدل الستار على بطولة علي محسن مريسي الرمضانية بنسختها الواحد والعشرين يوم 25 رمضان الماضي الموافق 22 يوليو والتي ينظمها فرع اتحاد الكرة بعدن سنويا إحياء لذكرى وفاة أبي الكباتن اللاعب الأسطوري علي محسن منذ عام 1994م بتتويج فريق نادي شمسان بكأس البطولة بعد تغلبه على نادي التلال بضربات الترجيح (5/4) في المباراة التي أقيمت على ملعب الفقيد حسين سالم باوزير لنادي شمسان في مديرية المعلا الذي احتضن البطولة هذا العام، بعد أن انتهت المباراة سلبا في وقتها الأصلي. وعبر تاريخ البطولة فقد سبق أن تأهل فريق نادي التلال إلى المباراة النهائية اثنتي عشرة مرة، ونال شرف إحرازها عشر مرات (رقم قياسي) وكان آخرها مريسي 19 عام 2012م على ملعب نادي النصر تحت قيادة مدربه الشاب قيس محمد صالح، وقد أخفق الفريق الأحمر في مرتين فقط، وكانت كلاهما ضد الفريق الأخضر نادي الوحدة العدني.. فيما سبق أن تأهل فريق نادي شمسان إلى المباراة النهائية ست مرات عبر مشوار البطولة العشرين السابقة، وقد أخفق في إحرازها خمس مرات منها مرتان أمام التلال في مريسي 2 عام 1995م بضربات الترجيح عندما صد حارس مرمى التلال السابق مختار محمد حسن ضربتي ترجيح، والثانية كانت في مريسي 12 عام 2005م.. فيما أحرز البطولة مرة واحدة في مريسي 11 عام 2004م تحت قيادة مدربه عبدالله محمد سيف (النينو) على حساب بيارق الهاشمي (الوحدة) بفارق هدف.
فقد فعلها أبناء الجبل هذا العام وشذوا عن القاعدة التي تقول (لايخسر التلال في النهائي إلا من الوحدة العدني)، وبذلك أحرموا المدرب الشاب قيس محمد صالح من دخول التاريخ كأول مدرب يحقق اللقب مرتين.
** أرقام من بطولة مريسي 21
- بلغت عدد الأهداف المسجلة في البطولة (79) هدفا منها (17) أهداف ترجيحية وخمس ضربات جزاء، أي بنسبة (3.64) هدفا في كل مباراة، وهي نسبة مرتفعة عن البطولة السابقة، حيث لم تشهد البطولة أي تعادل سلبي، وكانت نتيجة مباراة شمسان والروضة في النصف النهائي (5/1) هي أكبر نتيجة في البطولة وسجل لاعب حسان محمد عمر علوي أول أهداف البطولة في مرمى التلال، فيما سجل لاعب التلال جميل علي حسن (الزنجب) أكثر عدد من الأهداف (هداف البطولة) وقد بلغ خمسة أهداف ونافسه من فريقه اللاعب رمزي محمد علي (أربعة أهداف) وتوكل إقبال هدفين ومن نادي شمسان المهاجم الشاب علي عادل هويدي (أربعة أهداف) وأحمد السلال (ثلاثة أهداف) وعبدالخالق مانع هدفين.
ـ شهدت البطولة مشاركة ناديين لأول مرة في تاريخهما في بطولات المريسي وهما شقرة والفجر الجديد من محافظة أبين، وبذلك يكون عدد الأندية المشاركة من محافظة أبين سبعة أندية شاركت في بطولة المريسي منذ انطلاقتها عام 1994م.
ـ اختير (16) لاعبا أفضل لاعب في كل مباراة من قبل اللجنة الفنية من 18 مباراة ينتمون إلى عشرة أندية، وكان نصيب التلال (أربع مرات) من خمس مباريات إلى النهائي وشمسان (ثلاث مرات) من خمس مباريات ولاعب من أندية كلا من الشعلة وشمسان وطليعة تعز مرتين من أربع مباريات، فيما نال لاعبو أندية الوحدة والميناء والمنصورة والجلاء مرة واحدة من ثلاث مباريات ولاعب من نادي النصر العدني (مارسيل صالح) مرة واحدة من مباراة واحدة، وكانت أمام شمسان الفائز، فيما لم ينل لاعبو أندية حسان وشقرة وطليعة لحج والشرارة والفجر الجديد جائزة أفضل لاعب.
والحقيقة أن اللجنة الفنية لاختيار جائزة أفضل لاعب في المباراة والمكونة من الكابتن عصام حسن زيد (الكبير) والكابتن جميل سيف سعيد والكابتن عصام عبده عمر والكابتن ناصر العقرب قد أبلوا بلاء حسنا واستطاعوا بخبرتهم من تأدية مهامهم على أكمل وجه وبصورة مقنعة، ونالت اختياراتهم رضى واستحسان من الجماهير الحاضرة والمتابعين.
ـ رفعت في البطولة (إلى قبل النهائي) 58 بطاقة صفراء وكان من نصيب فريق نادي شمسان (11) بطاقة منها (7) بطائق في مباراة واحدة أدارها الحكم عبدالهادي باحزيم أمام نادي النصر عدن ويليه نادي الروضة (9) بطائق ثم التلال (7) بطائق وكلاهما من أربع مباريات، بينما حاز الطليعة تعز على الفريق المثالي (3 مرات) من أربع مباريات رغم نيل الطيعة لحج والشرارة بطاقة واحدة من مباراة واحدة.. كما رفعت البطائق الحمراء في البطولة أربع مرات منها ثلاث طرد مباشر في وجه لاعبي شمسان والشعلة والروضة.
ـ شارك في البطولة (20) حكما باقتدار، وقد أدار المباريات في الساحة ثمانية حكام فقط وهم (خلف اللبني وعلي الحسني وأحمد الوحيشي وفراس أزهر وعبدالهادي باحزيم ونائل عوشان وخالد أبوبكر ومقداد علي ناصر)، وقد كان التوفيق حلفا لهم لاجتهادهم المستمر وبفضل الاختيار الجيد للحكام من قبل اللجنة برئاسة الحكم الدولي هشام قاسم الجاروني وبإشراف مباشر من مستشار اللجنة الخبير التحكيمي سيف محمد غالب الذي نال تعيينه مؤخرا رضى واستحسان الرياضيين وخاصة الحكام.. وقد كان الحكم الدولي علي الحسني الأكثر توفيقا فقد أدار ثلاث مباريات في الساحة، مع العلم أن رئيس اللجنة الحكم الدولي هشام قاسم لم يدر أية مباراة حتى يتيح لزملائه الشباب المجال.
ـ لأول مرة تقام البطولة على ملعب الفقيد حسين سالم باوزير بنادي شمسان بعد أن قرر اتحاد فرع الكرة بعدن تدوير الملاعب منذ مريسي 18 عام 2011م بعد أن منع اللعب في ملعب الحبيشي الذي خرج عن الجاهزية حينها.. والمعروف أن البطولة أقيمت على ستة ملاعب منها 16 مرة على ملعب الحبيشي ومرة واحدة على ملاعب كلا من 22 مايو الدولي بالشيخ عثمان وملاعب أندية الوحدة والنصر والمنصورة إلى جانب شمسان.
ـ دخل المدرب عارف حجل مدرب نادي شمسان قائمة المدربين الذين أحرزوا البطولة والبالغ عددهم (20) مدربا منهم ثلاثة أجانب عرب وهم (هاتف شمران والأخوان كريم وخليل علاوي)، علما أن الصدفة قادت الإداري السابق للفريق البرتقالي (عارف) إلى تدريب الفريق عندما تغيب المدرب عن المباراة الأولى للفريق أمام النصر عدن ليحل محله ويواصل انتصاراته محرزا اللقب الغالي.
حسم الصراع على جائزة أفضل لاعب في البطولة الفريق البطل، حيث نال لاعب التلال رمزي محمد علي على جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين في البطولة متساويا مع لاعب نادي شمسان أحمد السلال الذي اختير أفضل لاعب في البطولة بعد نيل فريقه الكأس، فيما نال زميله أسامة عثمان أفضل حارس مرمى، ونال لاعب التلال جميل علي حسن (زنجب) لقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف.
ـ أعلن في ختام البطولة الأخ علي صالح أحمد مدير البطولة والمشرف الفني لاتحاد الكرة بعدن أن البطولة القادمة بإذن الله تعالى (مريسي22) ستقام على ملعب الشهيد الحبيشي، إذا ما تم إعادة تأهيل أرضيته بالعشب الطبيعي أو الصناعي.
رصد / علي صالح أحمد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى