مهرجان صيف صنعاء السابع يختتم فعاليتة وسط مشاركة جماهيرية كبيرة
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري
> اختتمت مساء امس الاحد بحديقة السبعين فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع 2014 م والذي نظمته على
مدى أسبوع كل من وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي بالتعاون مع أمانة العاصمة تحت شعار )من أجل يمن آمن ومستقر .. وسياحة مزدهرة( وشهد حفل الختام فقرات فنية وإنشادية لفنانين يمنيين أبرزهم الفنان الكبير عمر باوزير والمنشد امين حاميم والفنانة احلام والذين صدحوا باعذب الاغاني اليمنية التراثية والاغاني الوطنية، فيما قدمت جمعية المنشدين اليمنيين باقة أناشيد وتواشيح من اللون الصنعاني والموروث الفني الديني لمناطق في الجمهورية أكدت معانيها قيم المحبة والتسامح بين اليمنيين وانتهاجهم الوسطية بعيدا عن العنف والتطرف. وأشاد وزير السياحة الدكتور قاسم سلام في كلمة القاها بمستوى تنظيم المهرجان الذي فاق الاعوام السابقة برغم الظروف التي تمر بها البلاد، مبديا ارتياحه بتعاون الجهات المعنية كالداخلية وامانة العاصمة. واوضح سلام ان المهرجان اكد بان صنعاء هي رمز السياحة والمحبة والابداع والحصن الحصين لليمن الموحد والحكمة والثقافة، واصرار الجميع على السير في درب تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصولا الى دولة مدنية حديثة تضم كل اليمنيين ويتعايشون فيها بمحبة وسام، مثمنا مستوى المشاركات المحلية والدولية التي نالت استحسان الأف الحاضرين ودعا سلام جميع الاطراف الى نبذ الفرقة
والعنف وعدم ازهاق الارواح المؤمنة المسالمة ومد يد التسامح والتصالح لبناء مستقبل افضل لجميع اليمنيين.
وتم إعان الفائزين بمسابقات الفنون التشكيلية والحرف اليدوية ورسوم الأطفال إضافة إلى مشاركة الفرق اليمنية والعربية التي أحيت فعاليات المهرجان.
وقد اقام مجلس الترويج السياحي السبت المنصرم مسابقة احتفالية باليوم الوطني للبن اليمني الذي يصادف ال 30 من اغسطس من كل عام بالتعاون مع شركة العزي موكا، وأكد خلالها مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية جمال الحضرمي على أهمية البن اليمني من الناحية الاقتصادية وفوائده على الاقتصاد اليمني إذا ما تم الاهتمام به وتنميته. حيث فازت الخيمة التقليدية لمحافظة تعز بمسابقة أفضل معدي قهوة البن اليمني الأصيل بالطرق التقليدية، فيما حلت الخيمة
المأربية ثانياً وصنعاء القديمة ثالثاً وإب رابعاً والخيمة الشبوانية خامساً وخيمة عمران سادساً.
وهدفت الفعالية إلى التعريف بجودة المنتج اليمني وخصائص إعداد القهوة اليمنية بطرق تقليدية حسب تصنيف اللجنة المشكلة من كلية الزراعة بجامعة صنعاء برئاسة الدكتور سعيد الشرجبي والتي اختارت الفائزين من خلال تذوق نكهات من أنواع البن اليمني الأصيل.
وكان فنان اليمن الكبير ايوب طارش عبسي قد احيا مساء أمس الاول أمسية فنية قدم خلالها مجموعة من أغانيه الوطنية والزفة اليمنية الاصيلة، فيما شهدت خيمة الطفل والأسرة بمهرجان صيف صنعاء السياحي
السابع خلال الايام الماضية وبحضور جماهيري كبير العديد من الفعاليات النوعية المتميزة التى تستهذف الطفل والاسرة في مجالات عامة ويعتبر مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع 2014 م، مناسبة للاحتفاء بالمنتج الحرفي التقليدي اليمني، في حين يبرز هذا المنتج بكل ما يواجهه من تحديات وما تحيط به من اشكالات تهدد بزوال الكثير من أصنافه وانواعه في ظل المنافسة التي فرضتها متغيرات الحياة الجديدة والمعاصرة. وقد حظي المهرجان بوجود الكثير من المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية. كما فاح بالأصالة وعبق التاريخ وهو يسرد حكايات بلاد اليمن السعيد وما عرف به المنتج الحرفي التقليدي اليمني عبر مئات السنين من سمات تميزه عن غيره.
ويبرز السواد الأعظم من بين هذه المنتجات بأشكال وألوان متداخلة ومتشابكة، وقد أخذت في شكلها ربما شكل المنتج الحرفي التقليدي اليمني مع القليل من اللمسات العصرية.
كما شاركت في فعاليات المهرجان جمعية المنشدين مع استمرار تقديم فقرات رياضة القفز على الجمال ووصلات من الأهازيج والزوامل الشعبية التي تجسد التراث الشعبي الأصيل وعادات وتقاليد الريف اليمني، فضلاً عن تواصل المعارض التوعوية الثابتة والبيئية والسياحية ومعارض المنتجات الزراعية.
مدى أسبوع كل من وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي بالتعاون مع أمانة العاصمة تحت شعار )من أجل يمن آمن ومستقر .. وسياحة مزدهرة( وشهد حفل الختام فقرات فنية وإنشادية لفنانين يمنيين أبرزهم الفنان الكبير عمر باوزير والمنشد امين حاميم والفنانة احلام والذين صدحوا باعذب الاغاني اليمنية التراثية والاغاني الوطنية، فيما قدمت جمعية المنشدين اليمنيين باقة أناشيد وتواشيح من اللون الصنعاني والموروث الفني الديني لمناطق في الجمهورية أكدت معانيها قيم المحبة والتسامح بين اليمنيين وانتهاجهم الوسطية بعيدا عن العنف والتطرف. وأشاد وزير السياحة الدكتور قاسم سلام في كلمة القاها بمستوى تنظيم المهرجان الذي فاق الاعوام السابقة برغم الظروف التي تمر بها البلاد، مبديا ارتياحه بتعاون الجهات المعنية كالداخلية وامانة العاصمة. واوضح سلام ان المهرجان اكد بان صنعاء هي رمز السياحة والمحبة والابداع والحصن الحصين لليمن الموحد والحكمة والثقافة، واصرار الجميع على السير في درب تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصولا الى دولة مدنية حديثة تضم كل اليمنيين ويتعايشون فيها بمحبة وسام، مثمنا مستوى المشاركات المحلية والدولية التي نالت استحسان الأف الحاضرين ودعا سلام جميع الاطراف الى نبذ الفرقة
والعنف وعدم ازهاق الارواح المؤمنة المسالمة ومد يد التسامح والتصالح لبناء مستقبل افضل لجميع اليمنيين.
وتم إعان الفائزين بمسابقات الفنون التشكيلية والحرف اليدوية ورسوم الأطفال إضافة إلى مشاركة الفرق اليمنية والعربية التي أحيت فعاليات المهرجان.
وقد اقام مجلس الترويج السياحي السبت المنصرم مسابقة احتفالية باليوم الوطني للبن اليمني الذي يصادف ال 30 من اغسطس من كل عام بالتعاون مع شركة العزي موكا، وأكد خلالها مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية جمال الحضرمي على أهمية البن اليمني من الناحية الاقتصادية وفوائده على الاقتصاد اليمني إذا ما تم الاهتمام به وتنميته. حيث فازت الخيمة التقليدية لمحافظة تعز بمسابقة أفضل معدي قهوة البن اليمني الأصيل بالطرق التقليدية، فيما حلت الخيمة
المأربية ثانياً وصنعاء القديمة ثالثاً وإب رابعاً والخيمة الشبوانية خامساً وخيمة عمران سادساً.
وهدفت الفعالية إلى التعريف بجودة المنتج اليمني وخصائص إعداد القهوة اليمنية بطرق تقليدية حسب تصنيف اللجنة المشكلة من كلية الزراعة بجامعة صنعاء برئاسة الدكتور سعيد الشرجبي والتي اختارت الفائزين من خلال تذوق نكهات من أنواع البن اليمني الأصيل.
وكان فنان اليمن الكبير ايوب طارش عبسي قد احيا مساء أمس الاول أمسية فنية قدم خلالها مجموعة من أغانيه الوطنية والزفة اليمنية الاصيلة، فيما شهدت خيمة الطفل والأسرة بمهرجان صيف صنعاء السياحي
السابع خلال الايام الماضية وبحضور جماهيري كبير العديد من الفعاليات النوعية المتميزة التى تستهذف الطفل والاسرة في مجالات عامة ويعتبر مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع 2014 م، مناسبة للاحتفاء بالمنتج الحرفي التقليدي اليمني، في حين يبرز هذا المنتج بكل ما يواجهه من تحديات وما تحيط به من اشكالات تهدد بزوال الكثير من أصنافه وانواعه في ظل المنافسة التي فرضتها متغيرات الحياة الجديدة والمعاصرة. وقد حظي المهرجان بوجود الكثير من المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية. كما فاح بالأصالة وعبق التاريخ وهو يسرد حكايات بلاد اليمن السعيد وما عرف به المنتج الحرفي التقليدي اليمني عبر مئات السنين من سمات تميزه عن غيره.
ويبرز السواد الأعظم من بين هذه المنتجات بأشكال وألوان متداخلة ومتشابكة، وقد أخذت في شكلها ربما شكل المنتج الحرفي التقليدي اليمني مع القليل من اللمسات العصرية.
كما شاركت في فعاليات المهرجان جمعية المنشدين مع استمرار تقديم فقرات رياضة القفز على الجمال ووصلات من الأهازيج والزوامل الشعبية التي تجسد التراث الشعبي الأصيل وعادات وتقاليد الريف اليمني، فضلاً عن تواصل المعارض التوعوية الثابتة والبيئية والسياحية ومعارض المنتجات الزراعية.