خلال إشهار الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية بصنعاء .. الدكتور المقالح : اليمن يتعرض لانشقاقات سياسية وصراعات طائفية

> صنعاء «الأيام» خاص:

> تم أمس بصنعاء إشهار (الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية)، وذلك في اللقاء لتأسيسي الذي انعقد بمركز الدراسات والبحوث اليمني تحت شعار: “معاً لأجل اليمن” بمشاركة شخصيات سياسية واكاديمية وثقافية واجتماعية ومستقلة وحزبية من مختلف الأطياف والمناطق وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وانتخب المشاركون باللقاء هيئة رئاسة لهذا المكون ضمت: يحيى حسين العرشي، محمد غالب أحمد، صلاح التهامي، اللواء حمود بيدر، نبيلة الحكيمي، حسين عبده عبدالله، محمد سعيد باقطني وعبد الهادي العزعزي بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التحضيرية.
ويهدف مكون الاصطفاف - وفق أدبياته - إلى الحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة الوطنية وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والنهج الديمقراطي ونبذ ثقافة العنف والتطرف بالإضافة إلى دعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وفي كلمة له في افتتاح اللقاء أكد الدكتور عبدالعزيز المقالح، رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني، أن “الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية جاء استجابة وطنية أخلاقية في محاولة لرأب الصدع في الصف الوطني إثر ما تتعرض له البلد من انشقاقات سياسية وصراعات طائفية”.
وأكد المقالح أن هذا الاصطفاف سيكون محايدا لا ينحاز إلا للوطن ومصلحته العليا وينبه ويحذر من عواقب التمادي في الصراعات وإثارة الخصومات بين أبناء العائلة اليمنية الواحدة التي لم تشهد عبر القرون المتوالية ما شهدته في هذه الآونة من انقسام خارج نطاق كل الثوابت الدينية والوطنية والأخلاقية.
وألقى الأخ يحيى العرشي، رئيس اللجنة التحضيرية للقاء التأسيسي كلمة اللجنة أكد فيها أن هذا المكون يدعو لدور واصطفاف شعبي حقيقي يعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي عالجت قضايا اليمن للخروج من أزماته المتعددة، مشيرا إلى أن فكرة الاصطفاف الشعبي جاءت نتيجة لما تشهده اليمن من ازمات متعددة وحرصا من الهيئة التأسيسية في الحفاظ على المكتسبات الوطنية والوحدة اليمنية والنظام الجمهوري.
اما اللواء حسين علي هيثم فقد أكد في كلمة القاها عن مناضلي الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، أن القيادات المشاركة في الاصطفاف الشعبي والحاضرين قادرون على ترجمة مخرجات الحوار الوطني من خلال قدراتهم على وضع الأسس والمعايير لحشد طاقات المجتمع المدني.
وقال: “إن ثوار اكتوبر وسبتمبر وأبناءهم وأحفادهم سوف يكونوا مع المشاركين في الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية، داعمين للتكاتف والتعايش السلمي بين كافة أيناء اليمن”.
وفي كلمتها عن المرأة اليمنية قالت الدكتورة جهاد الجفري: “جئنا لهذا الاجتماع للاصطفاف من اجل اليمن الذي يأن ويتمزق ويتألم، لا بديل لنا بهذا الوطن الا أن نتكاتف ونتفق ونتحد سواء اتفقنا او اختلفنا في وجهات النظر قبل أن نجد انفسنا بلا وطن، ونؤكد على ضرورة الاتفاق وتدارك الخطر، وحتى ان اختلفنا فلا نقتل بعضنا بعضا”، داعية الجميع الى التكاتف والتعايش من أجل اليمن.
إلى ذلك القى عبدالهادي العزعزي كلمة عن الشباب قال فيها: “علينا ان نتحرر من الانقسام داخل الثنائيات القاتلة والعمل على تجاوزها إلى فضاء أكبر منها وتجاوز لغة المطالبة إلى فرض ما نريد، وصولا إلى كلمة سواء بيننا وبين الناس، كلمة تجعلنا جميعا مواطنين شركاء بهذا الوطن،.
وأكد على سرعة العمل من أجل خلق اصطفاف شعبي يحافظ على حق الحياة للجميع دون استثناء يجرم العنف بكافة أشكاله كما يجرم من يتواطأ معه باعتباره مبدأ غير قابل للتجزئة يحافظ على الدولة بمختلف الوسائل بعيدا عن العنف ويبني خطابا إعلاميا يدين الكراهية ويدعو للمحبة والتعايش ويفرض تحديد مواقف تجاه الجميع سواء من السلطة التي تتخاذل عن القيام بالواجبات المناطة بها ومن القوى السياسية التى تمارس العنف او لديها قابلية للانزلاق للعنف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى