فتحي الصبري مدرب كرة يد الصقر لـ «الأيام الرياضي»: نسعى للقب الثامن على التوالي وسر نجاحنا وجود إدارة نموذجية
> حاوره / أسامة الشرعبي
> فتحي الصبري مدرب لعبة كرة اليد في نادي الصقر ساهم بشكل كبير في رفع مستوى اللعبة في اليمن بشكل عام ، ونادي الصقر بشكل خاص .. قدم الكثير كلاعب وعندما تحول كمدرب برز بشكل لافت وأصبح تحت الأنظار دوماً لما يحققه مع فريق الصقر من بطولات وإنجازات على مدار العام ..«الأيام الرياضي» إتجهت صوب هذا المدرب لكي تستطلع آرائه إسهاماً منها في تسليط الضوء على هذا المدرب الناجح من جهة ، وعلى اللعبة من جهة أخرى ، وخرجنا معه بهذا الحوار الذي نتمنى أن ينال رضاكم:
* من هو فتحي الصبري؟
- فتحي محمد عبده الصبري من مواليد تعز سنة 1982م ، متزوج وأب لثلاثة أولاد وإبنتين والحمد لله ، وأنا خريج المعهد الوطني للعلوم الإدارية (دبلوم حاسوب).
* كيف بدأت حياتك الرياضية ، ومن أين كانت إنطلاقتك ، ولمن يعود الفضل في ذلك؟
- بدأت حياتي الرياضية من المدرسة بطبيعة الحال وبالضبط في مدرسة الشعب بتمثيلي لمنتخب المدرسة في لعبتي كرة اليد وكرة القدم وبعدها تم طلبي لتمثيل نادي الرشيد وهنا كانت الإنطلاقة الثانية ، ويعود الفضل في تطوري وبروزي لإثنين يملكان نفس الإسم في المدرسة الأستاذ محمد عوض ، وفي النادي الكابتن محمد عوض وأتقدم لهما بخالص الشكر والإمتنان ، ولا أنسى الكابتن مروان طاهر الذي دعمني بشكل كبير وكان هو أحد أفضل اللاعبين قبل أن يصبح مدرباً للفريق إبتداء من موسم 2008 إلى 2011.
* ما هو سر النجاحات المتتالية للفريق؟
- سر نجاحنا وجود إدارة نموذجية بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى ، فهي تعطي الاهتمام والثقة لكل اللاعبين وتذلل أمامهم كل الصعوبات وهي دائماً قريبة منا وتتعامل بوعي ورقي مما يجعلنا دائماً قريبين من تحقيق الإنجازات وتؤمن هذه الإدارة بأن الرياضة هي الرياضة بمعناها الشامل وبجميع الألعاب التي تتبناها وأن الرياضة هي وسيلة ، والغاية هي الإنسان وهذا جوهر إدارة الصقر وامتلاك أعضاء ولاعبي الفريق لروح وصفات وعقلية رياضية وانضباط يصعب شرحها ولكنها تظهر جلية لكل من يعايش الفريق ، وتسهل كثيراً من مهمة أي مدرب أو إداري وحب كبير للفوز وامتلاك الفريق لمجموعة كبيره من أفضل وأمهر اللاعبين ولا ننسى الإهتمام بالفئات العمرية ، وهذه هي النقطة التي تجعل أي فريق يسير بثقة وخطى تعزز تحقيق المزيد والمزيد وهذه ميزة الصقر.
* حدثنا عن إنجازاتك مع نادي الصقر؟
- كلاعب أحرزت سبع بطولات خلال أربعة مواسم .. ثلاثة مواسم منها ، وأنا كابتن للفريق والبطولات هي أربع مرات بطولة الدوري العام وبطولة كأس الرئيس وبطولة الدرجة الثانية وبطولة الجمهورية لكرة اليد الشاطئية .. أما كمدرب فقد أحرزت مع الفريق الأول أربع بطولات وهي بطولة الدوري العام ثلاث مرات للمواسم الثلاثة الماضية ، والبطولة الرابعة كانت في عام 2010 بصفة مساعد مدرب وهي بطولة الجمهورية للناشئين.
