فيما الاستياء الشعبي يتصاعد.. مسلحون يعتدون على مدير شرطة سير العاصمة
> صنعاء «الأيام» تقرير بليغ الحطابي:
> تعرض مدير شرطة السير بالعاصمة صنعاء لاعتداء من قبل عصابة مسلحة بحي مذبح مديرية معين أثناء محاولة شرطة السير (المرور سابقا) الزام سائقي الباصات بالعمل والعودة عن إضرابهم الذي بدأوه فور إعلان حكومة الوفاق قرار رفع أسعار مادتي البنزين والديزل بنسبة 65%، و100%.
مصادر أكدت لـ«الأيام» "إلقاء القبض على عدد من المعتدين إضافة إلى محرضين من مندوبي الفرزات".
وتعيش العاصمة أوضاعا متوترة على وقع الاحتجاجات التي شهدتها، وعدد من المحافظات اليمنية على إثر إقدام الحكومة على اتخاذ قرارا مفاجئا لرفع الدعم عن المشتقات النفطية، والتي عانت اليمن خلال الأشهر الأربعة الماضية أزمة في الوقود قتل فيها نحو (15)مواطنا وجرح أكثر من (30) في عدد من المحافظات، وكانت الصحيفة تفردت بنشر تقرر مفصل عن تلك الحصيلة التي لم تتوقف حتى اليوم، وتشهد العاصمة ردود أفعال مختلفة على إثر القرار الحكومي الذي اعتبره مراقبون وخبراء اقتصاديون كارثة وطنية كبرى على المواطن الذي يعاني وضعا إنسانيا اسثنائيا صعبا.
حيث يواصل عدد من مالكي وسائل النقل (الحافلات والباصات) إضرابهم على قرار المعالجات التي وضعتها في تسعيرة النقل الجديدة، والمحدد بنسبة 20% أي 70ريالا بدلا عن 50ريال وهو السعر السابق.
وتحاول شرطة السير بالعاصمة الزام سائقي الباصات بالتسعيرة الجديدة، وفي غضون ذلك ﺗﻌﺮﺽ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ الأول ﺍلإﺛﻨﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺳﻴﺮ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺤﺎﺷﻲ، ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻹﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﺋﻖ ﺑﺎﺹ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻨﺪﻭﺑﻲ ﺍﻟﻔﺮﺯﺓ ﻓﻲ ﻓﺮﺯﺓ ﺑﺎﺻﺎﺕ ﻣﺬﺑﺢ.
ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺻﺮﺡ ﻣﺼﺪﺭ ﺃﻣﻨﻲ "ﻓﻘﺪ ﺃﺻﻴﺐ أﺣﺪ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﺨﻤﺲ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ".
ﻛﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺄﻥ "ﺳﺒﺐ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻫﻮ ﻗﻴﺎﻡ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﺟﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ".
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ أﻥ "ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭأﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﺎﺋﻘﻮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﺴﻌﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻗﺒﻞ ﺍاﻋﺘﺪﺍﺀ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺼﺪاﻡ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ".
ووفق المصدر فإنه "قد تم ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻄﻠﻘﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻﺫﻭﺍ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺍلاﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﻣﺪﻳﺮﻫﻢ، كما ألقت القبض على(10)من مندوبي الفرزات الذين يعملون على تحريض سائقي الباصات بالإضراب".
ﻭﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ أﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﺳﺒﻖ ﻭﺍﻥ ﺃُﻃﻠﻖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.
مصادر أكدت لـ«الأيام» "إلقاء القبض على عدد من المعتدين إضافة إلى محرضين من مندوبي الفرزات".
وتعيش العاصمة أوضاعا متوترة على وقع الاحتجاجات التي شهدتها، وعدد من المحافظات اليمنية على إثر إقدام الحكومة على اتخاذ قرارا مفاجئا لرفع الدعم عن المشتقات النفطية، والتي عانت اليمن خلال الأشهر الأربعة الماضية أزمة في الوقود قتل فيها نحو (15)مواطنا وجرح أكثر من (30) في عدد من المحافظات، وكانت الصحيفة تفردت بنشر تقرر مفصل عن تلك الحصيلة التي لم تتوقف حتى اليوم، وتشهد العاصمة ردود أفعال مختلفة على إثر القرار الحكومي الذي اعتبره مراقبون وخبراء اقتصاديون كارثة وطنية كبرى على المواطن الذي يعاني وضعا إنسانيا اسثنائيا صعبا.
حيث يواصل عدد من مالكي وسائل النقل (الحافلات والباصات) إضرابهم على قرار المعالجات التي وضعتها في تسعيرة النقل الجديدة، والمحدد بنسبة 20% أي 70ريالا بدلا عن 50ريال وهو السعر السابق.
وتحاول شرطة السير بالعاصمة الزام سائقي الباصات بالتسعيرة الجديدة، وفي غضون ذلك ﺗﻌﺮﺽ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ الأول ﺍلإﺛﻨﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺳﻴﺮ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺤﺎﺷﻲ، ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻹﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﺋﻖ ﺑﺎﺹ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻨﺪﻭﺑﻲ ﺍﻟﻔﺮﺯﺓ ﻓﻲ ﻓﺮﺯﺓ ﺑﺎﺻﺎﺕ ﻣﺬﺑﺢ.
ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺻﺮﺡ ﻣﺼﺪﺭ ﺃﻣﻨﻲ "ﻓﻘﺪ ﺃﺻﻴﺐ أﺣﺪ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﺨﻤﺲ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ".
ﻛﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺄﻥ "ﺳﺒﺐ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻫﻮ ﻗﻴﺎﻡ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﺟﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ".
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ أﻥ "ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭأﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﺎﺋﻘﻮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﺴﻌﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻗﺒﻞ ﺍاﻋﺘﺪﺍﺀ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺼﺪاﻡ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ".
ووفق المصدر فإنه "قد تم ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻄﻠﻘﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻﺫﻭﺍ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺍلاﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﻣﺪﻳﺮﻫﻢ، كما ألقت القبض على(10)من مندوبي الفرزات الذين يعملون على تحريض سائقي الباصات بالإضراب".
ﻭﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ أﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﺳﺒﻖ ﻭﺍﻥ ﺃُﻃﻠﻖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.