تسجيل 11 واقعة اعتداء وقتل واستهداف للعاملين في القطاع الإنساني
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> احتفل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أوتشا أمس بصنعاء باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 من أغسطس، تحت شعار (العالم يحتاج للمزيد من الأبطال في العمل الإنساني).
وفي الاحتفال أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد شادول أن "الاحتفال بهذا اليوم يأتى بمناسبة مرور 11 سنة على قصف مقر الأمم المتحدة في بغداد الذي أودى بحياة 22 شخصا"، مؤكدا على "أهمية هذه الاحتفالية لتسليط الضوء على العمل الإنسانى والإنجازات التي قام بها موظفو الإغاثة في إنحاء العالم".
وأشار شادول في كلمته بالمناسبة إلى "مقتل 155 عامل إغاثة حول العالم، واختطاف 134 عاملا، وإصابة 178 آخرين بإصابات خطرة خلال العام 2013 م، فيما قتل 79 عامل إغاثة في 2014".. منوها إلى أنه "تم تسجيل 11 حادثة ما بين اعتداء وقتل وتهديد ضد العاملين في المجال الإنساني في اليمن خلال العام 2013".
وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية: "إن العامل في منظمة اليونسيف المهندس في برنامج المياه والإصحاح البيئي جيمس ماساكوي مازال مختطفا منذ أكتوبر الماضي وحتى اليوم، بالرغم من أنه كان يسعى جاهدا لتوفير المياه الآمنة للشرب للأطفال والنساء في منطقة تهامة".
وأكد ممثل المنظمة الأممية أن "الأمم المتحدة تستهدف تقديم خدماتها الإنسانية لما يقارب 7 ملايين و600 ألف مواطن في اليمن عبر مساعدينها الذين تستقدمهم من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مساعدين محليين يقومون بمساعدتها في إيصال المعونات الإنسانية لإنقاذ الأرواح في الأماكن الخطرة، والتي تشهد صراعات مختلفة".
بدوره أشاد محمد حرمل مساعد رئيس الوحدة التنفيذية لتنسيق مخيمات النازحين بـ "الدور العظيم الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني والذين يعملون في أخطر الأماكن في العالم وفي أماكن ينعدم فيها الأمان"، داعيا الجميع إلى "احترام حياتهم واحترام عملهم ومساندتهم لإنجاحه".
وذكر حرمل أن "الاحتفال بهذا اليوم يستهدف الاحتفاء بذكرى الذين فقدوا حياتهم في سبيل الآخرين وتكريم العاملين في المواقع"، معربا عن حزنه لفقدان 11 من موظفي وكالة الأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف: "إن منطقة الشرق الأوسط تتعرض لمخاطر أكثر من أية مناطق في باقي دول العالم من شأنها أن تستدعي تقديم المساعدات للأطفال والنساء والرجال في ظل الظروف الإنسانية الأكثر تحديا في الخطوط الأمامية في وسط الصراعات وفي مخيمات اللاجئين والمواقع المعرضة للخطر".
وألقيت في الحفل رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي جدد فيها "التزام الأمم المتحدة بجهود الإغاثة المنقذة للأرواح، واستحضار ذكرى جميع من ماتوا في خدمة هذه القضية السامية"، مشيرا إلى "تعرض العاملين في المجال الإنساني للخطف والإصابات الخطيرة والموت أكثر من أي وقت مضى خلال العام الماضي".. واصفا إياه بـ "الوضع المشين"، ومنوها إلى "مصرع عشرات العاملين في المجال الإنساني في السودان وغزة خلال الأسابيع الماضية، ومنهم أفراد أسرة الأمم المتحدة".
وقال: "العاملون في المجال الإنساني وأسرهم هم الأشد تضررا من هذه الجرائم، غير أنها تمس الملايين غيرهم.. وتعيق الهجمات على العاملين في المجال الإنساني تقديم المساعدة المنقذة للأرواح لمن يحتاجون إليها أشد الحاجة، فيظل الأطفال دون تحصين والمرضى والجرحى دون علاج، ويُترك المجبرون على ترك ديارهم دون غذاء أو ماء أو مأوى، عرضة للعنف والمرض أو غيرهما من الأخطار".
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي قصير للأعمال الإنسانية المختلفة في العالم واليمن، ولعاملين لقوا حتفهم أثناء تقديمهم المساعدات الإنسانية بينهم حسين صالح الذي يعمل مع الصليب الأحمر في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة جنوب اليمن وقتل في العام 2012م".
كما تم تقديم عدد من الشهادات الحية لمستفيدين من برامج منظمة العمل ضد الجوع واوكسفام ورعاية الأطفال، وكذا تجربة عاملين في منظمات غير حكومية وطنية ودولية وفي الأمم المتحدة، تحدثوا حول عملهم في العمل الإنساني".
الجدير ذكره أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أوتشا يقدم المساعدات لحوالي 54 مليون شخص في العالم بتكلفة تقدر بحوالي 17 مليار دولار، وهي الأكثر عددا في 20 عاما الماضية بسبب العنف والأزمات، وقد تعرض 80 من موظفي الإغاثة للقتل أو الاختطاف أو الإصابات بزيادة تقدر بـ60 %، كما سجل عام 2013 رقما قياسيا جديدا للعنف ضد المجموعات الإغاثية بعدد من الهجمات استهدفت 460 من عمال الإغاثة من بينهم 155 من القتلى.
وزادت أعداد القتلى والجرحى بنسبة 36 % في العالم، ويعد هذا مؤشرا خطيرا يستوجب دعما من قبل الحكومات والمنظمات الدولية لنهضة العمل الإنسانى، كما ارتفعت أعداد النازحين لتبلغ أكثر من 50 مليون نسمة عام 2013 بزيادة 6 ملايين عن عام 2012.
