مصدر محلي بالجوف لـ«الأيام»:لجنة إنهاء العنف فشلت والمتصارعون نيتهم القتال

> الجوف «الأيام» خاص:

> استأنف المتقاتلون الإصلاحيون والحوثيون أمس بمحافظة الجوف اشتباكاتهم وقصف مواقع تابعة لمنطقة أمن مديرية الغيل واللواء العسكري (115) المتمركز هناك، والمطالب بإخراجه من الجوف.
وكان القتال بين الطرفين خلال اليومين الماضيين قد أسفر عن سقوط أكثر من 130 قتيلا وعشرات الجرحى.
واستهدفت قذائف الدبابات والمدافع والأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تستخدم في القتال منازل المواطنين ومزارعهم، وأدت إلى إصابة عدد منهم أسعفوا على إثرها إلى مستشفيات صنعاء لعدم توفر مستشفيات في الجوف قادرة على تقديم العلاج للمصابين.
في غضون ذلك أكد مصدر محلي بمحافظة الجوف لـ«الأيام» فشل لجنة نزع فتيل الحرب وإنهاء المواجهات بين مسلحي الحوثي وحزب الإصلاح الذين لا يزالون مستمرين في تمترسهم بمديرية الغيل على الرغم من إنجاز تقدم في منطقة الصفراء الواقعة على مدخل الجوف باتجاه مأرب.
إلى ذلك وحسب مصدر قبلي فإن “معارك صباحية وليلية ظلت مستمرة بمنطقة الساقية يوم أمس واشتدت ضراوتها موقعة قتلى وجرحى من الطرفين وعدد من المواطنين”، مؤكدا أنها “أحدثت أضرارا بالغة بممتلكات المواطنين ومنازلهم”.
وحسب المصدر المحلي فإن “لجنة الوساطة القبلية الرئاسية المكلفة من وزير الدفاع تواجه صعوبة في تنفيذ اتفاق إنهاء الصراع الموقع في الثاني من أغسطس الجاري بين ممثلين عن الطرفين”.
وحسب مصدر في لجنة الوساطة لـ«الأيام» فإن “عدم وجود نية صالحة وصادقة لدى الطرفين تحول دون تنفيذ الاتفاق”، ورجح أن “مصير الجوف سيكون كمصير عمران، لأن الجوف غنية بموارد النفط والمعادن ولها حدود مع المملكة العربية السعودية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى