سقوط مناطق في الجوف بيد أنصار الله وسط احتدام للمعارك وانتشار الجثث في الشوارع

> الجوف «الأيام» خاص:

> شهد الاقتتال بين المتصارعين في محافظة الجوف تطورات متسارعة، واضطرت لجنة إنهاء الاقتتال الرئاسي للمغادرة إلى مقرها بمحافظة مأرب التي تبعد عن الجوف نحو 60 كم.
وأفادت مصادر «الأيام» بأن “الأوضاع مرشحة للتطور القتالي العنيف”، مؤكدة أن “الحرب استعرت في عدة مناطق قريبة، حيث امتدت إلى مديرية المصلوب التي شهدت (مساء أمس) مواجهات عنيفة أوقعت عشرات القتلى والجرحى”، متوقعا “امتدادها إلى مديرية الزاهر ومناطق أخرى”.
كما أشار مصدر إلى “تناثر جثث القتلى من الطرفين على الطرقات من الطرفين، بينما تتم عمليات إنقاذ المصابين فقط”.
وتحدثت مصادر محايدة عن واقع المعركة على الأرض لـ«الأيام» قائلة: “إن مسلحي الحوثي الذين يحظون بدعم من أبناء المحافظة وهم معززون بمسلحين من محافظات أخرى، وبالذات صعدة ومديرية حرف سفيان بعمران المرتبطة حدوديا بالجوف يتقدمون ميدانيا، حيث باتت مديرية الغيل بالكامل بيد الحوثيين، بعد طرد عناصر ومسلحي حزب الإصلاح المدعومين بمسلحين من تحالف قبائل إقليم سبأ المشكل مؤخرا لقتال الحوثيين من مواقعهم في بئر يبرو والساقية التابعة لمديرية الغيل”.
وحسب مصادر محلية محايدة لـ«الأيام» فإن تعزيزات قبلية من مسلحي الطرفين دخلت الجوف بالمئات اليومين الماضيين في ظل توقعات أن تشهد المحافظة ومديرياتها الـ(8) قتالا عنيفا بنفس النسق الذي شهدته مديريات محافظة عمران”.
وعلى نحو متصل لفتت مصادر أمنية إلى مقتل وإصابة (5) من أفراد الأمن في مواجهات مع مسلحي الحوثي أمس الأول الذين تمكنوا من السيطرة على مركز أمن مديرية الغيل.
المصادر المحلية أكدت دخول مسلحي الحوثي مديرية الغيل التي تعد مسقط رأس رئيس شورى حزب الإصلاح بالجوف ورئيس تحالف قبائل سبأ الحسن أبكر.. الذي أعلن قبل أسابيع الاستعانة ب“عناصر ينتمون لتنظيم القاعدة في مأرب لقتل من يسمونهم الروافض الحوثيين”.
المصدر أكدل «الأيام» “اقتحام مسلحي الحوثي منازل ومزارع تابعة لأعضاء وعناصر حزب الإصلاح في الغيل لملاحقتهم وطردهم إلى منطقة تعرف باسم (الرايسة)”.
وبالمقابل تناقلت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح ومقربة منه أن “معارك ضارية شهدتها مديرية الغيل أمس وأمس الأول اضطرت العشرات من المقاتلين الحوثيين إلى الفرار”.
فيما أكد مصدر مقرب من رئيس تحالف قبائل إقليم سبأ (الجوف مأرب البيضاء) الحسن أبكر في اتصال لـ«الأيام» أنهم “مستمرون في قتالهم” حتى تنظيف الجوف ممن أسماهم “(الرافضيين) ويعني الحوثيين”.
وأكد أن “تعزيزات بالمئات قدمت إلى الجوف لمساندة إخوانهم في الجوف ورفع الظلم عنهم”، كما قال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى