السواد الأعظم من أبناء حضرموت يرفضون الإقليم المسخ ويرفضون إعادة إنتاج (الوحدة - الكارثة)

> المكلا «الأيام» متابعات:

> قال الأخ علي عبدالله الكثيري عضو اللجنة التنفيذية رئيس الدائرة الإعلامية بحزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) إن ما تسمى بـ"الهيئة التنسيقية لدعم حضرموت" لا تمثل سوى حزبين من فروع أحزاب المشترك وحلفائهم بالمحافظة.
وأعرب عن أسفه لادعاء تلك الهيئة تمثيل حضرموت وأبنائها في وقت يعلم الجميع أنها أنشئت لتمرير مشروع الإقليم المسخ الذي أعلن مئات الآلاف من أبناء حضرموت مرات متوالية رفضهم له وتمسكهم بأهداف الثورة السلمية التحررية الجنوبية المتمثلة في انتزاع حرية الجنوب واستقلاله وتجذير هويته وبناء دولته الاتحادية الجديدة كاملة السيادة.
وأضاف الكثيري في تصريح صحفي تم توزيعه أمس في مدينة المكلا: "إن السواد الأعظم من أبناء حضرموت قد حددوا خيارهم وقد رفضوا على رؤوس الأشهاد اختزال قضيتهم وأهداف ثورتهم في مطالب التجنيد والتوظيف وتحسين شروط الاحتلال اليمني الغاصب لأرضهم"، منوها إلى أن "كافة قوى التحرير والاستقلال بحضرموت رفضت المشاركة في تلك الهيئة التي يراد من خلالها فرض مشروع الإقليم المسخ وإعادة إنتاج (الوحدة - الكارثة) بصورة تؤيد ذلك الاحتلال وتكرس يمننة حضرموت والجنوب عموما".
ودان محاولة الهيئة المزعومة الادعاء بتمثيلها لحضرموت قائلا: "إننا في الوقت الذي لا ننكر حق القائمين على تلك الهيئة في تحديد مواقفهم وخياراتهم ندين بشدة محاولة تلك الهيئة الادعاء بتمثيلها لحضرموت والتحدث باسم أبناء حضرموت، من خلال مضامين البيان الذي أصدرته أمس الثلاثاء (أمس الأول) عقب اجتماع عقدته الإثنين الماضي في المكلا، وهو البيان الذي حاولت من خلاله التأكيد على أن لا قضية لأبناء حضرموت غير تجنيد عشرة آلاف شخص واستجداء سلطات الاحتلال لتتكرم بمنح أبناء المحافظة حصتهم في الوظائف وحقهم من فرص العمل في الشركات النفطية"، مضيفا: "نقولها بملء الفم إن أبناء حضرموت قد أجمع سوادهم الأعظم على أن رحيل الاحتلال وجيوشه وجماعاته المسلحة من الجنوب كله ومن حضرموت خصوصا هو الهدف الأسمى لثورتهم، وأن المشاريع الخائبة التي يراد من خلالها ترسيخ الاحتلال مرفوضة جملة وتفصيلا".
واستغرب الكثيري عدم إعلان الهيئة المذكورة إدانتها لمقتل المواطن الديني في المكلا والشيخ بن عجاج النهدي في منطقة بن عيفان بوادي حضرموت خلال الأيام القليلة الماضية برصاص قوات جيش وأمن الاحتلال اليمني، مثلما سارعت لإدانة مقتل جنود الجيش في حوطة أحمد بن زين بوادي حضرموت الأسبوع الماضي، وقال: "إن ما تواجهه حضرموت اليوم هو إرهاب مزدوج يتمثل في إرهاب جيوش دولة الاحتلال وإرهاب الجماعات المتطرفة المسلحة، ومصدر هذا الإرهاب في الحالتين واحد، وسنظل وقودا لمحارقه ما بقي الاحتلال الغاصب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى