صلح قبلي وهدنة لمدة ثلاث سنوات بين ثلاث قبائل في الصبيحة

> لحج «الأيام» أديب الجيلاني:

> قالت مصادر مطلعة لـ«الأيام» إن جهود ومساعي السيد أحمد محيي الدين السروري، والتي جاءت تواصلاً مع الجهود السابقة لوالده السيد محيي الدين السروري (طيب الله ثراه) قد تكللت أخيراً بعقد صلح قبلي يحقق (الهدنة) لمدة ثلاث سنوات بين كل من قبيلتي الكعللة والأغبرة من ناحية وبين قبيلتي الكعللة والشبيقة بمديريتي المضاربة ورأس العارة من ناحية أخرى”.
وأضافت المصادر أن “السيد السروري قد أشار أثناء عقد الصلحين أنه لن يهدأ له بال، ولن يكتفي بصلح (الهدنة) بل أنه سيواصل كافة مساعيه الخيرة خلال فترة الهدنة المشار إليها في عقود الصلح المبرمة بين تلك القبائل، وذلك إلى أن يتم عقد صلح قبلي نهائي بين كل من الثلاث القبائل (الكعللة، والأغبرة، والشبيقة)”.
وأشاد المصدر ببعض الجهود الأخرى التي قال بأنها “كانت قد ساهمت إلى جانب جهود ومساعي السروري ووالده (رحمه الله) في التوصل لعقود الصلح الأخيرة وفي مقدمتها جهود كل من السادة الأفاضل والشخصيات الاجتماعية والقبلية البارزة وعقال منطقة أثربة أبو الأسرار، وضواحيها، فضلاً عن جهود عقال ومشايخ القبائل المشار إليها آنفاً”.
وأعرب المصدر في ختام تصريحه عن تمنياته بإن يكون صلح الهدنة والذي تم توقيعه من قبل القبائل المذكورة مدخلا لعقد صلح قبلي نهائي بين قبائل المنطقة، وذلك من منطلق أن الصلح خير، داعياً قبائل المنطقة “للتكاثف والتعاضد، وأن يكونوا يداً واحدة لما فيه الخير والصلاح للمنطقة وأبنائها”.
الجدير بالذكر أن وثيقة الصلح المبرمة لمدة ثلاث سنوات ما بين قبيلتي الكعللة والأغبرة تبدأ اعتباراً من تاريخ 11 ذو القعدة 1435 هجرية، بينما وثيقة الصلح المبرمة ما بين الكعللة والشبيقة تبدأ اعتباراً من تاريخ 7 شوال 1435 هجرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى