تنظم اليوم في الرابعة عصرا وقفة احتجاجية تضامنية لـ(عائشة) في البريقة .. اختطاف حفيدة النقابي البارز عمر بامطرف من أمام منزلها
> عدن «الأيام» خاص:
> أثار اختفاء فتاة يافعة في السادسة عشرة من عمرها، تدعى عائشة عوض بامطرف، حالة من الذهول بين أوساط المواطنين بحي كود النمر في مديرية البريقة بعدن، وأسرتها تؤكد تعرضها لعملية اختطاف من جوار المنزل.
وقال مصدر في أسرة الفتاة إنها تعرضت للاختطاف بعد خروجها من المنزل بلحظات، وهي في طريقها إلى المنزل المجاور، عقب صلاة العشاء مساء أمس الأول الأحد.
وأفاد المصدر أن “الفتاة عائشة أرسلتها والدتها إلى منزل الجيران، ولكنها لم تعد” وإن الأسرة قامت بإبلاغ الشرطة.. وقال: “تم اختطاف عائشة في لمح البصر من أمام المنزل”.
وحول سؤال الصحيفة عن تهديدات واجهتها الأسرة أو والد الفتاة الذي يعمل في شركة مصافي عدن ما قد يكون لها علاقة بحادثة الاختطاف، نفى المصدر وقوع أي تهديدات من هذا القبيل.
ولقيت الحادثة استنكارا واسعا بين اوساط المجتمع في محافظة عدن وتزايدت مخاوف الأسر على ابنائها عقب الحادثة.
واكد ناشطون حقوقيون ومثقفون وشخصيات اجتماعية في اتصالاتهم للصحيفة خطورة تداعيات اختطاف الفتاة وضرورة تضافر الجهود الشعبية والمدنية والرسمية لمواجهة الانفلات الامني ومحاربة مثل هذه الظواهر التي تتهدد سلم ومدنية عدن.
وعقب الحادثة نصب شباب غاضبون في مديرية البريقة نقاطا لتفتيش جميع السيارات الخارجة من المديرية كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بلاغات تطالب كافة المواطنين بالإدلاء بمعلومات حول الحادثة.
وينفذ ناشطون حقوقيون وقفة احتجاجية تضامنية مع اسرة الفتاة في الساعة الرابعة عصر اليوم بجوار مدرسة سبأ في مديرية البريقة.
واستنكر الشخصية الاجتماعية المعروفة ورجل الاعمال علي باهارون حادثة اختطاف الفتاة عائشة بامطرف ودعا جميع المكونات السياسية والجماهيرية والمدنية بعدن الى الوقوف بحزم ازاء مثل هذه الظواهر الدخيلة على المدينة المسالمة عدن.
وقال باهارون: “ان الحزن يلف الجميع ويتملكهم الاسف والحسرة حين نشاهد مثل هذه الظواهر تحدث لابنائنا ونبقى مكتوفي الايدي حيالها”.
واضاف: “هذه الجريمة تعد وصمة عار، ويجب عدم السكوت ازاء ما يحدث من انفلات امني في عدن”.
يشار الى ان الفتاة المختطفة تنتمي الى اسرة عريقة، فهي حفيدة النقابي البارز والشخصية الوطنية الفقيد عمر بامطرف. وقبل شهرين اختطفت طفلة في الثامنة من عمرها وتعرضت للاغتصاب والقتل في مديرية صيرة بعدن، ورصدت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر اختفاء 128 فتاة في صنعاء خلال العام الماضي 2013 فيما رصدت المنظمة اختفاء 150 فتاة خلال العام 2012 م.
وقال مصدر في أسرة الفتاة إنها تعرضت للاختطاف بعد خروجها من المنزل بلحظات، وهي في طريقها إلى المنزل المجاور، عقب صلاة العشاء مساء أمس الأول الأحد.
وأفاد المصدر أن “الفتاة عائشة أرسلتها والدتها إلى منزل الجيران، ولكنها لم تعد” وإن الأسرة قامت بإبلاغ الشرطة.. وقال: “تم اختطاف عائشة في لمح البصر من أمام المنزل”.
وحول سؤال الصحيفة عن تهديدات واجهتها الأسرة أو والد الفتاة الذي يعمل في شركة مصافي عدن ما قد يكون لها علاقة بحادثة الاختطاف، نفى المصدر وقوع أي تهديدات من هذا القبيل.
ولقيت الحادثة استنكارا واسعا بين اوساط المجتمع في محافظة عدن وتزايدت مخاوف الأسر على ابنائها عقب الحادثة.
واكد ناشطون حقوقيون ومثقفون وشخصيات اجتماعية في اتصالاتهم للصحيفة خطورة تداعيات اختطاف الفتاة وضرورة تضافر الجهود الشعبية والمدنية والرسمية لمواجهة الانفلات الامني ومحاربة مثل هذه الظواهر التي تتهدد سلم ومدنية عدن.
وعقب الحادثة نصب شباب غاضبون في مديرية البريقة نقاطا لتفتيش جميع السيارات الخارجة من المديرية كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بلاغات تطالب كافة المواطنين بالإدلاء بمعلومات حول الحادثة.
وينفذ ناشطون حقوقيون وقفة احتجاجية تضامنية مع اسرة الفتاة في الساعة الرابعة عصر اليوم بجوار مدرسة سبأ في مديرية البريقة.
واستنكر الشخصية الاجتماعية المعروفة ورجل الاعمال علي باهارون حادثة اختطاف الفتاة عائشة بامطرف ودعا جميع المكونات السياسية والجماهيرية والمدنية بعدن الى الوقوف بحزم ازاء مثل هذه الظواهر الدخيلة على المدينة المسالمة عدن.
وقال باهارون: “ان الحزن يلف الجميع ويتملكهم الاسف والحسرة حين نشاهد مثل هذه الظواهر تحدث لابنائنا ونبقى مكتوفي الايدي حيالها”.
واضاف: “هذه الجريمة تعد وصمة عار، ويجب عدم السكوت ازاء ما يحدث من انفلات امني في عدن”.
يشار الى ان الفتاة المختطفة تنتمي الى اسرة عريقة، فهي حفيدة النقابي البارز والشخصية الوطنية الفقيد عمر بامطرف. وقبل شهرين اختطفت طفلة في الثامنة من عمرها وتعرضت للاغتصاب والقتل في مديرية صيرة بعدن، ورصدت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر اختفاء 128 فتاة في صنعاء خلال العام الماضي 2013 فيما رصدت المنظمة اختفاء 150 فتاة خلال العام 2012 م.