نزوح جماعي للسكان بحصن بلعيد صوب مدينة أحور بعد هجمات المسلحين

> أحور «الأيام» خاص:

> نزحت عشرات الأسر من السكان بمنطقة حصن بلعيد الساحلية (38 كم شرق مدينة أحور) والقری المجاورة لها صوب مدينة أحور.
وجاءت عملية النزوح هذه بعد هجمات شنها عناصر يتبعون القاعدة استهدفت مواقع لكتيبة عسكرية تتبع اللواء 111ميكا تقع بالقرب المناطق الآهلة بالسكان.
ودارت معارك ضارية بين الجانبين استخدمت فيها الكتيبة العسكرية، وقيادة اللواء 111 ميكا الأسلحة الثقيلة، والمتوسطة ما أدی إلی سقوط عدد من قذائف المدفعية، والدبابات في المناطق السكنية.
وكان أهالي منطقة حصن بلعيد والقری المجاورة لها قد طالبوا بإخراج الكتيبة العسكرية المرابطة وسط حيهم السكني، وذلك في اللقاء الذي جمعهم يوم أمس بمدير عام أحور الذي أوضح لهم أن ذلك من اختصاص المنطقة الرابعة بعدن.
وكانت الكتيبة التابعة للواء 111ميكا قد تعرضت لهجوم مساء الأربعاء من ثلاث سيارات، اثنتان نوع شاص تويوتا، وثالثة نوع هايلوكس تويوتا، كان علی متنها مسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة أدت إلی مقتل جندي وإصابة آخر من أفراد الكتيبة العسكرية تلاه هجوم ثان صباح أمس من قبل مسلحين كانوا علی متن دراجة نارية لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر بين الطرفين.
وبحسب السكان بمنطقة حصن بلعيد وضواحيها لـ"الأيام" أن "السلطة المحلية والمنظمات الدولية العاملة في أحور لم تقدم لهم أي مساعدات إنسانية تخفف من وطأة النزوح الجماعي الذي تكبدوه بسبب الاشتباكات التي دارت بين مسلحين وجنود من الجيش".
وطالب السكان السلطات المحلية، والمنظمات الدولية العاملة بأبين بسرعة إنقاذهم من الوضع المأساوي الذي يعيشوه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى