مدير الآثار والمتاحف بشبوة: المواقع الأثرية في المحافظة تتعرض للتدمير والنهب
آثار يمنية منهوبة
> عتق «الأيام» خاص:
> أكد الأخ خيران محسن الزبيدي، مدير عام فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة شبوة أن بعض المواقع الأثرية والتاريخية بالمحافظة وخاصة في المديريات البعيدة تتعرض للتخريب والنهب في وضح النهار، نتيجة عدم توفر الدعم اللازم للفرع للقيام بحمايتها.
وفي تصريح لـ«الأيام» أشار الزبيدي إلى أن "عوامل التعرية وتدفق السيول يعرض أيضا مدن تاريخية بكاملها للجرف دون أن يجد فرع الهيئة تجاوبا من الجهات المعنية لتقديم الدعم والمساعدة لحماية هذه المواقع الأثرية والمدن التاريخية من السرقة والاندثار".
وقال الزبيدي: "إننا في فرع الهيئة في محافظة شبوة نتواصل منذ عام 2011م مع المسؤولين في الهيئة العامة للآثار والمتاحف وديوان الوزارة بصنعاء لمتابعة موضوع إيجاد حراسة للمتاحف المعرضة للنهب والتكسير، لكن لم يتجاوب معنا أحد"، موضحا أن "المسؤولين والعمال بفرع الهيئة وفي المتاحف اضطروا إزاء هذا الوضع إلى تحمل أعباء حراسة تلك المتاحف والمواقع ليلا ونهارا بعيدا عن أسرهم".
وأفاد مديرعام فرع هيئة الآثار بشبوة أن "الفرع يواجه بعض الصعوبات التي تعيقه عن القيام بتسوير وحماية المواقع الأثرية التي تقام عليها أعمال ومنشآت شركات النفط والغاز العاملة بالمحافظة"، مشيرا إلى أن "هذه الشركات لم تتعاون مع فرع هيئة الآثار أو تسهم في مساعدته على القيام بتسوير وحماية تلك المواقع".
وفي هذا السياق أوضح الزبيدي أن "الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لها أنبوب يمتد من صافر إلى بلحاف بطول 320 كيلومتر وعلى جانبي الأنبوب يوجد أكثر من 178 موقعا أثريا، غير أن الشركة لم تقم بواجبها في توفير حراسة للمواقع التي يمر بها الأنبوب أو تسويرها".. لافتا إلى أن "هناك مواقع أثرية يطالها التخريب نتيجة الأعمال التي تقوم بها الشركات الأخرى العاملة بمجال المسح الزلزالي وحفر آبار النفط".
تجدر الإشارة إلى أن محافظة شبوة تزخر بالعديد من المعالم الأثرية والتاريخية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، حيث قامت على أرضها ثلاث دول يمنية قديمة وهي قتبان، حضرموت وأوسان، وجميعها تقف شاهدة على عبق التاريخ والحضارة، وفي السنوات الأخيرة أنجز فريق للمسح الأثري تابع لمكتب هيئة الآثار والمتاحف بشبوة أعمال مسح شامل أسفرت عن اكتشاف 276 معلماً تاريخياً متنوعاً في سفوح جبال عتق وجردان ورضوم.
وفي تصريح لـ«الأيام» أشار الزبيدي إلى أن "عوامل التعرية وتدفق السيول يعرض أيضا مدن تاريخية بكاملها للجرف دون أن يجد فرع الهيئة تجاوبا من الجهات المعنية لتقديم الدعم والمساعدة لحماية هذه المواقع الأثرية والمدن التاريخية من السرقة والاندثار".
وقال الزبيدي: "إننا في فرع الهيئة في محافظة شبوة نتواصل منذ عام 2011م مع المسؤولين في الهيئة العامة للآثار والمتاحف وديوان الوزارة بصنعاء لمتابعة موضوع إيجاد حراسة للمتاحف المعرضة للنهب والتكسير، لكن لم يتجاوب معنا أحد"، موضحا أن "المسؤولين والعمال بفرع الهيئة وفي المتاحف اضطروا إزاء هذا الوضع إلى تحمل أعباء حراسة تلك المتاحف والمواقع ليلا ونهارا بعيدا عن أسرهم".
وأفاد مديرعام فرع هيئة الآثار بشبوة أن "الفرع يواجه بعض الصعوبات التي تعيقه عن القيام بتسوير وحماية المواقع الأثرية التي تقام عليها أعمال ومنشآت شركات النفط والغاز العاملة بالمحافظة"، مشيرا إلى أن "هذه الشركات لم تتعاون مع فرع هيئة الآثار أو تسهم في مساعدته على القيام بتسوير وحماية تلك المواقع".
وفي هذا السياق أوضح الزبيدي أن "الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لها أنبوب يمتد من صافر إلى بلحاف بطول 320 كيلومتر وعلى جانبي الأنبوب يوجد أكثر من 178 موقعا أثريا، غير أن الشركة لم تقم بواجبها في توفير حراسة للمواقع التي يمر بها الأنبوب أو تسويرها".. لافتا إلى أن "هناك مواقع أثرية يطالها التخريب نتيجة الأعمال التي تقوم بها الشركات الأخرى العاملة بمجال المسح الزلزالي وحفر آبار النفط".
تجدر الإشارة إلى أن محافظة شبوة تزخر بالعديد من المعالم الأثرية والتاريخية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، حيث قامت على أرضها ثلاث دول يمنية قديمة وهي قتبان، حضرموت وأوسان، وجميعها تقف شاهدة على عبق التاريخ والحضارة، وفي السنوات الأخيرة أنجز فريق للمسح الأثري تابع لمكتب هيئة الآثار والمتاحف بشبوة أعمال مسح شامل أسفرت عن اكتشاف 276 معلماً تاريخياً متنوعاً في سفوح جبال عتق وجردان ورضوم.