* في مجالك التدريبي بالتأكيد خرج على يديك لاعبون إنضموا للمنتخبات .. هل يمكن أن تذكرهم لنا؟
- يكفي أن أذكر لكم أن آخر تشكيلة أختيرت للمنتخب تم إختيار ثمانية لاعبين منهم للمنتخب وهذا الرقم كبير ، ومصدر يؤكد أهمية العمل الذي نقوم به خمسة منهم تم إختيارهم لأول مرة منذ توليت تدريب الفريق .. واللاعبون الثمانية هم رأفت عبده محمد ـ حمزه فرحان قاسم ـ أحمد محمد البوصي ـ عمار محمد نعمان وعلاء قائد علي .. بالإضافة إلى عبدالعزيز حسن إبراهيم ـ نواف محمد قائد ـ ناصر عبدالناصر ناصر ، والرقم مرشح بالتأكيد للزيادة ، خاصة مع تألق البعض خلال مرحلة الإياب من هذا الموسم.
* كيف رأيت مستوى اللاعبين في نادي الصقر منذ توليك التدريب وحتى الوقت الحالي؟
- بصراحة مستوى اللاعبين في تطور وارتفاع من موسم لآخر خاصة مع تواصل التمارين ومعالجة المشاكل الفنية والتكنيكية للاعبين والدليل الكم الكبير من اللاعبين الذين أصبحوا الركائز الأساسية للمنتخبات ، كما أن النتائج دليل آخر أيضاً و أحمد الله على ذلك.
* كيف هي الاستعدادات للتجمع النهائي للموسم الحالي؟
- بالنسبة لاستعدادنا لمرحلة الإياب ستبدأ مباشرة بعد عيد الفطر ، خاصة وأننا نسعى للقب الثامن على التوالي بعد أن أنهينا مرحلة الذهاب الذي أقيم في مدينة إب في الصدارة برصيد 18 نقطة بفوزنا بجميع مبارياتنا التسع بعد استعداد دام لفترة ثلاثة أشهر توجناها بالصدارة وسنكثف استعدادنا للظفر بلقبنا الثامن توالياً إن شاء الله بالرغم من معاناة الفريق من إصابة بعض الركائز الأساسية وهذه مشكلة تؤرقنا ونحاول جاهدين معالجتها والتغلب عليها.
* لماذا لم يقم التجمع الأول للموسم الحالي في مدينة تعز خاصة وأن الصالة الرياضية التي بنيت في الحوبان بالقرب من ملعب نادي الطليعة أصبحت جاهزة؟
- كانت هناك محاولات من الإتحاد العام لإقامة التجمع في تعز والأخبار تتواتر عن جاهزية الصالة من عدمها أو الأسباب الحقيقية لعدم إستضافة البطولة في تعز وهذا السؤال موجه للإتحاد فهم أدرى بذلك.
* من مِن اللاعبين شد نظرك إليه؟
- كثيروِن وأقولها بصدق أنهم يتواجدون في فريق الصقر وكل واحد منهم يمتلك الكثير من المميزات المختلفة التي لفتت إنتباهي وأقول ما شاء الله عليهم.
* لاعبو فريق كرة اليد أغلبهم كانوا لاعبين كرة قدم سابقاً في تعز فما هو السر في إنتقالهم من كرة القدم إلى كرة اليد .. وهل وجدت أي صعوبات في ذلك؟
- نعم في الصغر دائماً ما يمارس الرياضيون الكثير من الألعاب المتاحة ومنها كرة القدم إلا أن موهبتهم ظهرت بشكل أفضل في كرة اليد ، وممارسة كرة القدم أو أي لعبة أخرى لا يمثل مشكلة ، بل يساعد أكثر في إكتساب خصائص تساعد عند تحديد موهبة أي لاعب في التطور بشكل أفضل ، والمشكلة هي عندما يأتيك لاعب لم يمارس أي لعبة فعندها يصعب جداً التعامل مع مثل هؤلاء.
* هل من كلمة أخيرة تحب توجيهها لمحبي وعشاق الصقر .. وكلمة أخرى لمتابعي الحوار قراء صحيفة «الأيام الرياضي»؟
- أقول لمحبي وعشاق الصقر أننا نسعى دائماً لإسعادكم ورد الجميل لكم بالإنتصارات والبطولات ونشكر تفاعلكم مع جميع الألعاب دون استثناء ولن نخيب أملكم فينا ونحن فخورون بكم وهنيئاً لكم جميع بطولات الفريق بشتى الألعاب .. أما قراء صحيفة «الأيام الرياضي» وأنا أحدهم فهذه الصحيفة التي يعشقها كل الرياضيين هنيئاً لنا بعودتها بعد انقطاع طويل .. والذي أسعدنا أنها عادت بقوة أكبر فهي دائماً ما تشبع رغبة كل الرياضيين في جميع الألعاب محلياً وعالمياً .. فشكراً للقائمين عليها ولكل محبي الصحيفة .. وأشكركم على إجراء هذه المقابلة معي .. وهذا مصدر فخر كبير لي.
حاوره / أسامة الشرعبي
* من هو فتحي الصبري؟
- فتحي محمد عبده الصبري من مواليد تعز سنة 1982م ، متزوج وأب لثلاثة أولاد وإبنتين والحمد لله ، وأنا خريج المعهد الوطني للعلوم الإدارية (دبلوم حاسوب).
* كيف بدأت حياتك الرياضية ، ومن أين كانت إنطلاقتك ، ولمن يعود الفضل في ذلك؟
- بدأت حياتي الرياضية من المدرسة بطبيعة الحال وبالضبط في مدرسة الشعب بتمثيلي لمنتخب المدرسة في لعبتي كرة اليد وكرة القدم وبعدها تم طلبي لتمثيل نادي الرشيد وهنا كانت الإنطلاقة الثانية ، ويعود الفضل في تطوري وبروزي لإثنين يملكان نفس الإسم في المدرسة الأستاذ محمد عوض ، وفي النادي الكابتن محمد عوض وأتقدم لهما بخالص الشكر والإمتنان ، ولا أنسى الكابتن مروان طاهر الذي دعمني بشكل كبير وكان هو أحد أفضل اللاعبين قبل أن يصبح مدرباً للفريق إبتداء من موسم 2008 إلى 2011.
- سر نجاحنا وجود إدارة نموذجية بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى ، فهي تعطي الاهتمام والثقة لكل اللاعبين وتذلل أمامهم كل الصعوبات وهي دائماً قريبة منا وتتعامل بوعي ورقي مما يجعلنا دائماً قريبين من تحقيق الإنجازات وتؤمن هذه الإدارة بأن الرياضة هي الرياضة بمعناها الشامل وبجميع الألعاب التي تتبناها وأن الرياضة هي وسيلة ، والغاية هي الإنسان وهذا جوهر إدارة الصقر وامتلاك أعضاء ولاعبي الفريق لروح وصفات وعقلية رياضية وانضباط يصعب شرحها ولكنها تظهر جلية لكل من يعايش الفريق ، وتسهل كثيراً من مهمة أي مدرب أو إداري وحب كبير للفوز وامتلاك الفريق لمجموعة كبيره من أفضل وأمهر اللاعبين ولا ننسى الإهتمام بالفئات العمرية ، وهذه هي النقطة التي تجعل أي فريق يسير بثقة وخطى تعزز تحقيق المزيد والمزيد وهذه ميزة الصقر.
* حدثنا عن إنجازاتك مع نادي الصقر؟
- كلاعب أحرزت سبع بطولات خلال أربعة مواسم .. ثلاثة مواسم منها ، وأنا كابتن للفريق والبطولات هي أربع مرات بطولة الدوري العام وبطولة كأس الرئيس وبطولة الدرجة الثانية وبطولة الجمهورية لكرة اليد الشاطئية .. أما كمدرب فقد أحرزت مع الفريق الأول أربع بطولات وهي بطولة الدوري العام ثلاث مرات للمواسم الثلاثة الماضية ، والبطولة الرابعة كانت في عام 2010 بصفة مساعد مدرب وهي بطولة الجمهورية للناشئين.
* في مجالك التدريبي بالتأكيد خرج على يديك لاعبون إنضموا للمنتخبات .. هل يمكن أن تذكرهم لنا؟
- يكفي أن أذكر لكم أن آخر تشكيلة أختيرت للمنتخب تم إختيار ثمانية لاعبين منهم للمنتخب وهذا الرقم كبير ، ومصدر يؤكد أهمية العمل الذي نقوم به خمسة منهم تم إختيارهم لأول مرة منذ توليت تدريب الفريق .. واللاعبون الثمانية هم رأفت عبده محمد ـ حمزه فرحان قاسم ـ أحمد محمد البوصي ـ عمار محمد نعمان وعلاء قائد علي .. بالإضافة إلى عبدالعزيز حسن إبراهيم ـ نواف محمد قائد ـ ناصر عبدالناصر ناصر ، والرقم مرشح بالتأكيد للزيادة ، خاصة مع تألق البعض خلال مرحلة الإياب من هذا الموسم.
* كيف رأيت مستوى اللاعبين في نادي الصقر منذ توليك التدريب وحتى الوقت الحالي؟
- بصراحة مستوى اللاعبين في تطور وارتفاع من موسم لآخر خاصة مع تواصل التمارين ومعالجة المشاكل الفنية والتكنيكية للاعبين والدليل الكم الكبير من اللاعبين الذين أصبحوا الركائز الأساسية للمنتخبات ، كما أن النتائج دليل آخر أيضاً و أحمد الله على ذلك.
- بالنسبة لاستعدادنا لمرحلة الإياب ستبدأ مباشرة بعد عيد الفطر ، خاصة وأننا نسعى للقب الثامن على التوالي بعد أن أنهينا مرحلة الذهاب الذي أقيم في مدينة إب في الصدارة برصيد 18 نقطة بفوزنا بجميع مبارياتنا التسع بعد استعداد دام لفترة ثلاثة أشهر توجناها بالصدارة وسنكثف استعدادنا للظفر بلقبنا الثامن توالياً إن شاء الله بالرغم من معاناة الفريق من إصابة بعض الركائز الأساسية وهذه مشكلة تؤرقنا ونحاول جاهدين معالجتها والتغلب عليها.
* لماذا لم يقم التجمع الأول للموسم الحالي في مدينة تعز خاصة وأن الصالة الرياضية التي بنيت في الحوبان بالقرب من ملعب نادي الطليعة أصبحت جاهزة؟
- كانت هناك محاولات من الإتحاد العام لإقامة التجمع في تعز والأخبار تتواتر عن جاهزية الصالة من عدمها أو الأسباب الحقيقية لعدم إستضافة البطولة في تعز وهذا السؤال موجه للإتحاد فهم أدرى بذلك.
* من مِن اللاعبين شد نظرك إليه؟
- كثيروِن وأقولها بصدق أنهم يتواجدون في فريق الصقر وكل واحد منهم يمتلك الكثير من المميزات المختلفة التي لفتت إنتباهي وأقول ما شاء الله عليهم.
* لاعبو فريق كرة اليد أغلبهم كانوا لاعبين كرة قدم سابقاً في تعز فما هو السر في إنتقالهم من كرة القدم إلى كرة اليد .. وهل وجدت أي صعوبات في ذلك؟
- نعم في الصغر دائماً ما يمارس الرياضيون الكثير من الألعاب المتاحة ومنها كرة القدم إلا أن موهبتهم ظهرت بشكل أفضل في كرة اليد ، وممارسة كرة القدم أو أي لعبة أخرى لا يمثل مشكلة ، بل يساعد أكثر في إكتساب خصائص تساعد عند تحديد موهبة أي لاعب في التطور بشكل أفضل ، والمشكلة هي عندما يأتيك لاعب لم يمارس أي لعبة فعندها يصعب جداً التعامل مع مثل هؤلاء.
- أقول لمحبي وعشاق الصقر أننا نسعى دائماً لإسعادكم ورد الجميل لكم بالإنتصارات والبطولات ونشكر تفاعلكم مع جميع الألعاب دون استثناء ولن نخيب أملكم فينا ونحن فخورون بكم وهنيئاً لكم جميع بطولات الفريق بشتى الألعاب .. أما قراء صحيفة «الأيام الرياضي» وأنا أحدهم فهذه الصحيفة التي يعشقها كل الرياضيين هنيئاً لنا بعودتها بعد انقطاع طويل .. والذي أسعدنا أنها عادت بقوة أكبر فهي دائماً ما تشبع رغبة كل الرياضيين في جميع الألعاب محلياً وعالمياً .. فشكراً للقائمين عليها ولكل محبي الصحيفة .. وأشكركم على إجراء هذه المقابلة معي .. وهذا مصدر فخر كبير لي.
حاوره / أسامة الشرعبي