> أقولها بعد أن مليت من ضجيجهم .. أقولها من أجل أن تشهد رياضتنا ازدهارًا .. أقولها بالفم والمفتوح والمليان .. (لن تتطور رياضتنا إلا إذا عملنا كلنا كصف واحد، نعم كصف واحد حتى تشهد رياضتنا الازدهار المأمول، وتعود لماضيها العريق.
من الصعب أن يعلو السور طالما هناك طوبة واحدة، لكن عندما تقف كل الطوبات بصف واحد سيعتلي السور أكثر وأكثر، وسيصنع لنا شيئًا نستفيد منه، كذلك رياضتنا من الصعب أن تزدهر طالما هناك أشخاص يعملون لوحدهم، وهؤلاء الأشخاص منهم الصالح ومنهم الطالح الذي مازال في موقعه يعيق ازدهار رياضتنا ويمنعها من التطور.
بينما الصالح يعمل لوحده من أجل أن يرتقي برياضتنا، لكنه لم يجد من يقف معه، بل إن هناك أشخاصًا حاقدون، والمثل يقول: "إن لم يكن لك حاقدون فعلم إنك فاشل".
هكذا هم الناجحون في بلادنا يعملون بصمت وبحب وبوفاء من أجل الرقي بالرياضة، لكن هؤلاء الحاقدين لا يريدون أن تتطور رياضتنا، ولا يريدون أن يعملوا فقط، لأن همهم الوحيد الشهرة !!.
نصيحتي لهم عودوا إلى صوابكم، واعملوا بصمت مع كل من يريد الرقي برياضتنا حتى نرتقي برياضتنا، ونعيد للمعانها وماضيها البراق، لأننا نحن أسياد الجزيرة العربية، وعرفنا الرياضة قبل أن يعرفها الأشقاء في دول الجوار، وأغلب دول الوطن العربي.