> رفض محمود السرسك اللاعب الفلسطيني الشهير تلبية الدعوة التي تلقاها من بابا الفاتيكان (البابا فرنسيس)، للمشاركة في مباراة ودية من أجل السلام، والمقررة في الأول من شهر سبتمبر المقبل على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما، وذلك بسبب مشاركة لاعبين من الكيان الصهيوني في تلك المباراة.
ورغم أن السرسك سيكون أمام فرصة اللعب بجانب كل من ميسي وزيدان ورونالدينو وباجيو، وكوكبة في من النجوم الآخرين، إلا أنه اعتذر عن تلبية الدعوة بسبب مشاركة لاعبين من الكيان الصهيوني، ما اعتبره اللاعب الفلسطيني تطبيعًا مباشرًا.
وتجدر الإشارة إلى أن السرسك كان معتقلاً لدى الصهاينة لأشهر طويلة، ونجى من الموت بأعجوبة بعد إضرابه عن الطعام.
وكان محمود السرسك قد راسل فيدريك عمر كانوتي النجم المالي الكبير الذي تلقى دعوة مماثلة من (البابا)؛ إذ طلب اللاعب الفلسطيني من كانوتي عدم نسيان ما يتعرض له قطاع غزة وسكانه، وهو ما تفاعل معه لاعب أشبيلية السابق والذي حيا بشدة موقف السرسك، وأعلن اتخاذه الإجراء نفسه بعدم قبول دعوة البابا) واللعب بجانب لاعبين من الكيان الصهيوني، ليثبت كانوتي مرة أخرى أنه لاعب مسلم من الدرجة الأولى، عكس البعض الذين يؤكدون إسلامهم في أوروبا ثم يجاهرون بتناول الكحول ومصاحبة النساء ودخول الملاهي.