وفي الاحتفال أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد شادول أن "الاحتفال بهذا اليوم يأتى بمناسبة مرور 11 سنة على قصف مقر الأمم المتحدة في بغداد الذي أودى بحياة 22 شخصا"، مؤكدا على "أهمية هذه الاحتفالية لتسليط الضوء على العمل الإنسانى والإنجازات التي قام بها موظفو الإغاثة في إنحاء العالم".
وأشار شادول في كلمته بالمناسبة إلى "مقتل 155 عامل إغاثة حول العالم، واختطاف 134 عاملا، وإصابة 178 آخرين بإصابات خطرة خلال العام 2013 م، فيما قتل 79 عامل إغاثة في 2014".. منوها إلى أنه "تم تسجيل 11 حادثة ما بين اعتداء وقتل وتهديد ضد العاملين في المجال الإنساني في اليمن خلال العام 2013".
وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية: "إن العامل في منظمة اليونسيف المهندس في برنامج المياه والإصحاح البيئي جيمس ماساكوي مازال مختطفا منذ أكتوبر الماضي وحتى اليوم، بالرغم من أنه كان يسعى جاهدا لتوفير المياه الآمنة للشرب للأطفال والنساء في منطقة تهامة".
وأكد ممثل المنظمة الأممية أن "الأمم المتحدة تستهدف تقديم خدماتها الإنسانية لما يقارب 7 ملايين و600 ألف مواطن في اليمن عبر مساعدينها الذين تستقدمهم من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مساعدين محليين يقومون بمساعدتها في إيصال المعونات الإنسانية لإنقاذ الأرواح في الأماكن الخطرة، والتي تشهد صراعات مختلفة".
بدوره أشاد محمد حرمل مساعد رئيس الوحدة التنفيذية لتنسيق مخيمات النازحين بـ "الدور العظيم الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني والذين يعملون في أخطر الأماكن في العالم وفي أماكن ينعدم فيها الأمان"، داعيا الجميع إلى "احترام حياتهم واحترام عملهم ومساندتهم لإنجاحه".
وذكر حرمل أن "الاحتفال بهذا اليوم يستهدف الاحتفاء بذكرى الذين فقدوا حياتهم في سبيل الآخرين وتكريم العاملين في المواقع"، معربا عن حزنه لفقدان 11 من موظفي وكالة الأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف: "إن منطقة الشرق الأوسط تتعرض لمخاطر أكثر من أية مناطق في باقي دول العالم من شأنها أن تستدعي تقديم المساعدات للأطفال والنساء والرجال في ظل الظروف الإنسانية الأكثر تحديا في الخطوط الأمامية في وسط الصراعات وفي مخيمات اللاجئين والمواقع المعرضة للخطر".
وألقيت في الحفل رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي جدد فيها "التزام الأمم المتحدة بجهود الإغاثة المنقذة للأرواح، واستحضار ذكرى جميع من ماتوا في خدمة هذه القضية السامية"، مشيرا إلى "تعرض العاملين في المجال الإنساني للخطف والإصابات الخطيرة والموت أكثر من أي وقت مضى خلال العام الماضي".. واصفا إياه بـ "الوضع المشين"، ومنوها إلى "مصرع عشرات العاملين في المجال الإنساني في السودان وغزة خلال الأسابيع الماضية، ومنهم أفراد أسرة الأمم المتحدة".
وقال: "العاملون في المجال الإنساني وأسرهم هم الأشد تضررا من هذه الجرائم، غير أنها تمس الملايين غيرهم.. وتعيق الهجمات على العاملين في المجال الإنساني تقديم المساعدة المنقذة للأرواح لمن يحتاجون إليها أشد الحاجة، فيظل الأطفال دون تحصين والمرضى والجرحى دون علاج، ويُترك المجبرون على ترك ديارهم دون غذاء أو ماء أو مأوى، عرضة للعنف والمرض أو غيرهما من الأخطار".
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي قصير للأعمال الإنسانية المختلفة في العالم واليمن، ولعاملين لقوا حتفهم أثناء تقديمهم المساعدات الإنسانية بينهم حسين صالح الذي يعمل مع الصليب الأحمر في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة جنوب اليمن وقتل في العام 2012م".
كما تم تقديم عدد من الشهادات الحية لمستفيدين من برامج منظمة العمل ضد الجوع واوكسفام ورعاية الأطفال، وكذا تجربة عاملين في منظمات غير حكومية وطنية ودولية وفي الأمم المتحدة، تحدثوا حول عملهم في العمل الإنساني".
الجدير ذكره أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أوتشا يقدم المساعدات لحوالي 54 مليون شخص في العالم بتكلفة تقدر بحوالي 17 مليار دولار، وهي الأكثر عددا في 20 عاما الماضية بسبب العنف والأزمات، وقد تعرض 80 من موظفي الإغاثة للقتل أو الاختطاف أو الإصابات بزيادة تقدر بـ60 %، كما سجل عام 2013 رقما قياسيا جديدا للعنف ضد المجموعات الإغاثية بعدد من الهجمات استهدفت 460 من عمال الإغاثة من بينهم 155 من القتلى.
وزادت أعداد القتلى والجرحى بنسبة 36 % في العالم، ويعد هذا مؤشرا خطيرا يستوجب دعما من قبل الحكومات والمنظمات الدولية لنهضة العمل الإنسانى، كما ارتفعت أعداد النازحين لتبلغ أكثر من 50 مليون نسمة عام 2013 بزيادة 6 ملايين عن عام 2012.