وزير الدفاع ومحافظ حضرموت يلتقيان القيادات التربوية في وادي حضرموت
> سيئون «الأيام» أحمد علي السقاف:
> قام اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع بصحبة الإخوة خالد سعيد الديني محافظ حضرموت واللواء سالم سعيد المنهالي وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء صباح أمس بزيارة تفقدية لمكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء.
وخلال الزيارة التقى الأخ وزير الدفاع ومرافقوه القيادات التربوية في المكتب، واستمعوا منهم إلى شروح مفصلة حول التحضيرات القائمة لبدء العام الدراسي الجديد 2014 / 2015 م، وجملة من القضايا المتعلقة بالتعليم والخطط الهادفة إلى تحسينه، وحل المشكلات الأساسية التي يعاني منها.
وفي الاجتماع أعرب اللواء محمد ناصر أحمد “عن سعادته بما لمسه من اهتمام وحرص لدى القيادات التربوية لتطوير وتحسين التعليم”، معرباً عن “أمله في أن يكون هذا الواقع لبنة أساسية في بناء الوطن على قواعد من الإخاء والمحبة والسلم الاجتماعي والاستقرار التام”. فيما قدّم الأخ خالد الديني محافظ حضرموت تهانيه للمدير العام للمكتب وطاقمه الإداري، وللطلبة والطالبات بمناسبة إعلان النتيجة العامة لشهادة التعليم الأساسي للعام الدراسي الماضي 2014/2013 م، وتحقيق مدارس وادي حضرموت لنسبة نجاح بلغت 94.6 %، معرباً عن “أمله بأن يكون هذا النجاح حافزاً مستمراً لتحقيق أقصى معدلات التحصيل العلمي في كل المراحل التعليمية”.
وقال في تصريح لإذاعة سيئون: “إن الزيارة تعبير عن تقدير القيادة السياسية والسلطة المحلية للجهود المبذولة من قبل الإدارة التربوية والمعلمين والعاملين لتعزيز التعليم وتحسينه، وكذا التهنئة للطلبة والطالبات على النتائج المشرفة في امتحانات الصف التاسع، والتهنئة بقدوم العام الدراسي الجديد”.
وكان أ.د. محمد أحمد فلهوم، المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت والصحراء، قد أشار في مستهل اللقاء إلى أن “الوضع التعليمي في وادي حضرموت قد شهد نقلات تطويرية على كافة الصعد”، موضحا أن “الكلفة العامة لمشاريع البرنامج الاستثماري المركزي في مجال التربية بوادي وصحراء حضرموت بلغت خمسة مليارات وتسعمائة مليون ريال، والمحلي بلغت ملياراً وثلاثمائة وتسعة وثلاثين مليون ريال”، مذكراً بالإشكاليات العامة التي يعاني منها التعليم في الوادي المتمثلة في نقص المعلمين، وانعدام مخصصات الأثاث المدرسي، معرباً عن “الحاجة إلى إعادة النظر في مدخلات التوظيف ضمن حصة الوادي لتكون ملبية لتغطية النقص الحاد في المعلمين الذي يقتضيه التوسع في الالتحاق والتعويض عن المتقاعدين”.
وقد قام الأخ وزير الدفاع، بمعية محافظ حضرموت والوكيل بتفقد الأعمال الإنشائية في مشروع بناء قاعة الاحتفالات التابعة لمكتب التربية بالوادي التي تتسع لـ500 مقعدٍ، وتضم مسرحاً وغرفةَ إسقاط، وغرفاً للتبديل، والتحكم وحمامات وبوفيها ومخارج للطوارئ.
وتبلغ الكلفة الاجمالية لها ما يزيد على أربعة وتسعين مليونَ ريال بتمويل مركزي من وزارة التربية والتعليم.
كما زار الوفد منشآت نادي المعلمين بقصر بن ذاعر وطافوا بمكوناته واستمعوا من إدارته إلى البرامج والخطط المعدة له ليكون مركزاً معرفياً وثقافياً وترويحياً للمعلمين.
رافقهم في زيارتهم الأخ محمد فارس بن فارس، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، ومدراء الإدارات في مكتب التربية والتعليم بالوادي.
وخلال الزيارة التقى الأخ وزير الدفاع ومرافقوه القيادات التربوية في المكتب، واستمعوا منهم إلى شروح مفصلة حول التحضيرات القائمة لبدء العام الدراسي الجديد 2014 / 2015 م، وجملة من القضايا المتعلقة بالتعليم والخطط الهادفة إلى تحسينه، وحل المشكلات الأساسية التي يعاني منها.
وفي الاجتماع أعرب اللواء محمد ناصر أحمد “عن سعادته بما لمسه من اهتمام وحرص لدى القيادات التربوية لتطوير وتحسين التعليم”، معرباً عن “أمله في أن يكون هذا الواقع لبنة أساسية في بناء الوطن على قواعد من الإخاء والمحبة والسلم الاجتماعي والاستقرار التام”. فيما قدّم الأخ خالد الديني محافظ حضرموت تهانيه للمدير العام للمكتب وطاقمه الإداري، وللطلبة والطالبات بمناسبة إعلان النتيجة العامة لشهادة التعليم الأساسي للعام الدراسي الماضي 2014/2013 م، وتحقيق مدارس وادي حضرموت لنسبة نجاح بلغت 94.6 %، معرباً عن “أمله بأن يكون هذا النجاح حافزاً مستمراً لتحقيق أقصى معدلات التحصيل العلمي في كل المراحل التعليمية”.
وقال في تصريح لإذاعة سيئون: “إن الزيارة تعبير عن تقدير القيادة السياسية والسلطة المحلية للجهود المبذولة من قبل الإدارة التربوية والمعلمين والعاملين لتعزيز التعليم وتحسينه، وكذا التهنئة للطلبة والطالبات على النتائج المشرفة في امتحانات الصف التاسع، والتهنئة بقدوم العام الدراسي الجديد”.
وكان أ.د. محمد أحمد فلهوم، المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت والصحراء، قد أشار في مستهل اللقاء إلى أن “الوضع التعليمي في وادي حضرموت قد شهد نقلات تطويرية على كافة الصعد”، موضحا أن “الكلفة العامة لمشاريع البرنامج الاستثماري المركزي في مجال التربية بوادي وصحراء حضرموت بلغت خمسة مليارات وتسعمائة مليون ريال، والمحلي بلغت ملياراً وثلاثمائة وتسعة وثلاثين مليون ريال”، مذكراً بالإشكاليات العامة التي يعاني منها التعليم في الوادي المتمثلة في نقص المعلمين، وانعدام مخصصات الأثاث المدرسي، معرباً عن “الحاجة إلى إعادة النظر في مدخلات التوظيف ضمن حصة الوادي لتكون ملبية لتغطية النقص الحاد في المعلمين الذي يقتضيه التوسع في الالتحاق والتعويض عن المتقاعدين”.
وقد قام الأخ وزير الدفاع، بمعية محافظ حضرموت والوكيل بتفقد الأعمال الإنشائية في مشروع بناء قاعة الاحتفالات التابعة لمكتب التربية بالوادي التي تتسع لـ500 مقعدٍ، وتضم مسرحاً وغرفةَ إسقاط، وغرفاً للتبديل، والتحكم وحمامات وبوفيها ومخارج للطوارئ.
وتبلغ الكلفة الاجمالية لها ما يزيد على أربعة وتسعين مليونَ ريال بتمويل مركزي من وزارة التربية والتعليم.
كما زار الوفد منشآت نادي المعلمين بقصر بن ذاعر وطافوا بمكوناته واستمعوا من إدارته إلى البرامج والخطط المعدة له ليكون مركزاً معرفياً وثقافياً وترويحياً للمعلمين.
رافقهم في زيارتهم الأخ محمد فارس بن فارس، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، ومدراء الإدارات في مكتب التربية والتعليم بالوادي.