مساعد مدرب العنيد الدغيش في حوار صريح معه «الأيام الرياضي» أمتعتنا بتغطيتها الرائعة لمونديال البرازيل
> حاوره: نبيل عبد الله مصلح
> الكابتن خالد الدغيش مدرب وطني حاصل على عدد من الدورات التدريبية (داخلية وخارجية)، وفي العام الماضي حصل على المركز الثاني في اختيار أفضل مدربي اليمن، وجاء بعد المدرب الوطني عادل المنصوب، وكان أفضل إنجاز له حصوله مع اتحاد إب على وصيف الدوري للعام 2012، وكذا الصعود بالفريق إلى دوري الأولى .. الدغيش مدرب يعمل بصمت، وشخص لا يحب الظهور الإعلامي، لهذا فهو مهضوم إعلاميًا .. «الأيام الرياضي» حاورته، وخرجت معه بقادم السطور.
* كيف ترى العمل مع فريق شعب إب؟
- العمل مع فريق شعب إب شرف كبير لي، لما يمتاز به هذا النادي العريق من تاريخ ناصع، وبطولات وإنجازات.
* بالنسبة لعلاقة الإدارة بالفريق هذا الموسم.. كيف تراها؟
- أقولها بكل أمانة وصدق: إن إدارة النادي تعد نموذجية، وتتعامل مع الجميع باحترافية، فتعاملها مع اللاعبين بمصداقية وشفافية، والعلاقة بينهم مرتبطة بالعقود، فللاعب حقوق وعليه واجبات، وكما أنها أعطت الجهاز الفني الصلاحية الكاملة في جلب اللاعبين المحترفين بحسب الطلب، والكرة الآن في ملعبنا نحن واللاعبين، فالإدارة لا ترد أي طلب للجهاز الفني لتجهيز الفريق، ودعم خطوطه لخوض غمار المنافسة، وتحاول جاهدة تذليل كل الصعاب والعقبات لعودة الفريق للتألق والمنافسة على البطولات.
* كيف استعداد الفريق هذا الموسم؟
- استعداد الفريق مثل أغلب الفرق لم نحظَ بالإعداد المثالي، فخلال شهر رمضان تمرن الفريق أربعة أيام فقط، ثم استكملنا إعدادنا في ثالث العيد، وحاولنا الضغط في التمارين بطريقة علمية حتى لا تكون النتيجة عكسية، ويصاب اللاعبين، فدخلنا شبه معسكر بالتمارين مدتين (صباحية ومسائية) للوصول لجاهزية أفضل تمكننا من دخول غمار المنافسة بأفضلية، ولضيق الوقت لم نستطع لعب مباريات ودية، فقد طلبنا (الصقر والهلال ووحدة صنعاء) ولكل فريق ظروفه الخاصة، فلم نوفق سوى بلعب مباراة وحيدة مع فريق الصحة من تعز الذي يستعد لتصفيات الدرجة الثالثة، وإذا تمَّ تأجيل انطلاق الدوري لمدة أسبوع سيساعد ذلك كل الفرق للاستعداد أفضل، وسيكون لفريقنا معسكر في مدينة عدن للعب مباراتين وديتين.
* هل هذه أول مرة تدرب فيها الشعب؟
- لا .. فقد كان لي الشرف بأن تعاقدت معي الإدارة عام 1998م عبر طيب الذكر الأستاذ محمد الدعيس، نائب رئيس اتحاد كرة القدم، لتدريب فريق الشباب، ثم كلفت من الإدارة برئاسة العقيد نجم الدين الهراش وأمين عام النادي الأستاذ عبد الفتاح لطف لأعداد الفريق الأول لمدة شهر حتى قدوم الكابتن المرحوم عبد الله عتيق، رحمة الله تغشاه.
* ماذا يعني لك اتحاد إب؟
- اتحاد إب بيتي الثاني، وفضله كبير عليَّ، فهو من قدمني لعالم التدريب، وتربطني بإدارته ولاعبيه الحب والاحترام المتبادل، وقد حصلت على عرض لتدريبه من قبل الأخ الكابتن فضل العرومي، وبسبب مستحقاتي العالقة من الإدارة السابقة، والتي قد تضيع بالتقادم قررت الابتعاد، وأتمنى لهم التوفيق هذا الموسم مع الكابتن خالد الخربة صاحب إنجاز صعودهم للأولى موسم 2007-2008، والذي حافظ على بقائه موسم 2012 -2013، فلا يعتدل المزاج الرياضي بنابولي اليمن إلا بوجود الفريقين.
* هل هناك وجوه شابة في شعب إب هذا الموسم؟
- الوجوه الجديدة لهذا الموسم هي: (إبراهيم حمنن، نصر البعداني، مراد جمعان، صلاح الكريزي، محمد الصباحي، المحترفين زكريا مهيوب، محمد العبيدي، جونيور، علاء نعمان والعائد ناطق حزام).
* هل تجاهلك اتحاد الكرة؟
- هذا الكلام غير صحيح.
* كيف ترى مرحلة الذهاب؟
- ستكون الأسابيع الأولى كختام للإعداد، حيث كان الإعداد غير مكتمل، ولم نسمع عن فرق لعبت مباريات ودية كتحضير أخير لدخول الدوري، وستحاول الفرق التي تلعب في أرضها أن تخطف النقاط الثلاث، ولا تهمها مستوى الأداء.
* ماذا ينقص العنيد للعودة إلى منصات التتويج؟
- لا ينقص العنيد شيئًا للعودة إلى منصات التتويج، ولكن يحتاج لبعض الوقت، وهذا شيء طبيعي، لأن الفريق يمر بمرحلة تجديد، ويحتاج للتجانس أكثر، فمن الإيجابي أن يكون في الفريق لاعبو شباب بجانب لاعبي الخبرة ليكتسبوا منهم الكثير، ويتعلموا أسرار ومفاتيح الطريق لمنصات التتويج، وما يلاحظ على إدارة العنيد الانسجام والتفاهم واتخاذ القرارات بشكل جماعي وليس فردي، ويجمعهم في الأول والأخير حب ومصلحة النادي.
* كلمة أخيرة؟
- أسعدتني عودة «الأيام الرياضي»، كما أنني متأكد أن عودتها أسعد كل الرياضيين لما تمتاز به من كادر متخصص ذي خبرة كبيرة، وتعد من الصحف الرياضية الدسمة بكل الأخبار الرياضية المحلية والدولية، كما أنها أمتعتنا بتغطيتها الرائعة لمونديال البرازيل.
حاوره: نبيل عبد الله مصلح
* كيف ترى العمل مع فريق شعب إب؟
- العمل مع فريق شعب إب شرف كبير لي، لما يمتاز به هذا النادي العريق من تاريخ ناصع، وبطولات وإنجازات.
* بالنسبة لعلاقة الإدارة بالفريق هذا الموسم.. كيف تراها؟
- أقولها بكل أمانة وصدق: إن إدارة النادي تعد نموذجية، وتتعامل مع الجميع باحترافية، فتعاملها مع اللاعبين بمصداقية وشفافية، والعلاقة بينهم مرتبطة بالعقود، فللاعب حقوق وعليه واجبات، وكما أنها أعطت الجهاز الفني الصلاحية الكاملة في جلب اللاعبين المحترفين بحسب الطلب، والكرة الآن في ملعبنا نحن واللاعبين، فالإدارة لا ترد أي طلب للجهاز الفني لتجهيز الفريق، ودعم خطوطه لخوض غمار المنافسة، وتحاول جاهدة تذليل كل الصعاب والعقبات لعودة الفريق للتألق والمنافسة على البطولات.
- استعداد الفريق مثل أغلب الفرق لم نحظَ بالإعداد المثالي، فخلال شهر رمضان تمرن الفريق أربعة أيام فقط، ثم استكملنا إعدادنا في ثالث العيد، وحاولنا الضغط في التمارين بطريقة علمية حتى لا تكون النتيجة عكسية، ويصاب اللاعبين، فدخلنا شبه معسكر بالتمارين مدتين (صباحية ومسائية) للوصول لجاهزية أفضل تمكننا من دخول غمار المنافسة بأفضلية، ولضيق الوقت لم نستطع لعب مباريات ودية، فقد طلبنا (الصقر والهلال ووحدة صنعاء) ولكل فريق ظروفه الخاصة، فلم نوفق سوى بلعب مباراة وحيدة مع فريق الصحة من تعز الذي يستعد لتصفيات الدرجة الثالثة، وإذا تمَّ تأجيل انطلاق الدوري لمدة أسبوع سيساعد ذلك كل الفرق للاستعداد أفضل، وسيكون لفريقنا معسكر في مدينة عدن للعب مباراتين وديتين.
* هل هذه أول مرة تدرب فيها الشعب؟
- لا .. فقد كان لي الشرف بأن تعاقدت معي الإدارة عام 1998م عبر طيب الذكر الأستاذ محمد الدعيس، نائب رئيس اتحاد كرة القدم، لتدريب فريق الشباب، ثم كلفت من الإدارة برئاسة العقيد نجم الدين الهراش وأمين عام النادي الأستاذ عبد الفتاح لطف لأعداد الفريق الأول لمدة شهر حتى قدوم الكابتن المرحوم عبد الله عتيق، رحمة الله تغشاه.
* ماذا يعني لك اتحاد إب؟
- اتحاد إب بيتي الثاني، وفضله كبير عليَّ، فهو من قدمني لعالم التدريب، وتربطني بإدارته ولاعبيه الحب والاحترام المتبادل، وقد حصلت على عرض لتدريبه من قبل الأخ الكابتن فضل العرومي، وبسبب مستحقاتي العالقة من الإدارة السابقة، والتي قد تضيع بالتقادم قررت الابتعاد، وأتمنى لهم التوفيق هذا الموسم مع الكابتن خالد الخربة صاحب إنجاز صعودهم للأولى موسم 2007-2008، والذي حافظ على بقائه موسم 2012 -2013، فلا يعتدل المزاج الرياضي بنابولي اليمن إلا بوجود الفريقين.
- الوجوه الجديدة لهذا الموسم هي: (إبراهيم حمنن، نصر البعداني، مراد جمعان، صلاح الكريزي، محمد الصباحي، المحترفين زكريا مهيوب، محمد العبيدي، جونيور، علاء نعمان والعائد ناطق حزام).
* هل تجاهلك اتحاد الكرة؟
- هذا الكلام غير صحيح.
* كيف ترى مرحلة الذهاب؟
- ستكون الأسابيع الأولى كختام للإعداد، حيث كان الإعداد غير مكتمل، ولم نسمع عن فرق لعبت مباريات ودية كتحضير أخير لدخول الدوري، وستحاول الفرق التي تلعب في أرضها أن تخطف النقاط الثلاث، ولا تهمها مستوى الأداء.
* ماذا ينقص العنيد للعودة إلى منصات التتويج؟
- لا ينقص العنيد شيئًا للعودة إلى منصات التتويج، ولكن يحتاج لبعض الوقت، وهذا شيء طبيعي، لأن الفريق يمر بمرحلة تجديد، ويحتاج للتجانس أكثر، فمن الإيجابي أن يكون في الفريق لاعبو شباب بجانب لاعبي الخبرة ليكتسبوا منهم الكثير، ويتعلموا أسرار ومفاتيح الطريق لمنصات التتويج، وما يلاحظ على إدارة العنيد الانسجام والتفاهم واتخاذ القرارات بشكل جماعي وليس فردي، ويجمعهم في الأول والأخير حب ومصلحة النادي.
* كلمة أخيرة؟
- أسعدتني عودة «الأيام الرياضي»، كما أنني متأكد أن عودتها أسعد كل الرياضيين لما تمتاز به من كادر متخصص ذي خبرة كبيرة، وتعد من الصحف الرياضية الدسمة بكل الأخبار الرياضية المحلية والدولية، كما أنها أمتعتنا بتغطيتها الرائعة لمونديال البرازيل.
حاوره: نبيل عبد الله مصلح