> أخيرًا- وبعد جهد جهيد - حصلت على نسخة من كتاب (الموسيقار نجم خالد أحمد بن أحمد قاسم) الصادر عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر (2014 م) ضمن مهرجان أحمد قاسم - إبريل هذا العام -، بعد أن عثرت عليها - بالصدفة - بين كومة لفافة في كشك لبيع التمبل.. وتلبية لطلبي تنازل صاحب الكشك - مشكوراً - لي بهذه النسخة المصدرة بإهداء للأستاذ (م.ن.. في الأرشيف مع التقدير) مذيل بتوقيع (القاسمية في 1/ 4/ 2014 م).
الحقيقة إن كتاب “الموسيقار نجم خالد..” لم يكن الكتاب الأول الذي أعثر عليه في أكوام اللفافة، فقدر لي أن عثرت - قبل سنوات وبنفس الطريقة - على ديوان “دق القاع” للشاعر الغنائي “أحمد علي النصري” وكتبت عن ذلك مقالة نشرتها صحيفة «الأيام» الغراء بتاريخ 13 ديسمبر 2004 م (العدد 4353)، إنني أتوقع الحصول على المزيد من الكتب والإصدارات وبالطريقة ذاتها، طالما ظل هذا أسلوب تعاملنا مع الكتاب وعلى هذه الشاكلة وجزءاً مكوناً لسلوكنا الثقافي والحضاري، خاصة عندما يصدر ممن ينتمون إلى من يطلق عليهم “النخبة المثقفة”، وهو سلوك لا يقبل من تلميذ في المدرسة الابتدائية، إذ تعامل مع كتابه المدرسي هكذا، ويجعله عرضة للانتقاد والتوبيخ مع الحرص على توجيهه السليم والصحيح بكيفية التعامل مع الكتاب..! فكيف سيكون الأمر مع من يدرك - فعلاً - مكانة صاحب الكتاب وشخصيته،ويدرك مدى الجهد المبذول في إعداده وطباعته وإصداره..؟!؟ هل يستحق كل هذا الجهد، أن يتحول الكتاب إلى لفافة وبهذه السرعة، بعد أقل من (4) أشهر على إصداره؟