> أدان الأخ أحمد سعيد دحدح، رئيس نقابة موظفي البنك المركزي فرع المكلا إقدام حراسات تأمين البنك على قتل المواطن "الموسطي" والمعروف بين أبناء المكلا بإصابته بحالة نفسية منذ سنوات، وهو من أبناء مدينة بروم.
وحمل في بلاغ صحفي عن نقابة الفرع الجهات المعنية في المحافظة وخصوصا اللجنة الأمنية بالمحافظة "المسؤولية الكاملة لما جرى من إزهاق الروح البريئة المواطن الشهيد الموسطي، وهو ما يضاف إلى ملف العبث الأمني المتواصل بالمحافظة، وما قد يترتب عليه مستقبلا، لاسيما وأن النقابة سبق وأن نبهت لاحتماليات وقوع حالات استهداف للأبرياء لمجرد الاشتباه".
وأضاف بأنه تقدم بطلب بشأن هذا الصدد إلى إدارة البنك نيابة عن جميع موظفي البنك المركزي بالمكلا قبل حدوث هذه الواقعة، وطالب حينها بضرورة وضع حواجز أمام سور البنك كإجراء احترازي يحول دون اقتراب كل من يحاول المساس بهذه المنشأة الحيوية، وبما يضمن تحقيق أدنى الدواعي الأمنية حرصا على سلامة الموظفين وكذلك المواطنين.
واختتم أحمد سعيد دحدح البلاغ بالتأكيد على أن "مطالباتهم السابقة قوبلت بعدم الاهتمام واللا مبالاة وإلى هذه اللحظة وسط تحجج الإدارة بأن مدير أمن المحافظة العقيد سالم السفرة لم يقبل بهذه الإجراءات".